الأربعاء، 18 يوليو 2018

الشعير

الشعير 
منع الخبز الابيض ، كما هو الحال في الدول المتقدمة كالسويد وغيرها ، من الدول الاسكندنافية ، التي لن تشاهد في اسواقها الا خبز الشعير ، والسويد هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي ، كما ان بريطانيا مسؤولة عن الطيران العالمي ، وامريكا عن الكمبيوتر العالمي .نتيجة بحث الصور عن الشعير
ولا انسى عندما زرت السويدوكنت حاملا معي بعض سندويتشات بالخبز الابيض ، عندها وفي المطار قدموالي الاعتذار بأني لا أستطيع أخذ السندويتشات معي لأنها تضر بصحتي وقام مسؤل الجمارك
  بشرح اضرار الخبز الابيض ،بانه خالي من مادة( اللايسين ) التي تشد العظم وتطوله وتقويه ، وهي موجودة بالشعير باعلى نسبة ،
نتيجة بحث الصور عن الشعيرولا اثر لللايسين في الخبز الابيض وجميع ما طبخ من الدقيق(الطحين)
الابيض ، لذلك صغرت بنية الجسم لدى الاجيال العربيه الحديثه، وخاصة البنات ، إذ ظهرت عليهم حالة التقزم والانكماش ، لانهم غفلوا عن فائدة الشعير لدى اجدادنا ، 
او قوة الحصان ، إذ لو اكل غير الشعير لما كان بهذه القوة والتحمل ، ولم ننتبه الى الاجسام الطويلة لدى الأمريكان ، والألمان ، والناتجة عن كثرة شرب المشروبات المصنوعة من الشعير ! 
لقد دفعني لكتابة هذا المنشور ، مشاهدتي أمهاتنا واخواتنا وبناتنا كأنهن طالبات في المرحله المتوسطه ، والشباب الضيق الكتف ،  القليل الوزن ، القصير القامة ، كتبت هذا آسفا ، لما حصل ويحصل لشبابنا وشاباتنا العرب ، بسبب إعتيادهم على تناول الخبز  والحلويات المصنوعة من الطحين الابيض ، في وجبات غذائهم اليومي ، تاركين الحنطة  ، والشعير ويحرصون على شراء الطحين الابيض
نتيجة بحث الصور عن الشعيرفالرجاء ، الإهتمام في نشر هذا الموضوع ، لما فيه من اجر ،  لانقاذ العرب من الامراض الكثيرة ، التي تميز بها ، حيث لا يوجد بيت عربي خالي من المرض ، علما إن السبب الأول ، هو ضعف مناعة أجسامهم ، لإعتيادهم تناول الخبز  الابيض ، رفيق مرض القولون والسكر . 
أن كثرة وجود الاطباء والصيدليات والمختبرات في بلدنا ، تستدعي أن يراجع كل منا نفسه ، ويعيد النظر في نظامه الغذائي ، فالحكمة تقول : تذوق الطعام بعقلك ، وليس بلسانك .
أي عليك أن تدرك منافعه وأضراره !
واخيرا نقول إذا كان إختيارك للخبز صحيح ، فإن غذاءك صحيح والعكس بالعكس ، فقد عاش أجدادنا بخبزة صح وشي بسيط من الطعام ، فكانوا أقل منا أمراضا ، ولم تكن حالهم كحالنا ، تمتلئ عياداتنا ومختبراتنا وصيدلياتنا كل يوم ، بأوضاع بائسة ، وأمراض مختلفة !

تعليق  على الموضوع: 

حبذا من يتبنى هذا الموضوع المهم جداً لصحة الاجيال القادمةوايقاف ما  تم من تدمير لصحتنا وعافيتنا 
نقرا ونسوي برودكاست ما يكفي 
فلنسأل هل عندنا لجنة الغذاء وهل تهتم بغذاء الشعب ام لا ؟؟ 
وهل اذا اعتمدنا على وعي المواطن هل ما يطرح بالسوق من كميات يكفي للاستهلاك اليومي للجميع ؟؟ 

















 

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.