الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

اضرار الشيبس

اضرار الشيبس

يساوي تناول كيس واحد من "البطاطس المقلية" في اليوم، شرب 5 لترات من زيت الطبخ سنويًا، كما يحتوي على كمية وفيرة من الدهون والأملاح الضارة بصحة الجسم

تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع معدلات النشويات والكربوهيدرات المكررة التي تأتي من تناول كيس كبير من رقائق البطاطس، يؤثر على مستويات الجلوكوز والأنسولين بالدم، وتؤدي إلى قلة الشعور بالشبع وزيادة الرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام خلال اليوم، هذا ما قاله موزافاريان، الأستاذ المساعد بمدرسة هارفارد الطبية، مؤكدًا أن ارتفاع معدلات الأنسولين يرتبط بالإصابة بالسكري من النوع الثاني، وفقا لموقع "ديلي ميل"

زيادة الوزن

تحتوي رقائق البطاطس على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، ما يزيد فرص زيادة الوزن والسمنة، فعلى سبيل المثال، تضم 15-20 شريحة بطاطس 10 جرامات من الدهون و154 سعرًا حراريًا، وتؤدي زيادة الوزن والسمنة الإصابة بالسكري وأمراض القلب وأنواع من السرطان

ارتفاع ضغط الدم

يؤثر الصوديوم الموجود في رقائق البطاطس على صحة الأوعية الدموية، ويرفع ضغط الدم، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وأمراض الكلى، وفقا لموقع "healthy eating"

ارتفاع الكوليسترول

تحتوي رقائق البطاطس على الدهون المشبعة، ما يساهم في ارتفاع الكوليسترول السيئ عند انتقال هذه الدهون إلى مجرى الدم، ويؤدي الكوليسترول السيئ إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية

مخاطر البطاطس المقلية على الحوامل

كشفت دراسة بريطانية أن تناول الحوامل كمية كبيرة من رقائق البطاطس والمقرمشات المقلية يعرضن أطفالهن لمخاطر تساوي مخاطر التدخين أثناء الحمل

وتحتوي البطاطس المقلية على مادة "أكريلاميد" السامة، والتي ترتبط بتدمير الحمض النووي "DNA"، وتسبب زيادة هذه المادة لدى الحامل في قلة وزن المولود وصغر حجم رأسه، فضلا عن تأخر نمو المخ والجهاز العصبي والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب

بدائل صحية:

-يمكن إعداد رقائق البطاطس في الفرن دون إضافة الملح

-الفشار الخالي من الملح والسكر

-المكسرات مثل اللوز والفستق

-رقائق التفاح المخبوزة في الفرن


الجمعة، 3 أبريل 2020

هل يضرّ الكولسترول الموجود في البيض بصحَّة القلب؟


PANET | متـزوج: رأت زوجتي بالمنام أني أعطيتها بيضة مسلوقة كبيرة ومقشرة



تُشيرُ هذه الدراسةُ إلى أنَّ تناوُلَ بيضة واحِدة في اليوم، ضمن سِياق نموذجٍ من النظام الغذائيّ الصحِّي، ‏لا ‏يبدو أنَّه يزيد من خطر مرض القلب أو يُؤثِّر في الكولسترول الغذائيّ، ولكن لا يعني هذا أن تكون ‏البيضة ‏مُغمَّسة بالصلصة ومعها بسكويت مصنوع من الزبدة‎!".‎

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الكولسترول الموجود في البيض قد لا يكون ضارَّاً بصحَّة القلب مثلما يعتقد ‏الكثيرُ من النَّاس؛ وقالَ الباحِثون إنَّه، حتى الأشخاص الذين لديهم جينة تُسمَّى ‏APOE4‎، وهي تُعرَف ‏بأنَّها تزيدُ من الحساسيَّة للكولسترول الغذائيّ، لا يبدو أنَّ هناك ما يخشونه عندما يتعلَّق الأمر بتأثير ‏الكولسترول الموجود في البيض أو الأنواع الأخرى من الطعام في صحَّة القلب.‏

رصد الباحِثون العادات الغذائيَّة عند أكثر من 1000 رجلٍ في مُنتصف العُمر ولحوالي 20 عاماً، وكانوا ‏جميعاً يتمتَّعون بصحَّة جيِّدة للقلب عند بِداية الدِّراسة، وكان ثلثهم تقريباً يحملون جينة ‏APOE4‎‏.‏

