الأربعاء، 6 مايو 2015

النوبات القلبية



يصاب ملايين البشر بالنوبات القلبية في كل عام. ويموت أكثر من نصف من يتعرضون لهذه النوبات بسبب عدم حصولهم
على مساعدة طبية فورية، كما يُصاب كثير منهم بضرر قلبي دائم. من المهمّ أن نعرف أعراض النوبة القلبيّة وأن نطلب الإسعاف عندما نرى شخصاً مصاباً بنوبة قلبية. من هذه الأعراض: 

الشعور بالضغط والحصر أو الألم الصدري 

ضيق التنفّس 

الشعور بالألم أو عدم الارتياح في النصف الأعلى من الجسم: الذراعان والكتفان والعنق والظهر ،خاصة الجهة اليسرى. 

غثيان وتقيؤ ودُوار وخفة في الرأس وتعرّق 

وقد تختلف الأعراض عند النساء أحياناً. 

تحدث معظم النوبات القلبية عندما تسدّ جلطة دمويّة الشرايين الإكليلية أو التاجية التي تُغذي القلب بالدم والأوكسجين. وغالباً ما تؤدي النوبة إلى اضطراب ضربات القلب.وهذا ما يُسمّى "اضطراب نَظم القلب"، ويحدث فيه تراجع كبير في وظيفةِ الضّخ عند القلب. إذا لم يُعالج هذا الانسداد في الشرايين الإكليلية خلال ساعات قليلة فإن من الممكن أن تموت عضلة القلب بسبب نقص وصول الدم إليها. 


المقدمة
في كل سنة يصاب ملايين الناس بنوبات قلبية. و غالباً ما يموت من لا يسعى من هؤلاء إلى الحصول على المساعدة الطبية. 

بفضل التكنولوجيا الطبية، يمكن معالجة معظم النوبات القلبية بنجاح إذا ما قُدِّمَت للمرضى المساعدة الطبية الفورية. 

يقدم هذا البرنامج التعليمي المساعدة للناس على فهم علامات النوبات القلبية وأسبابها. وهو يساعدهم أيضاً حتى يكونوا على استعداًد لمواجهة هذه الحالة الطارئة، كما يقدم لهم الأفكار حول سبل الوقاية من النوبات القلبية. 


أعراض النوبة القلبية
يشعر معظم المرضى بألم أو ضغط شديد في الصدر خلال النوبة القلبية. يمكن أن ينتشر هذا الألم إلى الذراعين أو الرقبة أو الظهر أو الفك السفلي. وقد تطول فترة هذا الألم فيستمر من نصف ساعة إلى عدة ساعات. 

لا يزول ألم النوبة القلبية بالراحة، ولا يخف كثيراً بها. كما أن تغيير وضعية الجسم لا تخفف الألم ولا تغيره. 

بعض المرضى يشعرون بعسر الهضم والغثيان خلال النوبة القلبية. وقد يترافق هذا مع تعرق أو دوخة أو ضيق نفس. 

بعض الناس لا يشعرون بألم صدري على الإطلاق خلال النوبة القلبية. وهذا ما نجده غالباً عند مرضى السكري والمرضى الذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة. 


القلب
القلب هو العضو المسؤول عن ضخ الدم إلى كل أعضاء الجسم. إنه عضلة متميزة جداً فهي تعمل باستمرار دون توقف مدى الحياة! 

في القلب جانبان أيسر وأيمن. وفي كل جانب حجرتان: أذينة وبطين. وهناك صمامات خاصة تفصل بين كل حجرتين في كل جانب، وتمنع الدم من العودة إلى الخلف. 

يأتي الدم المشبع بالأكسجين من الرئتين ويدخل الأذينة اليسرى. يبقى الدم في الأذينة اليسرى حتى يفتح الصمام المترالي وتتقلص الأذينة، فيندفع الدم إلى البطين الأيسر، ومنه يضخ إلى باقي أنحاء الجسم عبر الصمام الأبهري في أكبر وعاء دموي في الجسم، وهو الأبهر. 

بعد أن يعود الدم من الدوران في الجسم يتجمع في الأذينة اليمنى. ومنها يذهب إلى البطين الأيمن عبر الصمام مثلث الشُرَف، ثم إلى الرئتين عبر الصمام الرئوي. 

في الرئتين، يحمل الدم الأكسجين ويعود إلى الأذينة اليسرى، ثم تبدأ الدورة من جديد. 

