الثلاثاء، 31 مارس 2020

الأوميغا 3

الأحماض الدهنية الموجودة في السمك، مثل الأوميغا 3 تعزز من القدرات العقلية والنفسية، كما أنها تساعد على تنشيط الجهاز العصبي والتناسلي، إلا أن دراسة حديثة ربطت أيضا بين صحة القلب وبين استهلاك الحامض الدهني الأوميغا 3.

إذ أكدت الدراسة التي نشرها موقع "براكسيس فيتا" الألماني والذي يعنى بالصحة والحياة، أن تناول الفاكهة وأنواع الخبز الغنية بالألياف والأسماك الغنية بالاوميغا 3 مثل السلمون والسردين والتونة، ربما تكون من أسباب العيش بحياة صحية دون الإصابة بأمراض مزمنة، لا سيما أمراض القلب.

•    أوميغا 3 موجود أيضا في النباتات:
ويشير موقع "تي أونلاين" إلى أن خبراء التغذية وجدوا أن الأوميغا 3 مفيدة للقلب، وبأن من يتناول الأحماض الدهنية والأسماك بصور متكررة، فإنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض قلبية. وأشار الموقع الالكتروني إلى أن الأوميغا 3 ليست موجودة فقط في الأسماك، بل موجودة أيضا في النباتات مثل السبانخ، والجوز، وبعض أنواع الحبوب، وزيت الرابس (السلجم) .

وتتبع الباحثون في جامعة بوسطن أسلوب حياة نحو 46 ألف شخص لم يسبق لهم الإصابة بالسرطان أو الجلطة القلبية أو أمراض القلب، وبنهاية الدراسة وجد الباحثون أن نحو 250 شخصا وصلوا إلى مرحلة تصنف بأنها "تقدم ناجح بالعمر"، مما يعني أنهم ما زالوا لم يصابوا بالسرطان وأمراض القلب والشرايين ولم يصابوا بالاكتئاب أو الإعاقة أو ضعف الإدراك أو مرض السكري أو مشاكل صحية أخرى.

•    مكافحة أمراض القلب والسرطان:
وكانت دراسة أسترالية نشرت في دورية (علم الشيخوخة السلسلة أ: العلوم البيولوجية والعلوم الطبية) قد ربطت بين استهلاك الأطعمة التي تستخدم فيها الحبوب الكاملة الغنية بالألياف - والأحماض الدهنية وانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.


وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن الألياف في الفاكهة والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب مثل الشوفان، مرتبطة بالتقدم بالعمر وبالصحة الجيدة. وأشاروا إلى أن تأثير الألياف الغذائية على التقدم بالعمر ربما يتغير اعتمادا على مصادر الطعام التي أخذ منها.

كما أشارت دراسة سابقة نشرت نتائجها في مجلة Nutrition Review  إلى فوائد زيت السمك والأحماض الدهنية، حيث قالت المجلة بأنه تم متابعة 64 رضيعا في الدنمارك تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 أشهر تلقوا حليب بقر أو حليب بقر مع زيت سمك، وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تلقوا زيت السمك كمكمل غذائي تحسنت وظيفة المناعة لديهم، دون انخفاض في أنشطة الجسم المعتادة.

فوائد اللوز للقلب والأوعية الدموية





قد يساعد وجود المكسرات في النظام الغذائي على زيادة نسبة الكولسترول "الجيد" HDL بالدم وتطوير وظيفته الخاصة بتطهير جسم الإنسان.

أكدت الدراسات السابقة أن استهلاك اللوز بشكل منتظم يساعد في خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ LDL) في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقرر العلماء في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة الباحثة، بيني كريس أسترتون، دراسة تأثير اللوز على البروتين الدهني مرتفع الكثافة، أي الكولسترول "الجيد" HDL.

وتنحصر وظيفة HDL في جمع الكولسترول الفائض في الخلايا والأنسجة ونقله إلى الكبد ليقوم بإخراجه من الجسم.