قالَ مُعدُّ الدراسة جيركي فيرتانن، أستاذ علم الأوبئة الغذائيَّة لدى معهد الصحَّة العامة والتغذية السريريَّة في ‏فنلندا: "من المعروف أنَّ مدخولَ الكولسترول الغذائيّ يُؤثِّر بشكلٍ بسيطٍ جدَّاً في مُستويات كولسترول ‏الدَّم، وأنَّ الكولسترول أو المدخول الغذائي في البيض لا يترافقان مع زِيادةٍ في خطر مرض القلب، وفقاً لما ‏بيَّنته مُعظم الدِّراسات".‏

‏"ولكن، يُؤثِّرُ الكولسترول الغذائيّ بشكلٍ أكبر في مُستويات كولسترول الدَّم عند الأشخاص الذين لديهم ‏جينة ‏APOE4‎، ولهذا السبب افترضَ الأطبَّاء أنَّ مدخولَ الكولسترول قد يُؤثِّرُ بشكلٍ أقوى في خطر ‏مرض القلب عند هذه الشريحة من البشر، ولكن لم تجِد دراستُنا زِيادةً في هذا الخطر عند الأشخاص الذين ‏لديهم جينة ‏APOE4‎‏".‏

لم تجِد الدِّراسةُ صِلةً بين الكولسترول الغذائيّ والتأثيرات السلبيَّة في صحَّة القلب، ولكن قال الباحِثون إنَّهم ‏لم يجِدوا برهاناً على أنَّ الكولسترول الغذائيّ لا يُؤثِّر بشكلٍ ملحُوظٍ في مرض القلب والأوعِية، وقد يعود ‏هذا إلى بعض نقاط الضعف في الدراسة؛ فمثلاً حصلوا على المعلومات المُتعلِّقة بالتغذية فقط عند بِداية ‏الدِّراسة، وبذلك لا تُوجد طريقة لمعرِفة ما إذا كان النظم الغذائيَّة للمُشاركين قد تغيَّرت مع مرور الوقت.‏

نوَّه مُعِدُّو الدراسة إلى أنَّ فنلندا تشتمل على عددٍ يتجاوز المُتوسِّط من الأشخاص الذين لديهم جينة ‏APOE4‎، ولكن لا تُوجد معلوماتٌ كافِية حول ما إذا كان مدخول الكولسترول الغذائيّ قد يُؤثِّرُ في ‏القلب عند من لديهم هذه الجينة.‏

تراوحت أعمارُ المُشارِكين في الدراسة بين 42 و 60 عاماً، ووصل استهلاكهم للكولسترول الغذائيّ إلى ‏‏398 ميليغراماً في المُتوسِّط، ولم يُفِد أيّ منهم عن استِهلاك أكثر من بيضةٍ واحِدةٍ في اليوم (من المعروف أنَّ ‏البيضة ذات الحجم المُتوسِّط تحتوي على 200 ميليغرامٍ من الكولسترول تقريباً).‏

قالَ الباحِثون إنَّ 230 رجلاً من المُشاركين أُصيبوا بنوبات القلب عند نهاية الدراسة، ولكنَّهم أكَّدوا على أنَّ ‏عادات تناوُل البيض والاستِهلاك الإجمالي للكولسترول لم يُمارسا أي دور في خطر نوبات القلب أو خطر ‏تصلُّب جدران الشرايين.‏

قال فيرتانن: "لم يكن أيّ من المُشارِكين يُعاني من مرض القلب أو السكَّري عند بِداية الدراسة، وكانت لدينا ‏بيانات من دراسات أخرى تُشير إلى أنَّ مدخولَ البيض أو الكولسترول قد يزيدان من خطر مرض القلب ‏عند الأشخاص الذين يُعانون من السكَّري، ولهذا السبب لا تُشجِّعُ دراستنا على أن يتناولَ الإنسان ما يشاء ‏من الكولسترول أو البيض وبدون الالتزام بكميات محدَّدة".‏