يحتاج القلب إلى تزويد مستمر بالأكسجين والسكر حتى يواصل عمله. يدخل الدم المشبع بالأكسجين إلى العضلة القلبية عن طريق الشرايين التاجية، وهذه الشرايين تتفرع عن الأبهر. 

يتقلص القلب بصورة تلقائية بطريقة شديدة التنسيق. حيث تقوم خلايا خاصة في الأذينة بإطلاق التيار الكهربائي اللازم لتسبب تقلص الاذينة. 

ينتقل التيار الكهربائي إلى البطينين عبر خلايا متخصصة. وهذا ما يجعل البطينين يتقلصان بعد تقلص الاذينتين. 


أسباب النوبة القلبية
يمكن للمادة الدهنية، التي تدعى لويحة، أن تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية للقلب. وهذا ما يسمى التصلب العصيدي. يحدث مرض الشريان التاجي حين تنسد الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين إلى القلب. 

يمكن أن يقلل التصلب العصيدي من تدفق الدم مما يقلل الأكسجين الواصل إلى عضلة القلب، وهذه الحالة تسمى نقص التروية، أو الإقفار. وقد تكون العلامة الأولى لداء الشرياني التاجي هي الألم الصدري الذي يدعى الذبحة الصدرية أو خُناق الصدر. 

وعلى خلاف النوبة القلبية، فإن ألم الذبحة الصدرية بعد حوالي 10 دقائق من الراحة، أو بعد تناول أدوية معينة. 

يمكن أن تؤدي لويحة أو خثرة إلى إغلاق أحد الشرايين الإكليلية إغلاقاً كاملاً. تحدث الخثرة، أو الخُثار، حين يتخثر الدم في شريان ويغلقه إغلاقاً كاملاً. وتحدث الخثرة أو الخُثار عادة في الشرايين التي سبق أن تضررت وتضيقت باللويحة. 

حين يحدث الخثار، يتوقف ضخ الدم إلى جزء من القلب، ويؤدي الحرمان من الدم إلى تلف دائم في الخلايا في هذا الجزء. هذا ما يحدث خلال النوبة القلبية. 


الخُناق والنوبة القلبية
إن علامات النوبة القلبية تشابه علامات الذبحة الصدرية، مع وجود ثلاثة فوارق رئيسية.
إذ يكون الألم في النوبة القلبية أشد من الألم في الذبحة الصدرية
يستمر الألم في النوبة القلبية عادة أكثر من 5 دقائق
لا تؤدي الراحة أو تناول النتروغليسيرين إلى تخفيف الألم في النوبة القلبية


فمع انسداد الشرايين التاجية تحدث الذبحة الصدرية. وإذا لم يعالج داء الشريان التاجي بتحول المريض إلى نمط حياة صحية، فإن الانسداد سوف يزداد. وفي النهاية فإن بعض الشرايين التاجية سوف تصاب بالانغلاق التام مما يؤدي إلى نوبة قلبية. 

إذا شعر المريض بألم صدري أثناء قيامه بجهد جسدي ثم توقف الألم حين توقف عن بذل الجهد، فقد يعني هذا أنه مصاب بالذبحة الصدرية. وينبغ عليه مراجعة الطبيب بشأن هذا الأمر بأقرب فرصة ممكنة. 

فإذا كان لدى هذا المريض أدوية لمعالجة الذبحة الصدرية، وتناولها دون أن يتوقف الألم بالدواء وبالراحة، فقد يكون لديه نوبة قلبية، وينبغي عليه طلب المساعدة الإسعافية فوراً. 


علاج النوبة القلبية
في الذبحة الصدرية، لا يتلقى القلب كمية كافيه من الأكسجين. أما خلال النوبة القلبية فإن الأكسجين لا يصل نهائياً إلى جزء من القلب، وتبدأ عضلة القلب بالموت حالاً. وفي غضون 6 ساعات يحدث في القلب تلف كبير. 

إذا تلقى المريض المعالجة الطبية خلال الساعة الأولى من النوبة القلبية، فإن فرصته في البقاء على قيد الحياة والحد من التلف تكون أكبر. 

وفي المستشفى أو في العيادة، يقوم الطبيب بإجراء تخطيط كهربية القلب لمعرفة ما إذا كان المريض مصاباً بنوبة قلبية. يتم أيضاً إجراء اختبارات دموية لمعرفة ما إذا كانت العضلة القلبية قد تعرضت للأذى. وتبدأ المعالجة عادة قبل أن تظهر نتائج اختبارات الدم. 

