الأحد، 29 مايو 2016

خطر نزلات البرد على مرضى القلب

خطر نزلات البرد على مرضى القلب

الكشف عن إضطراب نظم القلب



الكشف عن إضطراب نظم القلب

تشخيص مرض الشريان التاجي ؟



تشخيص مرض الشريان التاجي ؟

الرنين المغناطيسي لمرضى القلب ؟



الرنين المغناطيسي لمرضى القلب ؟

الخميس، 26 مايو 2016

الإصابة بتوسع الشريان التاجي

الإصابة بتوسع الشريان التاجي
الإصابة بتوسع الشريان التاجي

 
تعد أمراض القلب والشرايين هي أخطر الأمراض التي باتت تهدد الكثيرين في وقتنا هذا ، فقد أصبحت الأمراض القلبية سمة العصر الحالي ، حيث كانت أمراض القلب فيم مضى غير شائعة الحدوث ، ونسبة إنتشارها ضعيفة ، ومع تطور العلاج وأساليب الفحص والتشخيص وحتى الجراحات ، كان من المتوقع أن تنخفض نسبة الإصابة بالأمراض القلبية ، لكن ما حدث كان العكس تمامآ ، فقد تزايدت نسبة الإصابة بالأمراض القلبية حتى وصلت إلى نسبة خطيرة زادت معها تحذيرات الأطباء والمنظمات العالمية المتخصصة في دراسة أمراض القلب بضرورة الوقاية من أمراض القلب .

وأمراض القلب والشرايين لا يتوقف ضررها على القلب فقط ، بل يمتد أثرها ليصل إلى الجسم كله ، فعمل أجهزة الجسم كلها يتوقف على عمل القلب أيضآ ، وأحد الأمراض الخطيرة هو مرض توسع الشريان التاجي ، فالشريان التاجي هو أهم شرايين القلب ، فهو يغذي القلب بالدماء المحملة بالأكسجين التي يحتاجها القلب لينبض ، ثم يوزعها على باقي أعضاء الجسم ، لذلك فتتأثر صحة القلب تأثرآ كبيرآ نتيجة أي خلل أو مرض يصيب الشريان التاجي .

ومرض توسع الشريان التاجي هو أحد أشكال أمراض تصلب الشرايين التاجية ، وهو عبارة عن حدوث توسع في الشريان التاجي ليصل إلى سعة تزيد مرة ونصف عن السعة الطبيعية للشريان ، وهو ما يختلف عن أمراض ضيق الشرايين ، لكن تعد حالة التوسع أو الضيق حالات مرضية خطيرة .


 
ويعد الذكور هم الفئة الاكثر عرضة للمرض عن غيرهم ، حيث يعرض الذكور للإصابة بالمرض أربعة أضعاف تعرض الإناث للإصابة بالمرض ، كما أن المرض يزيد لدى المدخنين بشكل خاص بشكل أكبر من غيرهم .

أسباب الإصابة بتوسع الشريان التاجي :
1 – الإصابة بعيوب القلب الولادية ، فهناك أطفال يولدون ولديهم توسع في الشريان التاجي ، ويسمى هذا بعيوب القلب الولادية .
2 – الإصابة بالتصلب العصيدي ، فقد أثبتت الإحصائات أن نسبة 50 % من مرضى التصلب العصيدي يصابون بعده بتوسع في الشريان التاجي ، كنتيجة للتصلب العصيدي .
3 – الإفراط في التدخين ، حيث يعرض المدخنون للإصابة بامراض تصلب الشرايين المختلفة .
4 – الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ، مثل متلازمة كاوسكاي .

أعراض الإصابة بتوسع الشريان التاجي : يقول أطباء القلب أن خطورة مرض توسع الشريان التاجي بأنه يصيب القلب دون ظهور أي أعراض واضحة ، وقد لا يتم إكتشافة إلا عند إجراء فحوصات طبية ، فيكتشف المرض عن طريق المصادفة ، وهو ما يختلف مع أمراض تصلب الشرايين الأخرى التي يتم الكشف عنها من خلال  ظهور أعراض واضحة ومميزة كوجود آلام في الصدر شديدة ، وضيق التنفس والإعياء الشديد أيضآ .

