الأحد، 17 ديسمبر 2017
الاثنين، 11 ديسمبر 2017
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017
الاثنين، 27 نوفمبر 2017
تجلط الدم
تحليل الدم
كريات الدم البيضاء
علاج فقر الدم بالغذاء
الخميس، 23 نوفمبر 2017
الخميس، 5 أكتوبر 2017
الخميس، 14 سبتمبر 2017
الاثنين، 11 سبتمبر 2017
تكميم المعدة
الأحد، 10 سبتمبر 2017
هبوط الضغط
الشريان والضغط
الضغط
الفشل
فشل القلب
يتكون جسم الإنسان من عدة أجهزة تمكنه من القيام بالعمليات الداخلية التي تبقيه على قيد الحياة ، ولا يكون أحد الاجهزة أهم من الآخر كون الجسم يحتاج لها جميعاً لمواصلة العيش وأداء الوظائف الحيوية ، بينما يكون التمايز بينها أن بعض الأعضاء المُكوّنة للأجهزة ذات عمل لا يمكن توقفه إطلاقاً وأي خلل فيه قد يؤدي للوفاة الفورية أو في وقت سريع جداً ، بينما الأعضاء الأخرى من الممكن أن تسبب إعتلالاً صحياً يؤثر على الحياة خلال مدة من الزمن تعتبر طويلة نسبة لتضرر عضو آخر ، وبناءً عليه تم تصنيف بعض الأجهزة بأنها ذات ضرورة لحظية أكثر من غيرها ، ومن أبرز هذه الأجهزة ، جهاز الدوران . تكمن أهمية هذا الجهاز بإحتوائه على عضو القلب ، الذي يكون في الحالة الطبيعية ذو عمل دقيق ومنتظم طوال حياة الإنسان ، وأي خلل في هذا العضو يجب التعامل معه بشكل فوري وسريع وإلا أدى للوفاة الفورية أو خلال بضعة دقائق أو ساعات ، حسب العارض الذي أدى للخلل ، بينما الأمراض التي تصيب عضلة القلب وتكون غير مؤثرة مباشرة على عمله قد تتسبب في اعتلال صحي صعب تستمر خلاله حياة الإنسان ولكن بصعوبة بالغة و مع وجود خطر يهددها بشكل دائم .
يصنف القلب كعضلة مستقلة ، وذلك كونه لا يعمل تبعاً للجهاز العصبي ، فهو يقوم بأداء وظائفة تبعاً للعقدة النشطة الموجودة فيه وتقوم بتوليد جهد الفعل الذي يعمل كمحفز للعضلة لتقوم بالإنبساط والإنقباض ، وتكمن وظيفته في ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم بعد استقباله وهو قادم من الرئتين . من أهم المشاكل التي قد تواجه عضلة القلب ، القصور القلبي أو ما يتعارف عليه بالفشل القلبي، وهو حالة يمكن أن تكون بسيطة جدا تتم معالجتها عبر الراحة الفورية لأنها بالأساس تنتج عن بذل الإنسان لمجهود عالٍ يجعل القلب قاصراً عن متابعته فينقبض بشدة لأجزاء من الثانية مشكلا بذلك ألماً حاداً في منطقة الصدر كاملة ، بحيث يجبر الإنسان على الكف عن هذا المجهود ، وتحل هذه المشكلة بمجرد الراحة الفورية ويزول الألم تدريجياً ولكن بشكل سريع ، وفي الحالات الأخرى لقصور القلب فإن القلب على عكس السكتة القلبية يستمر بأداء عمله ولكن بشكل أقل كفاءة . تكون أعراض القصور القلبي متمثلة في ضيق التنفس خاصة عند الإستلقاء ، والسعال ، وحصول ورم بالكاحل ، وانخفاض القدرة على أداء أي تمرين أو نشاط حركي . ويجب مراجعة الطبيب فوراً في حالات قصور القلب لأنه سبب مباشر للوفاة .
السبت، 26 أغسطس 2017
الضغط والأعشاب
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة في الوقت الحاضر مقارنة بالوقت الذي مضى، ويعد من الأمراض الخطيرة والتي تؤدي إلى تهديد حياة المصابين إذا تمّ إهمالها والاستهانة بها، وتعد فئة الرجال أكثر عرضة للإصابة به، ويرتبط ضغط الدم ارتباطاً وثيقاً بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة كالأمراض المتعلّقة بالقلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والفشل الكلوي، وتعرّض شبكية العين للتلف والخلل.
يمكن علاج ضغط الدم المرتفع من خلال أنواع معينة من الأعشاب الطبيعة وهي:
الكرفس: يعالج ضغط الدم المرتفع، ويجعله منتظماً، وذلك بإضافته إلى كمية قليلة من المياه، وأخذه في أوقات الصباح والمساء، ويكثر استعمال هذه النبتة في الطب الصيني والهندي، فهو يدخل في علاج ضغط الدم المرتفع.
الثوم: للثوم العديد من الفوائد لصحة الإنسان، ومن أهم هذه الفوائد هي العمل على خفض معدل ضغط الدم، ويكون ذلك من خلال تناول ثلاثة فصوص من الثوم في اليوم الواحد ويكون ذلك في الصباح الباكر قبل تناول أي شيء أو إضافة الثوم على الوجبات الغذائية أو إضافتها إلى المقبّلات كسلطة الخضار.
الطماطم: للطماطم دور فعال في خفض معدل الدم المرتفع، وتكمن أهمّيتها في أنّها تحتوي على العديد من المواد الغنية كمادة حمض الجاما امينو البيوتريك، وهذه المادة من المواد الأكثر فاعلية لعلاج ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى وجود مركبات ومواد أخرى في الطماطم وتعمل على علاج ضغط الدم المرتفع.
الزعفران: يحتوي على مادة كيميائية يطلق عليها مادة كورسيتين، والتي تؤدي إلى علاج ضغط الدم المرتفع، ويتمّ استعمال الزعفران من خلال إضافته إلى الوجبات الغذائية أو عمل شوربة من الزعفران.
الجزر: تكمن أهميته في احتوائه على العديد من المركبات التي تؤدي إلى خفض الدم المرتفع، والتي يقدر عددها بثمانية مركبات، ويتم تناول الجزر مع الوجبات الغذائية أو من خلال تناوله كعصير أو أكله كما هو.
التفاح: يمكن الاستعانة بالتفاح في خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك من خلال القيام بتقشيره ووضعه في مكان لا تصل إليه أشعة الشمس، ومن ثم يجب القيام بطحنه جيداً، ويتم تناوله كشراب في فترة الصباح والمساء.
البروكلي: يتميز باحتوائه على العديد من المركبات التي تؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع كالجلوثاثيون.
إن تعديل نمط حياة المريض أيضا يساعد على تخفيف أعراض المرض ومن ذلك محاولة تخفيف الوزن، والامتناع عن التدخين والكحول، وتقليل كمية الملح في الأطعمة أو تجنب الأطعمة المالحة وممارسة الرياضة.