‏"بمعنى آخر، ربما يُؤدِّي المدخولُ المُرتفِع من البيض والكولسترول وفي نقطة معيَّنة إلى زِيادةٍ في خطر مرض ‏القلب، ولكن ليست لدينا بياناتٌ دقيقة حول هذا الأمر، لأنَّ دراستنا لم تشتمل على عدد كافٍ من ‏الأشخاص الذين لديهم مدخول مرتفع جداً من البيض والكولسترول".‏‎ ‎
قالت لونا ساندون، اختصاصيَّة التغذية لدى مركز ساوث ويسترن الطبِّي في جامعة تكساس: "خيرُ الأمور ‏الوسط، ويُمكن للإنسان إضافة البيض، حتى مع صفاره، إلى نظامه الغذائيّ وبكل ثقة؛ فالبيضُ ركن مهم من ‏أركان التغذية، خصوصاً صفاره الذي يحتوي على فيتامين دال ودُهون أساسيَّة ومُركَّب كيميائيّ يُسمَّى كولين ‏choline‏ واللوتين أو اليصفُور ‏lutein‏ والزيكسانثين ‏zeaxanthin‏ (مادَّة نباتيَّة صفراء)، ومواد ‏أخرى؛ ناهيك عن بياضه الذي يحتوي على بروتينات عالية الجودة، إضافةًً إلى أنَّه من مصادر فيتامين باء".‏

‎"‎تُشيرُ هذه الدراسةُ إلى أنَّ تناوُلَ بيضة واحِدة في اليوم، ضمن سِياق نموذجٍ من النظام الغذائيّ الصحِّي، لا ‏يبدو أنَّه يزيد من خطر مرض القلب أو يُؤثِّر في الكولسترول الغذائيّ، ولكن لا يعني هذا أن تكون البيضة ‏مُغمَّسة بالصلصة ومعها بسكويت مصنوع من الزبدة‎!".‎

عشر نصائح مفيدة

  

 عشر نصائح مفيدة 

1.إستهلاك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف والخضار  واستبدال الخبز الأبيض بخبز القمح
الكامل.


2.تفضيل الأطعمة التي تتمتع بمؤشر سكري منخفض على الأطعمة التي تتمتع بمؤشر سكري مرتفع.



3.إستهلاك ما يكفي من البروتين من أصل حيواني (اللحوم،الأسماك،الألبان الخالية من الدهون، البيض، ...) و / أو الخضار (الحبوب الكاملة والبقوليات).



4.الحد من استهلاك جميع الدهون: الزيوت والزبدة، كريم، والأطعمة المقلية، ...




5.شرب الكثير من الماء طوال اليوم و استبعاد المشروبات السكرية.



6.تناول وجبة الطعام بجو من  الاسترخاء: تجنب التوتر، وإعطاء الوقت الكافي للوجبة،في غرفة الجلوس أو الطعام، دون أن تفعل أي شيء آخر، و المحافظة على ثلاث وجبات يوميا وعدم تخطي وجبة الإفطار ...




7.التعويض عن الطعام الزائد: إذا لم  تتمكن من ضبط ارادتك، فعليك استعادة توازن الطاقة على الفور بعد كل ما أكلت من فائض. على سبيل المثال: إذا كنت تأكل بطاطا مقلية، يجب أن تأخذ الخضراوات  في الأيام التالية، وإذا كنت تأخذ المعجنات و الحلوى، فتناول الفواكه في الأيام التالية ...



8. مزج الأطعمة للحصول على قدر ممكن من المنافع: يمكن الجمع بين الحبوب والبقول (العدس والأرز، على سبيل المثال) لزيادة كمية البروتين بواسطة تفاعل ديناميكي بين العنصرين. فمثلاً يتم امتصاص  البيتاكاروتين في الخضراوات من قبل الجسم بشكلٍ أفضل عندما يترافق ذلك مع القليل من الزيت أو الزبدة. كما وأن الجمع بين الأطعمة الغنية بالألياف مع الأطعمة الأخرى (المواد الغذائية البروتينية، الأطعمة الدسمة) يعزز الشبع ويحسن الهضم.



9.أظهرت الأبحاث أن كمية السعرات الحرارية اللازمة لهضم وجبة لذيذة نحبها هي ضعف ما هو الحال أن كانت وجبة لا طعم لها. لذا يجب التفكير بنوعية الأطعمة التي نختارها.



10. المحافظة على النقد و التحليل لكل ما تقرأه و تسمعه عن النظام الغذائي، وخلق اسلوبك الخاص في الطعام!