مضاعفات توسع الشريان التاجي :
1 – الغصابة بإلتهابات الأوعية الدموية .
2 – يصبح بعد الإصابة بتوسع الشرايين التاجية المريض أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية الخطيرة .
3 – الإصابة بالذبحة الصدرية الخطيرة .
4 – الإصابة بنقص التروية الشديد .

التشخيص والعلاج : لا يؤدي الفحص السريري دورآ جيدآ في فحص المريض وتشخيص إصابته بتوسع الشريان التاجي ، لكن تعد الفحوصات الأفضل بالنسبة لطبيب القلب للكشف عن المرض هي الرنين المغناطيسي ، بالإضافة لاستخدام الموجات فوق الصوتية التي تعد أفضل وسائل فحص وتشخيص هذا المرض والأكثر دقة أيضآ ، بالإضافة للأشعة السينية لكنها تعد أقل من الفحوصات المذكورة دقة في الوصول للنتائج المطلوبة .

أما بالنسبة لعلاج توسع الشريان التاجي ، فالخيار الاول هو البدء في علاج المرض بالعلاجات الطبية مع إعطاء المريض بعض التعليمات كالتحكم في ضغط الدم والإنتظام على العلاج ، بالإضافة إلى تناول الاطعمة الصحية والتخلي عن الاطعمة الضارة ذات الدهون العالية .

وفي حالة لم يؤت العلاج الطبي أي فائدة فيأتي الخيار الثاني وهو التدخل الجراحي لإصلاح التوسع الذي أصاب الشريان ، وتعد نتيجة التدخل الجراحي ناجحة ومؤكدة بنسبة كبيرة .

اعراض الذبحة الصدرية عند النساء


اعراض الذبحة الصدرية عند النساء

تواجد القلب في يمين الصدر

تواجد القلب في يمين الصدر

كيف تعرف أنك مصاب بالنوبة القلبية ؟

كيف تعرف أنك مصاب بالنوبة القلبية ؟

فوائد الدهون للقلب

فوائد الدهون للقلب

كيف يتعايش المريض بعد عملية القلب المفتوح


كيف يتعايش المريض بعد عملية القلب المفتوح

الاثنين، 15 فبراير 2016

الفصد

الفصد

الفصـــادة - الفصد

-

 

الفصد: شَقُّ العِرْقِ؛ فَصدَه يَفْصِدُه فَصْداً وفِصاداً، فهو مَفْصُودٌ وفَصِيدٌ. وفَصَدَ الناقةَ: شَقَّ عِرْقَها ليستخرِجَ دَمَهَ فيشرَبَه. وتأْويل هذا أَن الرجل كان يضيف الرجل في شدة الزمان فلا يكون عنده ما يَقْرِيه، ويَشِحُّ أَن ينحر راحلته فيفصدها فإِذا خرج الدم سَخَّنَه للضيف إِلى أَن يَجْمُد ويَقْوَى فيطعمه إِياه. انظر لسان العرب كلمة فصد.

 

يقول ابن سينا 

الفصد هو استفراغ كلي يستفرغالكثرة ، والكثرة هي تزايد الأخلاط على تساويها في العروق ، وإنما ينبغي أن يفصد أحد نفسين‏:‏المتهيء لأمراض إذا كثر دمه وقع فيها والآخر الواقع فيها وكل واحد منهما أو لكثرة الدم وإما أن. يفقد لردأة الدموإما أن يفصد لكليهما‏ أ. هـ. 

 

و

إن طريقة العلاج بالفصد مورست منذ القدم في الشرق الأقصى في الصين والهند وكذلك في مصر ووجدت صورة في قبر مصري بنى في عام 1500 قبل الميلاد تقريبا تظهر الأطباء وهم يقومون بعملية الفصد. 

