السبت، 29 سبتمبر 2018

تشوه الحاجز البطيني (VSD)

تشوه الحاجز البطيني (VSD)
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن ثقبًا في القلبالتشخيص والعلاج

تشوه الحاجز البطيني
تشوه الحاجز البطيني (VSD)، الذي يُعد ثقبًا في القلب، عيب شائع يوجد في القلب عند الولادة (خلقي). يحدث الثقب (العيب) في الجدار (الحاجز) الذي يفصل بين حجرات القلب السفلية (البطينات) ويسمح للدم بالمرور من اليسار إلى الجانب الأيمن من القلب. ثم يتم ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الرئتين بدلاً من ضخه إلى الجسم، الأمر الذي يجعل القلب يعمل بقوة أكبر.

قد لا تسبب الإصابة بتشوه في الحاجز البطيني الصغير أي مشاكل، والعديد من التشوهات الصغيرة الموجودة في الحاجز البطيني تنغلق من تلقاء نفسها. وقد تحتاج التشوهات المتوسطة أو الأكبر والموجودة في الحاجز البطيني إلى إصلاح جراحي في سن مبكر للوقاية من حدوث مضاعفات.

الأعراض
غالبًا ما تظهر علامات عيوب القلب الخطيرة وأعراضها في أثناء الأيام الأولى القليلة، أو أثناء أسابيع أو شهور من حياة الطفل.

تتضمن أعراض تشوه الحاجز البطيني (VSD) عند الطفل ما يلي:

سوء التغذية، وإخفاق النمو
سرعة التنفس أو ضيق النفس
الإصابة بالإرهاق بسهولة
قد لا تلاحظ أنت وطبيبك علامات تشوه الحاجز البطيني عند الولادة. إذا كان التشوه صغيرًا، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد حين في مرحلة الطفولة — إذا كانت هناك أعراض. تختلف العلامات والأعراض على حسب حجم الثقب، وعيوب القلب الأخرى المرتبطة بظهور الحالة.

قد يشتبه الطبيب أولاً في الإصابة بعيب في القلب في أثناء الفحوص المنتظمة، إذا سمع نفخة قلبية عند الاستماع إلى قلب طفلك باستخدام سماعة الطبيب. وأحيانًا يمكن اكتشاف تشوهات الحاجز البطيني بالأشعة فوق الصوتية قبل ولادة الطفل.

وأحيانًا لا تُكتشف تشوهات الحاجز البطيني إلا عند بلوغ الشخص المصاب بها. قد تتضمن العلامات والأعراض ضيق النفس أو النفخة القلبية التي يسمعها الطبيب عند الاستماع إلى ضربات القلب باستخدام سماعة الطبيب.

متى تزور الطبيب
اتصل بالطبيب إذا كان رضيعك أو طفلك:

الإصابة بالإرهاق بسهولة عند تناول الطعام أو اللعب
لا يكتسب وزنًا
أن يلهث عند تناول الطعام أو البكاء
يتنفس سريعًا أو لديه ضيق في التنفس
اتصل بطبيك إذا كنت مصابًا بـ:

ضيق في التنفس عند إجهاد نفسك أو عند الاستلقاء
ضربات قلب غير منتظمة أو سريعة
الإرهاق أو الضعف

الأسباب
تنشأ عيوب القلب الخلقية عن مشاكل مبكرة في نمو القلب، لكن غالبًا ما لا يكون هناك سبب واضح. قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا. يمكن أن تحدث تشوهات الحاجز البطيني وحدها أو مع عيوب خلقية أخرى في القلب.

أثناء نمو الجنين، يحدث تشوه في الحاجز البطيني عندما يفشل الجدار العضلي الذي يقسم القلب إلى جانبين أيسر وأيمن (الحاجز) في أن يتشكل بالكامل بين الغرفتين السفليتين في القلب (البطينين).

في الوضع الطبيعي، يضخ الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين ليحصل على الأكسجين؛ ويضخ الجانب الأيسر الدم الغني بالأكسجين إلى بقية الجسم. يسمح تشوه الحاجز البطيني للدم المؤكسد بأن يختلط مع الدم غير المؤكسد مما يتسبب في أن يعمل القلب بقوة أكبر ليقدم ما يكفي من الأكسجين لأنسجة الجسم.

قد تكون تشوهات الحاجز البطيني بأحجام متعددة ويمكن أن توجد في عدة مواقع في الجدار بين البطينين. قد يكون هناك تشوه أو أكثر في الحاجز البطيني.