العلاج بالتغذية الطبية

إن العلاج بالتغذية الطبية هو استخدام خدمات التغذية المحددة لعلاج مرض أو إصابة أو حالة. قدمته الجمعية الأمريكية للتغذية لتحسين تشكيل عملية العلاج التغذوي. يشمل تقييم الحالة التغذوية للعميل والعلاج الفعلي متضمن العلاج التغذوي، والاستشارة، واستخدام المكملات التغذوية المتخصصة. بدأ اخصاء الحمية التغذية العلاج بالتغذية الطبية كتدخل غذائي لمنع الحالات الصحية الآخرى أو علاجها التي تسببها العادات الغذائية غير الصحية أو التي تزداد سوءًا.
العلاج بالتغذية الطبية (MNT) هو منهج علاجي لمعالجة الأمراض الطبية والأعراض المتصلة بها عن طريق اتباع نظام غذائي معين يضعه ويتابع تنفيذه أخصائيو تغذية مسجل. ويرتكز هذا النظام الغذائي على التاريخ الطبي والنفسي الاجتماعي للمريض، علاوة على الفحوص الطبية وتاريخ النظام الغذائي للمريض. يتمثل دور العلاج بالتغذية الطبية في تقليل خطر تطور المضاعفات في حالات ما قبل الإصابة بالمرض مثل السكري فضلاً عن تخفيف آثار الحالات الموجودة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول.

وهناك العديد من الحالات الطبية التي تتطور أو تسوء بسبب اتباع نظام غذائي غير مناسب أو غير صحي. على سبيل المثال، استخدام المغذيات الكبيرة قبل طعام الحمية الغذائية في وقت محدد في مرض السكري من النوع 2.

احتياجات الحمية الغذائية:
عادة، يحصل الأفراد على العناصر التغذوية الضرورية التي تحتاجها أجسادهم من خلال الحميات الغذائية اليومية العادية التي تعالج الأطعمة ونسبة لذلك داخل الجسم. ومع ذلك، يوجد ظروف مثل المرض والضيق والإجهاد وظروف أخرى قد تمنع الجسم من الحصول على المواد التغذوية الكافية من خلال الوجبات الغذائية. في مثل هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى مكملات تغذوية وضعت خصيصاً لحالتهم الفردية. هذا يمكن أن يأتي في صورة التغذية الطبية.

يمكن للتغذية الطبية أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مختلفة مثل السرطان، داء الانسداد الرئوي المزمن، والبول السكري، واضطرابات الأكل، والحساسية الغذائية، واضطرابات الجهاز الهضمي، و اضطرابات الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والاضطرابات الوراثية التي تؤثر على عملية الاستقلاب، وفقدان الوزن اللاإرادي، وأمراض الكلى، وضمور اللحم، والشفاء من الجراحة، والحمل وهشاشة العظام، والقرح، وغيرها من الحالات الأخرى.


ربط الأطباء انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية بنمط حياتنا، حيث لم نعد نقضي وقتا كافيا في الهواء الطلق وصرنا عصبيين أكثر ونتبع حميات غذائية قاسية.

لذلك ينصح خبراء التغذية بالامتناع عن اتباع هذه الحميات الغذائية القاسية للمحافظة على صحة القلب. فقد كان الدكتور Carl Pfeiffer مؤسس علم الطب الغذائي قد اشار الى ان التغذية الصحيحة قادرة على وقايتنا من أغلب الأمراض المزمنة.

ويجب ان تتضمن التغذية ما يلي:
•    الزيوت الدهنية غير المشبعة أي "أحماض أوميغا – 3" المفيدة للقلب والموجودة في الزيوت النباتية والأسماك الدهنية والمكسرات.

•    المغنيسيوم الضروري لمنع تشنج العضلات ومن ضمنها عضلة القلب. هذا العنصر موجود في المكسرات والبذور والخضروات والعدس الأحمر.

•    الأنزيم 10Q –  : هذا الانزيم يساعد الخلايا على انتاج الطاقة بالتعاون مع عنصري السيلينيوم والزنك وفيتامينات C و E ويحمي الشرايين. وهو موجود في اللحوم والبيض والأسماك.

•    الفيتامين D : يخفض احتمال الإصابة بنسبة 40 بالمائة واحتمال الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 81 بالمائة. والجسم ينتج بنفسه هذا الفيتامين بمساعدة أشعة الشمس ويوجد بنسب صغيرة في الأسماك وبعض انواع الفطر والبيض.

•    الزنك: يقوي الأوعية ويحميها ويوجد بكثرة في بذور اليقطين والمكسرات.

•    الفيتامين C: مضاد فعال للأكسدة ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم. يوجد هذا الفيتامين في الفواكه الطازجة والأثمار والبقدونس والبصل الأحمر والحمضيات والكرنب.

•    الفيتامين E : يخفض مستوى الكوليسترول في الدم. يوجد في المكسرات والأفوكادو والبذور.