 

وهو استنزاف الدم من العروق (الأوردة) الكبيرة ، ويتم الفصد في العصور الحديثة بواسطة إبرة واسعة القناة (المجرى) ويؤخذ الدم مباشرة ، وتتراوح كمية الدم المسحوب ما بين 250 –500 مليلتر. ويستخدم الفصد في حالات مرضية خاصة مثل زيادة كرات الدم الحمراء ، وفي حالات هبوط القلب الشديد ، وإن كان هذا السبب الأخير يعالج الآن بكفاءة بالعقاقير دون الحاجة إلى الفصد ، وارتفاع ضغط الدم الشديد (كذلك لا يعالج الان بالفصد) . وبطبيعة الحال فإن التبرع بالدم ليس إلا نوعا من الفصد وهو يتم يوميا قي مختلف أرجاء العالم حيت يتم التبرع بآلاف اللترات من الدم يوميا . والفصد يوهن الجسم مع العلم بأن الجسم يعوض الدم المفقود خلال اسبوع . انظر كتاب الرسالة الذهبية للمؤلف الدكتور محمد على البار ، وكتاب الطب النبوي للبغدادي .

 

وفي مقالة  للدكتور محمد نزار الدقر:

الفصادة [1] أو الفصد هي شق أو قطع العرق أو الوريد لاستخراج الدم ، وهي بذلك تختلف عن الحجامة التي تجري بتشريط الجلد وليس شق العرق.

 

عن جابر بن عبد الله : " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيباً فقطع له عرقاً وكواه عليه " أخرجه مسلم .

 

لمحة تاريخية :

الفصد مذهب في العلاج عريق في القدم ورد ذكره في أوراق في أوراق البردي الفرعونية كما خصص له كل من أبو قراط وجالينوس مقالة مفردة . والحقيقة فإنه منذ نشوء الطب وحتى بداية القرن العشرين ، خضع الطب لمذاهب شتى وجدت كلها في الفصد وسيلة لعلاج الإنسان ولوقائته من كثير من الأرض . وأول نظرية متكاملة عللت مقاصد الفصد وضعها أرسطو طاليس في القرن الثالث قبل الميلاد ثم إن جالينوس وإن كان قد انتقد ارسطو طاليس في تفسير لمنافع الفصد، لكنه أقر بفوائد الجمة وأنه يهدف إلى تعديل الأخلاط في الجسم ـ أو تحريكها إذا كان يرجع أسباب المرض إلى خلل في هذه الأخلاط.

 

والأطباء المسلمون في عصر نهضتهم طبقوا الفصد مؤكدين أثره الوقائي وهذا ما يؤكده الرئيس ابن سينا (1) إذ قال : " يجب أن تعلم أن هذه الأمراض مادامت مخوفة ولم يوقع فيها، إباحة الفصد فيها أوسع ، فإن وقع فيها ليترك الفصد أصلاً" .ويرى أبو القاسم الزهراوي أن الفصد إما أن يستعمل لحفظ الصحة وإما أن يستعمل في علاج الأمراض.

 

وقد كان الفصد الوقائي شائعاً في أوربا حتى ظهور الطباعة عام 1462 .

 

أما الفصد العلاجي فقد شملت استطباباته جميع الأمراض تقريباً وتفاوتت سعة وضيقاً من زمن لآخر ولم تكن يوماً محددة بوضوح . وفي القرن السابع عشر كان الفصد واسع الانتشار في إيطاليا ، يدلنا على ذلك تلك الآنية الجميلة التي خصصت لجميع دم الفمصود . ورغم ظهور الأطباء في القرن الثامن عشر في الفصد على اختلاف مذاهبهم الطبية .

 

وفي أمريكا وفي عام 1800 نجد أن بنيامين روش اعتمد في معالجته على إحداث نزف غزير لمعالجة الحمى الصفراء حيث يعطي المرضى الملينات ويعالجهم بالفصادة .