كما أن يحدث تشوه في الحاجز البطيني في وقت لاحق في الحياة، وعادة ما يحدث بعد أزمة قلبية أو كمضاعفات بعد عمليات معينة في القلب.

عوامل الخطر
تشوهات الحاجز البطيني قد تنتقل بين أفراد العائلة وقد تحدث مع مشاكل وراثية أخرى، مثل متلازمة داون. إذا كان لديك طفل مصاب بالفعل بتشوه قلبي، فقد يناقش استشاري الوراثيات معك خطر إصابة الطفل التالي بأحدها.

المضاعفات
قد لا تسبب الإصابة بعيب صغير في الحاجز البطيني أي مشاكل. بينما يمكن أن تسبب العيوب المتوسطة أو الكبيرة الإصابة بمجموعة من الإعاقات — بين خفيفة إلى مهددة للحياة. يمكن أن يقي العلاج من حدوث العديد من المضاعفات.

فشل القلب. في حالة الإصابة بتشوه متوسط أو كبير في الحاجز البطيني (VSD)، يحتاج القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم الكافي إلى الجسم. وبسبب ذلك، يمكن الإصابة بفشل القلب إذا لم يتم علاج التشوهات المتوسطة أو الكبيرة في الحاجز البطيني (VSD).
فرط ضغط الدم الرئوي. تُسبب زيادة معدل تدفق الدم إلى الرئتين بسبب وجود تشوه بالحاجز البطيني (VSD) الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية (فرط ضغط الدم الرئوي)، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابتها بالتلف بشكل دائم. يمكن أن تسبب هذه المضاعفات إلى عكس تدفق الدم خلال الثقب (متلازمة أيزنمينجر).
التهاب الشغاف. وتعتبر عدوى القلب هذه إحدى المضاعفات غير الشائعة.
مشاكل قلبية أخرى. وتشمل هذه مشاكل الاضطرابات في نُظم القلب ومشاكل الصمامات.
الوقاية
في معظم الحالات، لا يمكنك أن تفعل شيئًا لمنع إنجاب طفل مصاب بتشوه الحاجز البطيني. ومع ذلك، من المهم أن تفعلي كل ما يمكن لتحظي بحمل صحي. فيما يلي الأساسيات:

احصلي على رعاية قبل الولادة المبكرة، حتي قبل أن تصبحي حاملاً. تحدثي إلى طبيبك قبل الحمل حول صحتك وتناقشي معه حول التغييرات في نمط الحياة التي قد يوصي بها لضمان حمل صحي. تأكدي من إخبار طبيبك أيضًا بأي أدوية تتناولينها.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا. أدرج مكملاً غذائيًا غنيًا بالفيتامين يحتوي على حمض الفوليك. استخدمي الكافيين بحدود كذلك.
ممارسة التمارين بانتظام. اعمل مع طبيبك لوضع خطة ممارسة التمارين المناسبة لك.
تجنب المخاطر. قد تتضمن مواد ضارة مثل الكحول والتبغ والعقاقير غير المشروعة.
تجنب العدوى. تأكدي من كونك على دراية بجميع التطعيمات الخاصة بك قبل أن تصبحي حاملاً. قد تكون بعض أنواع العدوى ضارة على نمو الجنين.
حافظ على التحكم في داء السكري. إذا كنتِ مصابة بداء السكرى فتعاوني مع طبيبك للتأكد من السيطرة عليه قبل الحمل.
إذا كان لديكِ تاريخ عائلي لعيوب القلب أو الاضطرابات الجينية الأخرى، فكري في التحدث مع استشاري علم الوراثة قبل الحمل

















تشريح الشريان التاجي التلقائي (SCAD)

تشريح الشريان التاجي التلقائي (SCAD)
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجيالتشخيص والعلاج

التسلخ التلقائي للشريان التاجي — يُشار إليه أحيانًا بالاختصار الإنجليزي SCAD — عبارة عن حالة طارئة غير شائعة تحدث عندما يتكون تمزق في أحد الأوعية الدموية في القلب.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) إلى إبطاء تدفق الدم أو حجزه عن القلب مما يسبب أزمة قلبية أو عدم انتظام في نظم القلب أو وفاة مفاجئة.

يؤثر التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) بالشكل الأكثر شيوعًا في النساء في الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهن، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر أو للرجال. غالبًا ما يكون المصابون بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) أشخاصًا أصحاء. ليس لدى معظمهم عوامل خطر الإصابة بمرض في القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) إلى وفاة مفاجئة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بالشكل الملائم. لهذا السبب، اطلب فحصًا طارئًا إذا ظهرت لديك علامات الأزمة القلبية وأعراضها — حتى لو كنت تعتقد أنك لست في خطر من حدوث أزمة قلبية.