إذا تأكد حدوث نوبة قلبية، يمكن للطبيب أن:
يعطي المريضَ أدوية تحل الخثرات الدموية وتفتح الشرايين. وهذه الأدوية تسمى حالَّات الخثرة أو "مفتِّتات الخثرة". ومعظم هذه الأدوية تكون فعالة خلال الساعة الأولى من حدوث النوبة. لذلك من المهم جداً أن يصل المريض إلى المستشفى في غضون ساعة من حدوث الألم الصدري أو الأعراض الأخرى.


يعطي المريضَ أدوية مخففة للألم
يحاول ان يجعل نبض القلب مستقرا لدى المريض
يساعد المريضَ على التنفس بصورة أفضل


يمكن إجراء قثطرة قلبية لفحص الأوعية الدموية للقلب. واعتماداً على ما تظهره صور القثطرة القلبية، يمكن للاختصاصي في الأمراض القلبية من خلال إجراء القثطرة أن يفتح الشرايين المتضيقة أو المغلقة بواسطة بالونات وشبكات معدنية تعرف باسم "الدعامات". 

إذا لم تنجح إجراءات تصويرالقلب والأوعية، أو إذا قرر الاختصاصي في الأمراض القلبية أنه غير قادر على فتح الشريان بالبالون أو الدعامات، فقد يوصي بإجراء جراحة قلب مفتوح للمريض. وخلال جراحة القلب المفتوح يتم استخدام شرايين من الصدر أو أوردة من الطرف السفي لتتجاوز المكان المغلق في الشرايين القلبية. 

فإذا تم العلاج في وقت مبكر، فإن القلب يشفى تلقائياً من أي تلف بسيط أصابه بفعل النوبة القلبية. وإذا التزم المريض بنمط الحياة الصحية خلال حياته يمكنه اتقاء حدوث نوبات قلبية في المستقبل. 

إن مرور النوبة القلبية بسلام يعتمد على تلقي الرعاية الطبية بأسرع وقت ممكن. وعند الإصابة بنوبة قلبية، لن يستطيع المريض التخطيط لما يجب أن يفعله أثناء حدوثها، لذلك يستحسن أن يكون لديه خطة جاهزة تحسباً لحدوث النوبة القلبية. 


خطة الإسعاف الخاصة بك
إذا شعر المريض بعلامات النوبة القلبية فينبغي عليه أن يعرف:
الجهة التي ينبغي على المريض أن يتصل بها
الزمن الذي ينبغي على المريض التوجه لتلقي الرعاية الصحية
المرفق الصحي الذي ينبغي على المريض التوجُّّه إليه، وكيف يمكنه أن يصل إلى ذلك المرفق الصحي
المعلومات التي ينبغي على المريض أن يقدمها للطبيب.


#1. يجب أن يخبر الشخص شخصاً آخر بما يشعر، وبأنه قد يكون مصاباً بنوبة قلبية. وتظراً لاحتمال أن يكون المريض وحيداً حين تبدأ لديه الأعراض، فعليه أن يقرر منذ الآن بمَنْ عليه أن يتصل؛ وليكن رقم هاتف ذلك الشخص في متناول يده. وقد يكون هذا الشخص أحد الأصدقاء أو الطبيب نفسه. 

ومن المفيد أن يخبر كلُّ مريض شخصاً آخر مثل الزوج أو الطبيب أو الصديق أو الزميل أو الشريك في المسكن على وضعه الصحي، فهذا يساعده على ضمان حصوله على المساعدة التي يحتاجها. 

#2. يجب أن يقرر كلُّ شخص متى يجب عليه أن يطلب المساعدة الطبية. فإذا سبق له أن راجع الطبيب بسبب شكوى من الذبحة الصدرية، فإن طبيبه سيخبره بالوقت الذي ينبغي عليه أن يطلب فيه المساعدة. إذ يجب أن لا ينتظر أكثر من 5 دقائق للاتصال بالإسعاف، ولاسيما إذا كانت الأعراض شديدة ومختلفة عن ألم الذبحة الصدرية الذي كا يتعرض له سابقاً. 

وحين يخلد المريض إلى الراحة، عليه أن يحل أزرار ملابسه، وأن يفك ربطة العنق، وأن يجلس أو يستلقي بوضعية مريحة، وأن يفتح النافذة إذا كانت الغرفة قليلة التهوية. 