 

وعرف الفصد أوج تطبيقه في بداية القرن التاسع عشر حيث كان 75% من نزلاء المشافي يفصدون في أوربا حتى أن مجلة الجراح الشهيرة Lancet أخذت اسمها من أداة الفصد ، وكان الجراح الفرنسي بروسي Broussais من أهم الدعاة إليه وكان يعالج به مرضى الالتهاب الحبني واضعاً قواعد للفصد تعتمد على النبض والحالة العامة ، كما دعا بروسي بتطبيق العلق وكانت ممرضته تسأل الوافد الجديد عن مكان ألمه ثم تعلق له من 10 ـ 30 علقة وفق إجابته.

 

وفي عام 1840 كتب Boulland عن الحمى الرثوية وأثبت أنها غالباً ما تفضي إلى التهاب القلب وكان يرى أن الفصد يقي المريض من هذا الاختلاط الخطير . وفي عام 1892 كتب Oslerبان الفصد علاج جيد للالتهباتات وأنه قد ينقذ حياة المريض في التهاب الرئة .

 

ويرى أن الأطباء قد أسرفوا في الماضي باللجوء إلى الفصد كعلاج ثم هو اليوم يسرفون في الإعراض عنه، وظل يذكر الفصد في طبعات كتابه المتتالية حتى عام 1947 ثم حذفه نهائياً .

 

ولم ينتصف القرن العشرين حتى غدا الفصد منسياً أغفلته كتب الطب وغدا مذهباً مندثراً من مذاهب العلاج بعد أن تداوى الإنسان به خلال 25 قرناً خاصة لمعالجة ارتفاع الضغط وفي تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض .

 

ولعل أفضل ما أقدمه للقارئ العربي تحت هذه العنوان، ما جاء في الموسوعة الطبية السوفياتية الكبرى حيث كتب البروفسور ب.كونيايف وآخرون يقولون(1):

 

الفصادة هي طرح لكمية من الدم من الدورة الدموية لغاية علاجية بحتة بطريقة البزل للوريد بإبرة أو جرح الوريد أو تشطيبه وأحياناً ببزل الشريان . وهي طريقة معروفة منذ القديم، ولقد تغيرت النظرية نحو فوائدها من زمن لآخر. ففي القرن الثامن عشر كانت النظرية عن الفصادة أنها طرح لمواد سمية من البدن يؤذيه بقاؤها فيه ، وتغلبت النظرة الناقدة للحجامة في القرن التاسع عشر معتبرين إياها طريقة تقوم على الدجل وأن الأساس الذي تقوم عليه ضعيف، إلا أن الاهتمام بهذه الطريقة العلاجية عاد أوائل القرن العشرين حيث درس تأثيرها على نطاق واسع في المجال السريري وأصبح لها استطباباتها التي تقوم على أساس علمي .

 

وللفصادة على العضوية تأثيرات كثيرة . وإن الطرح المصود لكمية كبيرة من الدم في وقت قصير تعادل تأثيرات النزف الدموي الحاد. فهي تنقص الدم الجائل ونخفض معها إلى حد ما الضغط الشرياني ، وخاصة الوريدي مما يملك تأثيرات إيجابية حالة وجود فرط توتر وريدي ناجم عن قصور البطين الأيمن، وإن عودة الجائل إلى حجمه الطبيعي يتم بسرعة عقب الفصادة بسبب موه الدم Hydremia إذ تزيد نسبة الماء فيه أكثر من 15% من الحدود السوية، وموه الدم هذا مرتبط بآلية عصبية ـ خلطية ناظمة لحجم الدم الجائل.

 

والفصادة العلاجية تعتبر مثيرة لارتكاس العضوية الدماغية ، كما أن ما تستدعيه الفصادة من إعادة توزيع بعض العناصر في العضوية كالماء والشوارد والعناصر المكونة للدم تترافق مع زيادة نشاط آلية التنظيم العام والموضعي لدينمية الدم Hemodynamies يؤهب لتراجع الاضطرابات في الدوران الدموي . وهذا ما يوضح ما نراه بعد الفصادة من تحسن الحالة العامة للمرضى وزوال الآلام في الرأس وخلف القص.