الأعراض
تتشابه علامات تسلخ الشريان التاجي التلقائي وأعراضه مع أعراض أنواع أخرى من الأزمات القلبية وقد تتضمن ما يلي:

نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجيألم الصدر
سرعة ضربات القلب أو الشعور بخفقان في الصدر
ألم في الذراعين أو الكتفين أو الفك
ضيق النفس
التعرق
التعب الشديد غير العادي
الغثيان
الدوخة
متى تزور الطبيب
إذا عانيت ألمًا بالصدر أو كنت تشتبه في تعرضك لنوبة قلبية، فاتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي لديك على الفور. إذا لم تتوافر لديك القدرة على الوصول إلى خدمات طبية طارئة، فاجعل شخصًا ما ينقلك إلى أقرب مستشفى. قم بالقيادة بنفسك كحل أخير فقط.


الأسباب
تدفق الدم في الشرايين في التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD)
تدفق الدم في الشرايين في التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD)
ليس واضحًا ما يسبب التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD).

يتسبب التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) في تمزق داخل شريان ما. عندما تنفصل طبقات الشريان الداخلية عن الطبقات الخارجية، يمكن أن يتجمع الدم في المنطقة الموجودة بين الطبقات. يمكن أن يزيد ضغط التجمع الدموي من طول تمزق قصير بشكل كبير للغاية. ويمكن للدم المحبوس بين الطبقات أن يشكّل جلطة دموية (ورم دموي).
نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجي
قد يبطئ التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) من تدفق الدم عبر الشريان إلى القلب، الأمر الذي يُضعف عضلة القلب. أو يمكن أن يوقف تدفق الدم عبر الشريان بالكلية متسببًا بذلك في موت عضلة القلب (أزمة قلبية). تختلف الأزمة القلبية التي تحدث مع التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) عن تلك الناتجة عن تصلب الشرايين (تصلب الشرايين).

عوامل الخطر
وجد الأطباء والباحثون بعض التشابهات بين الأشخاص الذين أصيبوا بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD). وليس واضحًا بعد الدور الذي تلعبه هذه العوامل في التسبب في المرض. تشمل العوامل الشائعة ما يلي:

الإناث. رغم أن تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) يمكن حدوثه في كل من الرجال والنساء، فهو ينزع إلى إصابة النساء أكثر بكثير.
الولادة. بعض النساء المصابات بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) قد ولدن مؤخرًا. تبين أن تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) يحدث غالبًا في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.
الحالات الكامنة في الأوعية الدموية. ارتبطت بعض الشذوذات الكامنة في الأوعية الدموية بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD)، وكانت الحالة الأكثر شيوعًا تسمى خلل التنسج العضلي الليفي (FMD)، وهي تسبب نموًا غير منتظم للخلايا الموجودة في جدران واحد أو أكثر من شرايينك. هذا النمو غير المنتظم يمكن أن يضعف جدران الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث انسداد أو تسلخات أو تمدد الأوعية الدموية.

كذلك يمكن أن يسبب خلل التنسج العضلي الليفي ارتفاع ضغط الدم وسكتة دماغية وقطوعًا في الأوعية الدموية الأخرى. يحدث خلل التنسج العضلي الليفي في كثير من الأحيان في النساء أكثر من الرجال.

المجهود البدني الشاق قد يكون الأشخاص الذين شاركوا مؤخرًا في تمرينات شديدة أو كثيفة، مثل الأنشطة الهوائية الشديدة، أكثر عرضة للإصابة بتسلخ الشريان التاجي التلقائي.
الضغوطات النفسية الشديدة. قد يكون الشخص الذي عانى إجهادًا عاطفيًا حادًا، مثل الموت المفاجئ في العائلة، أكثر عرضة للإصابة بتسلخ الشريان التاجي التلقائي.
مشاكل الأوعية الدموية. ارتبطت الأمراض التي تسبب التهاب الأوعية الدموية، مثل مرض الذئبة والتهاب الشرايين العقدي المتعدد، بحالة تسلخ الشريان التاجي التلقائي.
أمراض النسيج الضام الموروثة. وجد أن الأمراض الوراثية التي تسبب مشكلات في الأنسجة الضامة في الجسم، مثل متلازمة إهلرز-دانلوس في الأوعية الدموية ومتلازمة مارفان، تحدث لدى الأشخاص الذين يعانون تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
الارتفاع الشديد في ضغط الدم. يمكن أن ترتبط الإصابة بارتفاع ضغط دم شديد غير معالج بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
تناول المخدرات غير المشروعة. يمكن أن يزيد استخدام الكوكايين أو غيره من العقاقير غير المشروعة من خطر تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
المضاعفات
في بعض الأشخاص، قد يعاود تسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) الظهور، على الرغم من نجاح العلاج. قد يعاود الظهور بعد الإصابة الأولية بتسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) أو بعد ذلك بعدة سنوات. المصابون بتسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) قد يعانون أيضًا من خطر أكبر للإصابة بمشاكل أخرى في القلب، مثل فشل القلب.