#3. يجب أن يقرر المريض كيف يمكنه أن يحصل على الرعاية الطبية:
إلى أي غرفة إسعاف وإلى أي مستشفى يتجه؟
إن معظم المستشفيات هذه الأيام قادرة على التعامل مع المريض المصاب بالنوبة القلبية. ونظراً لأهمية الوقت فإن الذهاب إلى أقرب مستشفى هو الخيار الأفضل.
هل سيتصل المريض بالإسعاف لإرسال سيارة الإسعاف أم أن لديه مَن سيوصله بسيارته إلى قسم الإسعاف؟


من الأفضل دائماً أن يتصل المريض بالإسعاف المحلي. وفي حالات نادرة، يكون من الأسرع لبعض الناس القريبين جداً من المستشفى الذهاب إليها دون طلب سيارة الإسعاف. إن فريق سيارة الإسعاف مجهز باجهزة خاصة يمكن أن تنقذ حياة المريض إذا كان معرضاً لتوقف قلب تام. ولكن، إذا كانت الحالة تهدد حياة المريض وكان بجواره شخص يعرف كيف يقوم بالإنعاش القلبي الرئوي، فإن على هذا الشخص طلب الإسعاف والبدء بإجراءات الإنعاش فوراً. 

إذا كان الطبيب قد وصف للمريض أدوية من قبل فعلى المريض اتباع تعليمات الطبيب. إذا كان المريض يتناول النتروغليسيرين، فعليه أن يطلب الإسعاف إذا استمر الألم لديه أكثر من 5 دقائق ولم يتوقف الألم بعد استخدام جرعة واحدة من النتروغليسيرين. أما إذا كان من الواضح أن نوع وشدة الألم الذي يشعر به المريض مختلفان عما اعتاد عليه المريض من ألم الذبحة الصدرية. وعلى المريض أن يتذكر أن من الأفضل دائماً له أن يتصل بالإسعاف حتى لو تبين أنه أخطأ التقدير وأن حالته لا تستدعي ذلك.

#4. يجب أن يعرف المريض المعلومات التي ينبغي أن يقدمها في المستشفى. وأن يكون مستعداً لإخبار طبيب الإسعاف بما يلي:
ما هو نوع الألم الذي يشعر به المريض
متى بدأ الألم لدى المريض
هل تغير الألم منذ بدئه لدى المريض
ما هي الأدوية التي تناولها المريض لتخفيف الألم


كما يجب أن يخبر المريضُ فريقَ العناية الصحية الإسعافية:
فيما إذا كان قد تعرض لنوبة قلبية من قبل
فيما إذا كان قد حدثت لديه ذبحة صدرية من قبل
ما هي الأدوية التي يتناولها المريض باستمرار.


حين يصل المريض إلى غرفة الإسعاف عليه أن يحرص على أن يقول، "أعتقد أن لدي نوبة قلبية". فإذا لم يقل ذلك، وكانت لديهم حالات إسعافية أخرى، فقد لا يباشرون بإسعافه فوراً. 

بعض الناس يشعرون بالحرج أن يقولوا إن لديهم نوبة قلبية، ثم يتبين أنهم مخطئون. وبالمقابل فإن البعض الآخر يميل إلى إنكار وجود نوبة قلبية، ويقنع نفسه بأن ما لديه هو مجرد عسر هضم أو آلام عضلية. إن حوالي ثلث الناس الذين لا يسرعون في إسعاف أنفسهم في الوقت الملائم يموتون. 


توقف القلب
قد تسبب النوبة القلبية توقف القلب. إن توقف القلب يعني أن القلب لن يضخ الدم إلى أعضاء الجسم. 

بعد 10 ثوان من توقف القلب يفقد المريض الوعي. فإذا حركتَ المريض أو ناديتَه فلن يستجيب. 

عندما يتوقف القلب، يمكن أن يتوقف التنفس تماماً. وحين يحدث ذلك فإن المريض يعاني من توقف القلب والتنفس. فإذا لم يقدم للمريض إنعاش قلبي رئوي فإنه يموت. 

لا تؤدي كل النوبات القلبية إلى توقف القلب. ولكن حين يحدث ذلك، على الشخص أو الأشخاص الذين اختارهم المريض من قبل وأطلعهم على حالته الصحية أن يتصلوا بالإسعاف أولاً، وأن يباشروا فوراً إجراء الإنعاش القلبي الرئوي. 

