الجمعة، 3 أبريل 2020

العلاج بالتغذية الطبية

إن العلاج بالتغذية الطبية هو استخدام خدمات التغذية المحددة لعلاج مرض أو إصابة أو حالة. قدمته الجمعية الأمريكية للتغذية لتحسين تشكيل عملية العلاج التغذوي. يشمل تقييم الحالة التغذوية للعميل والعلاج الفعلي متضمن العلاج التغذوي، والاستشارة، واستخدام المكملات التغذوية المتخصصة. بدأ اخصاء الحمية التغذية العلاج بالتغذية الطبية كتدخل غذائي لمنع الحالات الصحية الآخرى أو علاجها التي تسببها العادات الغذائية غير الصحية أو التي تزداد سوءًا.
العلاج بالتغذية الطبية (MNT) هو منهج علاجي لمعالجة الأمراض الطبية والأعراض المتصلة بها عن طريق اتباع نظام غذائي معين يضعه ويتابع تنفيذه أخصائيو تغذية مسجل. ويرتكز هذا النظام الغذائي على التاريخ الطبي والنفسي الاجتماعي للمريض، علاوة على الفحوص الطبية وتاريخ النظام الغذائي للمريض. يتمثل دور العلاج بالتغذية الطبية في تقليل خطر تطور المضاعفات في حالات ما قبل الإصابة بالمرض مثل السكري فضلاً عن تخفيف آثار الحالات الموجودة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول.

وهناك العديد من الحالات الطبية التي تتطور أو تسوء بسبب اتباع نظام غذائي غير مناسب أو غير صحي. على سبيل المثال، استخدام المغذيات الكبيرة قبل طعام الحمية الغذائية في وقت محدد في مرض السكري من النوع 2.

احتياجات الحمية الغذائية:
عادة، يحصل الأفراد على العناصر التغذوية الضرورية التي تحتاجها أجسادهم من خلال الحميات الغذائية اليومية العادية التي تعالج الأطعمة ونسبة لذلك داخل الجسم. ومع ذلك، يوجد ظروف مثل المرض والضيق والإجهاد وظروف أخرى قد تمنع الجسم من الحصول على المواد التغذوية الكافية من خلال الوجبات الغذائية. في مثل هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى مكملات تغذوية وضعت خصيصاً لحالتهم الفردية. هذا يمكن أن يأتي في صورة التغذية الطبية.

يمكن للتغذية الطبية أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مختلفة مثل السرطان، داء الانسداد الرئوي المزمن، والبول السكري، واضطرابات الأكل، والحساسية الغذائية، واضطرابات الجهاز الهضمي، و اضطرابات الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والاضطرابات الوراثية التي تؤثر على عملية الاستقلاب، وفقدان الوزن اللاإرادي، وأمراض الكلى، وضمور اللحم، والشفاء من الجراحة، والحمل وهشاشة العظام، والقرح، وغيرها من الحالات الأخرى.


ربط الأطباء انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية بنمط حياتنا، حيث لم نعد نقضي وقتا كافيا في الهواء الطلق وصرنا عصبيين أكثر ونتبع حميات غذائية قاسية.

لذلك ينصح خبراء التغذية بالامتناع عن اتباع هذه الحميات الغذائية القاسية للمحافظة على صحة القلب. فقد كان الدكتور Carl Pfeiffer مؤسس علم الطب الغذائي قد اشار الى ان التغذية الصحيحة قادرة على وقايتنا من أغلب الأمراض المزمنة.

ويجب ان تتضمن التغذية ما يلي:
•    الزيوت الدهنية غير المشبعة أي "أحماض أوميغا – 3" المفيدة للقلب والموجودة في الزيوت النباتية والأسماك الدهنية والمكسرات.

•    المغنيسيوم الضروري لمنع تشنج العضلات ومن ضمنها عضلة القلب. هذا العنصر موجود في المكسرات والبذور والخضروات والعدس الأحمر.

•    الأنزيم 10Q –  : هذا الانزيم يساعد الخلايا على انتاج الطاقة بالتعاون مع عنصري السيلينيوم والزنك وفيتامينات C و E ويحمي الشرايين. وهو موجود في اللحوم والبيض والأسماك.

•    الفيتامين D : يخفض احتمال الإصابة بنسبة 40 بالمائة واحتمال الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 81 بالمائة. والجسم ينتج بنفسه هذا الفيتامين بمساعدة أشعة الشمس ويوجد بنسب صغيرة في الأسماك وبعض انواع الفطر والبيض.

•    الزنك: يقوي الأوعية ويحميها ويوجد بكثرة في بذور اليقطين والمكسرات.

•    الفيتامين C: مضاد فعال للأكسدة ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم. يوجد هذا الفيتامين في الفواكه الطازجة والأثمار والبقدونس والبصل الأحمر والحمضيات والكرنب.

•    الفيتامين E : يخفض مستوى الكوليسترول في الدم. يوجد في المكسرات والأفوكادو والبذور.

•    السيلينيوم: يخفض من احتمال الإصابة بقصور في عمل القلب ويوجد بكثرة في الجوز البرازيلي والأعشاب المائية "الطحالب".

•    البروبيوتيك (المواد البيولوجية النشطة): يساعد على تحسين امتصاص المواد المفيدة ويقوي جهاز المناعة ويوجد في الألبان وبعض انواع الأجبان.

•    الأليسين: هذا المركب الكيميائي يتكون عند تحطم خلايا الثوم وتعبر عنه الرائحة التي تنبعث منه. مضاد فعال للبكتريا والفطريات ويحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية وينظم مستوى ضغط الدم.

•    الليكوبين: هو نوع من أنواع الكاروتين. يوجد في الطماطم والبطيخ، ويعتقد انه مفيد في علاج الكولسترول السيء أل.دي.أل والدهون الثلاثية. يحسن مرونة الأوعية ويحمي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

•    الأرجنين: حامض عضوي يساعد في تخفيض مستوى ضغط الدم ويوجد في البقول والمكسرات والقمح وأسماك المياه الباردة.

•    التاورين: يحسن عمل الشرايين والقلب. يوجد في اللحوم الحمراء والبيض والمواد الغذائية البحرية.

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.