•    السيلينيوم: يخفض من احتمال الإصابة بقصور في عمل القلب ويوجد بكثرة في الجوز البرازيلي والأعشاب المائية "الطحالب".

•    البروبيوتيك (المواد البيولوجية النشطة): يساعد على تحسين امتصاص المواد المفيدة ويقوي جهاز المناعة ويوجد في الألبان وبعض انواع الأجبان.

•    الأليسين: هذا المركب الكيميائي يتكون عند تحطم خلايا الثوم وتعبر عنه الرائحة التي تنبعث منه. مضاد فعال للبكتريا والفطريات ويحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية وينظم مستوى ضغط الدم.

•    الليكوبين: هو نوع من أنواع الكاروتين. يوجد في الطماطم والبطيخ، ويعتقد انه مفيد في علاج الكولسترول السيء أل.دي.أل والدهون الثلاثية. يحسن مرونة الأوعية ويحمي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

•    الأرجنين: حامض عضوي يساعد في تخفيض مستوى ضغط الدم ويوجد في البقول والمكسرات والقمح وأسماك المياه الباردة.

•    التاورين: يحسن عمل الشرايين والقلب. يوجد في اللحوم الحمراء والبيض والمواد الغذائية البحرية.

الثلاثاء، 31 مارس 2020

الأوميغا 3

الأحماض الدهنية الموجودة في السمك، مثل الأوميغا 3 تعزز من القدرات العقلية والنفسية، كما أنها تساعد على تنشيط الجهاز العصبي والتناسلي، إلا أن دراسة حديثة ربطت أيضا بين صحة القلب وبين استهلاك الحامض الدهني الأوميغا 3.

إذ أكدت الدراسة التي نشرها موقع "براكسيس فيتا" الألماني والذي يعنى بالصحة والحياة، أن تناول الفاكهة وأنواع الخبز الغنية بالألياف والأسماك الغنية بالاوميغا 3 مثل السلمون والسردين والتونة، ربما تكون من أسباب العيش بحياة صحية دون الإصابة بأمراض مزمنة، لا سيما أمراض القلب.

•    أوميغا 3 موجود أيضا في النباتات:
ويشير موقع "تي أونلاين" إلى أن خبراء التغذية وجدوا أن الأوميغا 3 مفيدة للقلب، وبأن من يتناول الأحماض الدهنية والأسماك بصور متكررة، فإنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض قلبية. وأشار الموقع الالكتروني إلى أن الأوميغا 3 ليست موجودة فقط في الأسماك، بل موجودة أيضا في النباتات مثل السبانخ، والجوز، وبعض أنواع الحبوب، وزيت الرابس (السلجم) .

وتتبع الباحثون في جامعة بوسطن أسلوب حياة نحو 46 ألف شخص لم يسبق لهم الإصابة بالسرطان أو الجلطة القلبية أو أمراض القلب، وبنهاية الدراسة وجد الباحثون أن نحو 250 شخصا وصلوا إلى مرحلة تصنف بأنها "تقدم ناجح بالعمر"، مما يعني أنهم ما زالوا لم يصابوا بالسرطان وأمراض القلب والشرايين ولم يصابوا بالاكتئاب أو الإعاقة أو ضعف الإدراك أو مرض السكري أو مشاكل صحية أخرى.

•    مكافحة أمراض القلب والسرطان:
وكانت دراسة أسترالية نشرت في دورية (علم الشيخوخة السلسلة أ: العلوم البيولوجية والعلوم الطبية) قد ربطت بين استهلاك الأطعمة التي تستخدم فيها الحبوب الكاملة الغنية بالألياف - والأحماض الدهنية وانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.


وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن الألياف في الفاكهة والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب مثل الشوفان، مرتبطة بالتقدم بالعمر وبالصحة الجيدة. وأشاروا إلى أن تأثير الألياف الغذائية على التقدم بالعمر ربما يتغير اعتمادا على مصادر الطعام التي أخذ منها.

كما أشارت دراسة سابقة نشرت نتائجها في مجلة Nutrition Review  إلى فوائد زيت السمك والأحماض الدهنية، حيث قالت المجلة بأنه تم متابعة 64 رضيعا في الدنمارك تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 أشهر تلقوا حليب بقر أو حليب بقر مع زيت سمك، وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تلقوا زيت السمك كمكمل غذائي تحسنت وظيفة المناعة لديهم، دون انخفاض في أنشطة الجسم المعتادة.