وهكذا يقوم بتنظيف جدران الأوعية الدموية من الكولسترول "السيئ" ويحد من مخاطر تصلب الشرايين.

وقالت بيني كريس أسترتون إن اللوز يعتبر مادة غذائية فعالة في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك من الضروري إدخاله في النظام الغذائي، علما بأنه يعد مصدراً للدهون الصحية وفيتامين E.

الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية


بعد التعافى من الأزمة القلبية.. 4 أشياء يجب أن تكون معك دائماً ...





الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية




كشف بحث جديد أن البالغين الذين يكافحون من أجل دفع فواتيرهم معرضون للإصابة بأزمات قلبية أضعاف غيرهم، وأن الخطر يزداد لدى الذين يعملون في وظائف مجهدة.

وأكد العلماء من جنوب أفريقيا هذه النتائج الجديدة من خلال الأبحاث المنشورة في مجلة "لانسيت" في فبراير الماضي، والتي تشير إلى أن الضغط على الأرجح يشبه التدخين وارتفاع ضغط الدم في تسببه بأمراض القلب والدورة الدموية.

ويحث الأطباء الآن على وضع مبادئ توجيهية محدثة لسؤال المرضى  الذين يعانون من نوبات قلبية حول مستوى الإجهاد في العمل والمنزل، في محاولة لتحقيق تشخيص مبكر وتدخل أسرع.

وتوضح النتائج الجديدة إلى أن جميع المرضى يجب أن يقدموا معلومات سريعة بشأن كيفية مكافحتهم للإجهاد.

ويحث الأطباء على ضرورة تحديد العوائق المحتملة أمام تغيير نمط الحياة أو الالتزام بالأدوية، حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى قدر من فعالية خطتهم للحد من مخاطر تكرار الأزمات القلبية المحيطة بمرضاهم في.

واستخدم الباحثون في "جامعة ويتواترسراند" بيانات من 106 مرضى أصيبوا بنوبات قلبية، وتم نقلهم إلى مستشفى في جوهانسبرغ.

وقام الباحث الرئيسي الدكتور دينيشان غوفندر، بكشف النقاب عن النتائج التي توصل إليها مع فريقه، خلال المؤتمر السنوي لجمعية القلب في جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ.

وقال غوفندر: "ينصح الأطباء المرضى، في كثير من الأحيان، بالابتعاد عن الإجهاد بعد الإصابة بنوبة قلبية، ولكن هناك حاجة إلى فعل ذلك قبل وقوع الإصابة"، مشيرا إلى أن عددا قليلا من الأطباء يسألون عن الإجهاد والاكتئاب أو القلق خلال الكشف العام، وينبغي أن يصبح ذلك ممارسة روتينية، مثل السؤال عن التدخين.

وخلال الدراسة، طلب من المشاركين تصنيف مستويات الإجهاد المالي، وتراوحت الإجابات عن الإجهاد، بمعتدل أو كبير، اعتمادا على دخلهم ومصروفاتهم. ثم قام الباحثون بتفحص البيانات السابقة لتحديد ما إذا كان هناك ارتباط بين البيانات.

وتوصل فريق البحث إلى أن هناك زيادة بـ 13 ضعفا في احتمال حدوث أزمة قلبية لدى أولئك الذين يعانون من ضغوط مالية كبيرة،  فضلا عن الضغط الناجم عن دفع الفواتير. وكشف التقرير أن البالغين الذين يعانون من الاكتئاب كانوا معرضين لخطر الإصابة بأزمة قلبية بزيادة معدلها ثلاث مرات.

وكانت مستويات الإجهاد الذاتي المبلغ عنها شائعة، حيث أبلغ 96% من مرضى النوبات القلبية عن الإصابة ببعض التوتر، فيما أبلغ نحو 40% عن مستويات إجهاد شديد.