شهدت السنوات القليلة الماضية تزايداً في توفر أجهزة خاصة يمكن أن تعطي صدمة للقلب إذا توقف. وهذه الأجهزة تسمى مزيلات الرجفان الخارجية الآلية. ويمكن الآن ملاحظة هذه الأجهزة في كثير من الأماكن العامة والمطارات. 

إذا توفر مزيل رجفان خارجي آلي، يجب استخدامه قبل البدء بالإنعاش القلبي الرئوي أو طلب الإسعاف المحلي. هذه الأجهزة سهلة الاستخدام. من المهم أن يتعلم أي شخص، وأفراد أسرته وأصدقاؤه كيفية استخدام هذه الأجهزة. وينبغي أن يسأل كل شخص المستشفى المحلي عن الدروس الخاصة بتعليم استخدام هذه الأجهزة. 


الوقاية من النوبة القلبية
إن الأدوية والإجراءات والجراحات لا تشفي داءالشرياني التاجي إذا لم يلتزم المريض بنمط حياة صحي، فإن انسداد الأوعية التاجية يتفاقم حتى يصاب المريض بنوبة قلبية. 

فيما يلي 9 نصائح هامة من أجل نمط حياة أكثر سلامة يمكن أن تحسن الحالة الصحية للقلب. 

1. لا تدخن 

2. كن نشيطاً من الناحية الجسدية، تحت إشراف طبيبك 

3. ليكن طعامك صحياً متوازناً، غنياً بالألياف، قليل الدسم 

4. تحقق من مستوى الكولسترول في دمك. إذا كان عالياً، اضبطه ضمن الحدود الطبيعية. 

5. تحقق من ضغط دمك بانتظام. إذا كان عالياً، اضبطه ضمن الحدود الطبيعية. 

6. خفف وزنك إذا كان وزنك زائداً. 

7. تحقق من مستوى السكر في دمك. إذا كان عالياً، اضبطه ضمن الحدود الطبيعية. 

8. خذ كفايتك من النوم في الليل. 

9. تعامل بشكل صحيح مع التوترات النفسية في حياتك. 

أما إذا كان المريض قد أصيب بالذبحة الصدرية أو بأمراض قلبية من قبل فعليه أن يستشير طبيبه قبل البدء بأي جهد عضلي أو إي برنامج لتخفيف الوزن. 

إضافة إلى تغيير نمط الحياة، يمكن للأدوية المناسبة أن تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية؛
موسعات الأوعية، تخفض ضغط الدم من خلال جعل الأوعية الدموية مسترخية وواسعة
الأسبرين، يقلل من فرصة تشكل الخثرات الدموية
الستاتينات، تخفض مستوى الكولسترول "السيئ" (الخفيض الكثافة أو إل دي إل ـ LDL) الذي يتراكم في جدران الشرايين.
حاصرات بيتا، ترخي عضلة القلب وتجعل القلب يضخ الدم بسهولة أكبر.



الخلاصة
النوبات القلبية شائعة عند مرضى داء الشريان التاجي. وهي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم تعالج بسرعة. 

يمكن لكل شخص القيام بكثير من الأشياء التي تقيه من النوبات القلبية، بما في ذلك تغيير نمط حياته والإلتزام بعادات أكثر صحية. 

وبالنسبة للمصابين بداء الشريان التاجي، فإن فرصهم في النجاة من النوبة القلبية تكون أكبر إذا كانت لديهم خطة جاهزة للتصرف. يجب أن تتضمن هذه الخطة: تحديد الأشخاص الذين ينبغي على المصابين الاتصال بهم حين تحدث النوبة، ومتى ينبغي عليهم أن يطلبوا الإسعاف، وكيف يمكنهم أن يصلوا إلى مركز الإسعاف، وماذا ينبغي عليهم أن يخبروا العاملين الطبيين في الاسعاف. 

إن التقنية الطبية اللازمة لمساعدة المرضى على شفاء القلب من النوبة القلبية متوفرة. ولكن الشفاء يعتمد على سرعة تلقي المرضى للإسعاف. 

وينبغي أن يتعلم المرضى من فريق الرعاية الصحية كيف يمكنهم أن يقللوا مخاطر الاصابة بالنوبة القلبية. يمكن أن يضم فريق الرعاية الصحية، إضافة إلى الطبيب:
ممرضات مختصات
صيادلة
قائمين على التثقيف الصحي السريري
اختصاصيين بالتغذية
إختصاصيين اجتماعيين
اختصاصيين بالطب السلوكي

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.