يدرس الأطباء سبب معاودة ظهور تسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) ومن هم المعرضون أكثر لعودة الظهور

















تسلخ الشريان الأبهر

تسلخ الشريان الأبهر
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

رسم توضيحي يظهر تمدد الأوعية الدموية الأبهري وتسلخ الأبهري
تسلخ الشريان الأبهري وتمدد الأوعية الدموية الأبهري
يُعد تسلخ الشريان الأبهر حالة خطيرة حيث تتمزق الطبقة الداخلية من الشريان الأبهر، الوعاء الدموي الكبير المتفرع من القلب. وبذلك يرتفع الدم عبر التمزق متسببًا في انفصال الطبقات الداخلية والوسطى للأبهر (سلخ). إذا تمزقت القناة المملوءة بالدم من خلال الجدار الخارجي للأبهر، فإن تسلخ الشريان الأبهر غالبًا ما يكون قاتلاً.
نتيجة بحث الصور عن تسلخ الشريان الأبهر
يُعد تسلخ الشريان الأبهر غير شائع نسبيًا. تحدث الحالة بصورة أكثر تكرارًا لدى الرجال في عمر الستينات والسبعينات. قد تحاكي أعراض تسلخ الشريان الأبهر أعراض أمراض أخرى، والتي غالبًا ما تؤدي إلى حدوث تأخيرات في التشخيص. على الرغم من ذلك عندما يتم الكشف عن تسلخ الشريان الأبهر مبكرًا وعلاجه سريعًا، تتحسن فرص النجاة تحسنًا كبيرًا.نتيجة بحث الصور عن تسلخ الشريان الأبهر

الأعراض
قد تتشابه أعراض تسلخ الشريان الأبهر مع أعراض مشكلات القلب الأخرى، مثل النوبة القلبية. تتضمن العلامات والأعراض المعتادة:

ألمًا شديدًا مفاجئًا بالصدر أو بأعلى الظهر، ويوصف أحيانًا بأنه شعور بالتمزق أو القص، يمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر
ألمًا مفاجئًا وشديدًا في البطن
فقدان الوعي
ضيق في التنفس
صعوبة مفاجئة في التكلم، أو فقدان البصر، أو ضعفًا أو شللاً بأحد جانبي الجسم، وهي أعراض مشابهة لأعراض السكتة الدماغية
ضعف النبض في ذراع أو فخذ واحدة مقارنة بالأخرى
ألمًا بالساق
صعوبة المشي
شلل بالساق
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعاني علاماتٍ وأعراضًا، مثل ألم الصدر الشديد أو الإغماء أو ضيق النفس المفاجئ أو أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية، فاتصل برقم 911 أو بالمساعدة الطبية الطارئة. لا تشير هذه العلامات والأعراض دائمًا إلى وجود مشكلة خطيرة، لكن من الأفضل أن تجري الفحص سريعًا. الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه يمكن أن يساعد في إنقاذ حياتك.


الأسباب
يحدث تسلخ الشريان الأبهر في منطقة ضعيفة بجدار الشريان الأبهر. قد يضغط ارتفاع ضغط الدم الحاد على أنسجة الشريان الأبهر، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق. كما يمكن أن تولد بحالة ذات صلة بضعف الشريان الأبهر أو تضخمه، مثل متلازمة مارفان أو صمام أبهري ثنائي الشرف أو حالات أخرى نادرة مرتبطة بضغط جدران الأوعية الدموية. نادرًا ما يحدث تسلخ الشريان الأبهر بسبب إصابة رضحية لمنطقة الصدر، مثل التي تحدث أثناء حوادث السيارات.