 

وتلخص الموسوعة الطبية هذه استطبابات الفصادة في الحالات التالية :

 قصور البطين الأيمن المترافق مع ارتفاع الضغط الوريدي.

 * القصور الحاد في البطين الأيسر المترافق مع وزمة الرئة

* حالات الارتعاج Eclampsia المرافق لالتهاب الكلى أو الحمل.

 * الانسمامات المزمنة التي طال فيها وجود السم في الدم .

 فرط الكريات الحمراء في الدم .

 

وتمنع الفصادة مطلقاً عند وجود هبوط مرضي في الضغط الدموي أو وجود نقص في حجم الدم ، كما أن من مضادات استطبابات النسبية التصلب العصيدي الدماغي وفقر الدم من أي منشأ خاصة إذا ترافق مع ميل لتشكل الخثرات.

 

وهناك بعض الاختلاطات التي تنجم عن الفصادة غير المراقبة بسبب هبوط الضغط أو نقص الخضاب وعدد الكريات الحمر في الدم الجائل كحصول فقر دم موضعي دماغي عند المصابين بالتصلب العصيدي يعالج بإعادة حجم الدم بحقن المصورة أو نقل كمية من الدم . كما قديحصل غشيان عند الأشخاص الضعفاء عندالسحب السريع للدم حيث توقف العلمية فوراً وينشق المريض الغول النشادري.

 

وقد أكد اختصاصي القلب" جيروم سوليفان "[2]في المركز الطبي في شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية أن فقدان الدم بانتظام قد يؤدي إلى حماية الإنسان من النوبات القلبية ، فعندما يفقد الجسم كمية من الدم ، فإنه يفقد أيضاً عنصر الحديد الذي يخزنه الجسم في صورة مركب الفريتين . ويقول : إن الناس الذين يحتوي دمهم على نسبة قليلة من الحديد هم الأقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية ويضيف : إن أبحاثي تؤكد أن الحديد المختزن عامل شديد الخطورة، وتأكد هذه النظرية بعد سلسلة من الأبحاث أجراها عدد من الأطباء الفلنديين، الذين تابعوا مجموعة من الرجال من متوسطي العمر لمدة خمس سنوات حيث وجدوا أن الرجال من متوسطي العمر لمدة خم سنوات حيث وجدوا أن الرجال الذين أصيبوا بنوبات قلبية هم الذين تزداد نسبة الحديد في دمائهم . وعلاج هذه الحالة : " فقدان الدم بشكل منتظم " وهي مشكلة محلولة عند النساء بسبب الدورة الشهرية عندهن.

 

أما عند الرجال فأفضل طريقة هي تبرعهم بالدم بشكل منتظم وبحد أدنى 3مرات في السنة .

 

وقد قام البروفسور سالونين Salonen[3] وثلاثة من زملائه من جامعة كيوبيو Kuopio بفلندا بدراسة على 2682 شخصاً ولمدة ست سنوات عن فائدة الفصادة [عن طريق التبرع بالدم ] في أمراض القلب والأوعية فتبين ان 38% من أمراض القلب والأوعية قد اختفت بفضل التبرع بالدم أي أن معظم المتبرعين بالدم قد تخلصوا من آفات القلب والأوعية التي تصيب غيرهم من غير المتبرعين ، ولا شك أن الفصادة لها فوائد جمة كيف لا وقد أمر بها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .

--------------------

[1] الموسوعة الطبية الفقهية للدكتور أحمد محمد كنعان ـ دار النفائس

[2] عن مجلة العربي العدد 434 يناير 1995

الخميس، 4 فبراير 2016

الكولسترول




الكولسترول

* الكولسترول عبارة عن مادة دهنية توجد في كل النسيج الحيواني، وهو أساسي في تكوين أغشية كل خلية في جسم الإنسان، وكذلك لإنتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين "D" ويعمل الكبد كل الكولسترول الذي يحتاجه جسم الإنسان، وعليه فإن الجسم لا يحتاج إلى أي زيادة من الكولسترول.