فوائد اللوز للقلب والأوعية الدموية





قد يساعد وجود المكسرات في النظام الغذائي على زيادة نسبة الكولسترول "الجيد" HDL بالدم وتطوير وظيفته الخاصة بتطهير جسم الإنسان.

أكدت الدراسات السابقة أن استهلاك اللوز بشكل منتظم يساعد في خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ LDL) في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقرر العلماء في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة الباحثة، بيني كريس أسترتون، دراسة تأثير اللوز على البروتين الدهني مرتفع الكثافة، أي الكولسترول "الجيد" HDL.

وتنحصر وظيفة HDL في جمع الكولسترول الفائض في الخلايا والأنسجة ونقله إلى الكبد ليقوم بإخراجه من الجسم.

وهكذا يقوم بتنظيف جدران الأوعية الدموية من الكولسترول "السيئ" ويحد من مخاطر تصلب الشرايين.

وقالت بيني كريس أسترتون إن اللوز يعتبر مادة غذائية فعالة في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك من الضروري إدخاله في النظام الغذائي، علما بأنه يعد مصدراً للدهون الصحية وفيتامين E.

الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية


بعد التعافى من الأزمة القلبية.. 4 أشياء يجب أن تكون معك دائماً ...





الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية




كشف بحث جديد أن البالغين الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية أضعاف غيرهم، وأن الخطر يزداد لدى الذين يعملون في وظائف مجهدة.

وأكد العلماء من جنوب أفريقيا هذه النتائج الجديدة من خلال الأبحاث المنشورة في مجلة "لانسيت" في فبراير الماضي، والتي تشير إلى أن الضغط على الأرجح يشبه التدخين وارتفاع ضغط الدم في تسببه بأمراض القلب والدورة الدموية.

ويحث الأطباء الآن على وضع مبادئ توجيهية محدثة لسؤال المرضى  الذين يعانون من نوبات قلبية حول مستوى الإجهاد في العمل والمنزل، في محاولة لتحقيق تشخيص مبكر وتدخل أسرع.

وتوضح النتائج الجديدة إلى أن جميع المرضى يجب أن يقدموا معلومات سريعة بشأن كيفية مكافحتهم للإجهاد.

ويحث الأطباء على ضرورة تحديد العوائق المحتملة أمام تغيير نمط الحياة أو الالتزام بالأدوية، حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى قدر من فعالية خطتهم للحد من مخاطر تكرار الأزمات القلبية المحيطة بمرضاهم في.

واستخدم الباحثون في "جامعة ويتواترسراند" بيانات من 106 مرضى أصيبوا بنوبات قلبية، وتم نقلهم إلى مستشفى في جوهانسبرغ.

وقام الباحث الرئيسي الدكتور دينيشان غوفندر، بكشف النقاب عن النتائج التي توصل إليها مع فريقه، خلال المؤتمر السنوي لجمعية القلب في جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ.

وقال غوفندر: "ينصح الأطباء المرضى، في كثير من الأحيان، بالابتعاد عن الإجهاد بعد الإصابة بنوبة قلبية، ولكن هناك حاجة إلى فعل ذلك قبل وقوع الإصابة"، مشيرا إلى أن عددا قليلا من الأطباء يسألون عن الإجهاد والاكتئاب أو القلق خلال الكشف العام، وينبغي أن يصبح ذلك ممارسة روتينية، مثل السؤال عن التدخين.

وخلال الدراسة، طلب من المشاركين تصنيف مستويات الإجهاد المالي، وتراوحت الإجابات عن الإجهاد، بمعتدل أو كبير، اعتمادا على دخلهم ومصروفاتهم. ثم قام الباحثون بتفحص البيانات السابقة لتحديد ما إذا كان هناك ارتباط بين البيانات.

وتوصل فريق البحث إلى أن هناك زيادة بـ 13 ضعفا في احتمال حدوث أزمة قلبية لدى أولئك الذين يعانون من ضغوط مالية كبيرة،  فضلا عن الضغط الناجم عن دفع الفواتير. وكشف التقرير أن البالغين الذين يعانون من الاكتئاب كانوا معرضين لخطر الإصابة بأزمة قلبية بزيادة معدلها ثلاث مرات.

وكانت مستويات الإجهاد الذاتي المبلغ عنها شائعة، حيث أبلغ 96% من مرضى النوبات القلبية عن الإصابة ببعض التوتر، فيما أبلغ نحو 40% عن مستويات إجهاد شديد.