تنقسم تسلخات الشريان الأبهري إلى مجموعتين، بناءً على أي جزء في الشريان الأبهر تمت إصابته:

النوع الأول. ينطوي هذا النوع الأكثر شيوعًا وخطورة على تمزق في جزء من الشريان الأبهر حيث يخرج من القلب أو تمزق في الشريان الأبهري العلوي (الأبهري الصاعد)، الذي قد يمتد داخل البطن.
النوع ب. ينطوي هذا النوع على تمزق في الشريان الأبهر السفلي فقط (الشريان الأبهر النازل)، الذي قد يمتد إلى البطن أيضًا.
عوامل الخطر
تشمل عوامل خطر تسلخ الشريان الأبهري:

ارتفاع ضغط الدم خارج نطاق السيطرة (فرط ضغط الدم)
تيبس الشرايين (تصلب الشرايين)
الشريان الضعيف والمنتفخ (تمددات الأوعية الدموية الأبهرية الموجودة مسبقًا)
عيب الشريان الأبهري (صمام أبهري ثنائي الشرف)
تضيق في الأبهر عند الولادة (تضيُّق الأبهر)
تزيد أمراض وراثية معينة من خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأبهر، وتتضمن:

متلازمة تيرنر. قد ينتج عن هذا الاضطراب ارتفاع في ضغط الدم ومشكلات في القلب وعدد من الحالات الصحية الأخرى.
متلازمة مارفان. هذه حالة تكون فيها الأنسجة الضامة التي تدعم العديد من بنى الجسم ضعيفة. لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب تاريخ عائلي من تمدد في الأوعية الدموية الأبهرية والأوعية الدموية الأخرى أو تاريخ عائلي من حالات تسلخ الشريان الأبهري.
اضطرابات الأنسجة الضامة الأخرى. يشمل هذا متلازمة إهلرز-دانلوس، وهي مجموعة من اضطرابات الأنسجة الضامة التي تتسم بسهولة إصابة الجلد بكدمات أو تمزقات، وضعف المفاصل والأوعية الدموية الهشة، ومتلازمة لويز-ديتز إلى جانب الشرايين الملتوية، وخاصة في الرقبة.
الحالات الالتهابية أو المعدية. قد تتضمن هذه الحالات التهاب الشريان ذا الخلايا العرطلة، وهو التهاب في الشرايين، ومرض الزهري وهو عدوى منقولة جنسيًا.
تتضمن عوامل الخطر المحتملة الأخرى ما يلي:

الجنس. تبلغ نسبة الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري الضِعف عند الرجال.
العمر. تبلغ الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري ذروتها في عمر الستينات والثمانينات.
تعاطي الكوكايين. قد يكون هذا المخدر عامل خطر للإصابة بتسلخ الشريان الأبهري؛ وذلك لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا.
الحمل. نادرًا ما تحدث الإصابة بحالات تسلخ الشريان الأبهري على غير العادة لدى النساء الصحيحات في أثناء الحمل.
رفع الأثقال عالي الشدة. قد يزيد هذا التمرين بالإضافة إلى تمارين المقاومة الشاقة الأخرى من خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري من خلال زيادة ضغط الدم في أثناء النشاط.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تسلخ الشريان الأبهر إلى ما يلي:

الوفاة بسبب نزيف داخلي حاد
تلف الأعضاء، مثل الفشل الكلوي أو تلف الأمعاء الذي يشكل تهديدًا على الحياة
السكتة الدماغية
تلف الصمام الأبهري (قلس الأبهري) أو تمزقه في البطانة المحيطة بالقلب (دكاك قلبي)
الوقاية
وفيما يلي بعض النصائح التي تقلل خطر تعرضك للإصابة بتسلخ الشريان الأبهر:

السيطرة على ضغط الدم. إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فاحصل على جهاز قياس ضغط الدم بالمنزل ليساعدك في مراقبة ضغط دمك.
لا تُدخِن. إذا كنت تدخن، فاتخذ خطوات للإقلاع عن التدخين.
حافظ على وزن مثالي. اتبع حمية غذائية قليلة الملح، غنية بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، ومارس الرياضة بانتظام.
ارتد حزام أمان. يقلل هذا من خطورة التعرض لإصابة رضحية بمنطقة الصدر.
تعاون مع طبيبك. إذا كان لديك تاريخ عائلي بتسلخ الشريان الأبهر، أو اضطراب الأنسجة الضامة، أو الصمام الأبهري ثنائي الشرف، فأخبر طبيبك. إذا كنت مصابًا بتمدد الأوعية الدموية الأبهرية، فتحرّى معدّل احتياج حالتك للمراقبة، وإذا كان من الضروري إجراء جراحة لإصلاح تمدد الأوعية الدموية.

إذا كنت تعاني حالة جينية تزيد خطر إصابتك بتسلخ الشريان الأبهر، فقد يوصي طبيبك بتناول أدويةٍ، حتى إذا كان ضغط دمك طبيعيًا.