الأحد، 16 أغسطس 2015

التهاب العضل القلبي

تعريف المرض : يصيب الالتهاب عضل القلب ، نتيجة لأسباب مُعدية ، سُميّة ، أو عوامل الحساسية ، وأحياناً ، يحصل المرض بشكل ثانوي ، كتعقيد لأمراض اخرى . نسبته : 0.01 – 0.04 % ، يصيب غالباً الشباب . الاسباب : نذكر أهمها وهي التالية : 1 الروماتيزم . 2 إلتهابات اللوزتين والانف . 3 إلتهاب الشغاف الخمج . 4 التهاب الرئة . 5 التيفوئيد ، الديفتيريا ، الديزنطيريا ، السفلس ، اللايشمانيا ، الخ ... 6 امراض الركتسية . 7 فيروس الكريب ( النزلة الوافدة ) . 8 الحصبة ، التهاب الغدة النكفية ( ابو كعب ) ، شلل الاطفال . 9 مرض وحيدات النواة الخمج . 10 العدوى بالمكورات العقدية والعنقودية . 11 الحساسية تجاه الجراثيم ، الأدوية ، الأمصال ، اللقاحات والمضادات الحيوية . 12 أمراض الكولاجين ( الغراء ) مثل : القراض الوردي ، تصلّب الجلد ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، الخ ... 13 الحروق الحادة . 14 التعرّض للأشعة . 15 التسممات المتأخرة عند الحوامل ( مرض ما قبل الإرجاج _الارجاج ) . 16 اسباب غير معروفة . لذلك يدعى المرض في هذه الحالات " المرض ذاتي العلّة " . العوارض المرضية : في معظم الحالات لا يشعر المريض بأعراض عيادية من جهة القلب . لكن اهم العوارض التي تميّز الإلتهاب هي : 1. ضعف عام للجسم . 2. سرعة الشعور بالتعب . 3. تسارع نبض القلب . 4. اوجاع في الصدر . 5. ارتفاع حرارة الجسد . 6. ضيق النفس . 7. الإحساس بثقل ووجع في منطقة القلب . 8. عند الكشف على جسم المصاب ، نلاحظ شحوب الجلد ( الوجه ) وإزرقاق الشفاه والأطراف وانتفاخ أوردة الرقبة ، مع حدوث وذمات ( تورمات) في الأطراف . 9. قَرع ( ضرب ) الصدر ، يؤكد ان حدود القلب طبيعية ، لكن في حال انتشار الالتهاب وصيرورته شديداً ، تتوسّع قياسات وحدود القلب . 10. عند تسمّع القلب ، نكتشف تسارعاً في نشاط القلب ، كما يكون الصوت القلبي الاول مزدوجاً على رأس ( قمة ) القلب . اما في حال حصول الإلتهاب الشديد المنتشر ، فنسمع ضجيجاً إنقباضياً في منطقة قمة القلب والى اليسار من عظم الجؤجؤ ( القص ) وهذا ناتج عن القصور القلبي التاجي النسبي . 11. عند حدوث القصور القلبي ، يبدو المريض شاحباً ومُزرّقاً ومنتفخ الوجه. وكذلك نلاحظ انتفاخ اوردة الرقبة وتسارع التنفس والنبض وانخفاض ضغط الدم ( خاصة شقّه الانقباضي ) وتضخم الكبد وبرودة الاطراف . 12. فحص الدم يثبت زيادة عدد الكريات البيضاء وتسارع ترسب الكريات الحمراء . 13. مخطط القلب الكهربائي يسجّل النتائج التالية : كبح القسم ST ، والموجة T مسطحّة او سلبية ، إطالة الفاصل PQ ونقصان فُلطية ( فولتاج Voltage ) السّن R (ر). أشكال المرض : حاد ، دون الحاد ، ومزمن . كما يمكن ان يكون خمجاً ، حساسياً وسُميّاً. التشخيص: نضعه على قاعدة الأعراض واللوحة المخبرية والتخطيط الكهربائي للقلب وصورة الأشعة والصورة الصوتية . التشخيص التفريقي : نجريه مع الأمراض التالية : - الإحتشاء القلبي . - إلتهاب التامور ... الخ التعقيدات : - يصبح المرض مزمناً . - تصلّب القلب . - قصور القلب . - خلل نظم القلب . - الخلل الوعائي . - السدّات الخثرية ... الخ القدرة على العمل : غير ممكنة أثناء المرض . التكهن بمصير المريض : عادة ً ينتهي المرض بالشفاء ، لكن الالتهاب الحاد يقود الى تلف العضل القلبي وحصول القصور القلبي واضطراب نظم وتواتر القلب . العلاج : توصف منشطات القلب والصادات الحيوية مثل البنسلين وأدوية الستيرويدية القشرية ، ومشتقات " زهر القمعيّة " ومدرات البول والمضادة للحساسية والتخثر ومضادات الالتهاب كالاسبرين والهرمونات ، ويتم اتباع نظام الحمية الخالي من الملح وملازمة السرير . الوقاية : تكمن في معالجة الامراض الخمجة والحساسية وتجنب التعرّض للعوامل المسببة للمرض . يجب إجراء التلقيح المناعي ضد الأمراض المعدية ( الشلل ، التيفوئيد ، الديفتيريا ، الخ ...) . كما ننصح بالعلاج الوقائي ( بالبنسلين ) من أمراض الكورات العقدية وتلافي الاصابة بالروماتيزم ومعالجة البُؤر الخمجة في أوانها .

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.