الثلاثاء، 13 فبراير 2018

10 أطعمة لاتستغني عنها



10 أطعمة لاتستغني عنها

تعريف الرجفان البطيني





تعريف الرجفان البطيني

نصائح لمرضى الضغط


نصائح لمرضى الضغط

الخثار الوريدي العميق

 

الخثار الوريدي العميق 

الأربعاء، 7 فبراير 2018

اعراض ضعف العضلة للقلب

اعراض ضعف العضلة للقلب
القلب يُعرف القلب بأنّه عضلة مخروطيّة الشكل تنقسم إلى أربعة تجاويف وهي: الأذين الأيمن، والأذين الأيسر، والبطين الأيمن، والبطين الأيسر وتفصل بينها صمّمات تقوم بالتحكم بمقدار ضخ الدم منها وإليها، أمّا وزن عضلة القلب فيُقارب الـ 350 غراماً. يُشكّل القلب الجزء الفعّال في الدورة الدموية الكبرى والصغرى في الجسم؛ فهو يضخّ الدم المحمّل بالغذاء والأكسجين لكافة أعضاء الجسم، ويضخّ الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين؛ فأيّ خللٍ في العضلة يؤدّي إلى مشاكل صحيّة تُعيق عمل الجسم وتُشعر المُصاب بها بالتعب والإرهاق، وأهمّ الأمراض التي تُصاب بها عضلة القلب هي ضعفها. ضعف عضلة القلب هو مُصطلح يعني قصوراً وتعباً في عمل القلب، وفي بعض الأوقات تتطوّر الحالة لتصل إلى فشل كامل في عمله، وقد يكون الضعف عابراً ناتجاً عن تعبٍ وإرهاق، أو يكون دائماً نتيجة تشوّهات في القلب منذ الولادة. أسباب الضعف التقدم في العمر؛ فكلّما زاد عمر الإنسان قلت حيوية ونشاط أعضائه ومنها القلب. الحمل: وهي مرحلة عابرة تُصيب المرأة الحامل خاصّةً في شهورها الأخيرة، وينتج ذلك الضعف نتيجة ضغط الجنين على الحجاب الحاجز. قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، ذلك يجعل القلب أقل نشاطاً وأقل حيوية، كما أنّه يتسبّب بتراكم الدهون حوله. الإصابة بأحد الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والأنيميا وأمراض الكلى والكبد. التعرّض للمشاكل العصبية أو النفسية؛ كالقلق والتوتر أو الاكتئاب، كما يُمكن للفرح الشديد التأثير على عمل عضلة القلب بالسلب. تناول مجموعةٍ من الأدوية التي من أعراضها الجانبية ضعف عضلة القلب. أعراض الضعف ضيق في التنفّس والشعور في آلام في الصدر على فترات متفاوتة، وقد تحدث تلك الآلام أثناء النوم فيستيقظ المُصاب من شدّة الألم. ارتفاع ضغط الدم. الشعور بألم في الساقين وألم في الرأس. انتفاخ في منطقة البطن. فقدان الشهية، وفقدان الوزن بشكلٍ مفاجئ. كثرة التبوّل في ساعات الليل وقلة التبول في النهار. التعب والإرهاق عند القيام بأيّ مجهود بدني حتى لو كان بسيطاً. طرق الوقاية تناول العصائر الطبيعية والماء بكميّة تعادل اللترين يومياً. الابتعاد عن تناول المأكولات الدسمة والدهنية، واستبدالها بالخُضار والفواكه. ممارسة التمارين الرياضة يومياً. التقليل من تناول المشروبات المنبّهة والتي تحوي الكافين كالشاي والقهوة. ننوّه إلى أنّه يمكن علاج ضعف عضلة القلب عن طريق تناول أدوية القلب الخاصّة بمعالجة ضعف العضلة، وهذه الأدوية يَصفها الطبيب المعالج حسب الحالة، والتي غالباً ما تكون منها أدوية مدرّة للبول.

تمارين لتقوية عضلة القلب

تمارين لتقوية عضلة القلب
تمارين لعضلة القلب من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية جيدة في حرق السعرات الحرارية الإضافية، ومنعها من التحول لدهون وتخليص الجسم من الأوزان المتراكمة، ويكون هذا عن طريق زيادة الجهد على عضلات الجسم، وزيادة اتساع الأنسجة العضلية والتي يزيد معها معدلات الأيض، لهذا فإن أي نشاط بدني يتم ممارسته قادرٌ على حرق المزيد من السعرات الحرارية والدهون المتراكمة. تعتبر التمرينات التي يمكن أداؤها بشكل يومي وبصورة منتظمة هي الأفضل لعضلة القلب، ولا يجب الخوف من خلط التمارين ببعضها والتحول من تمرين لأخر على فترات متفاوتة ومنتظمة، ومثال ذلك إمكانية القيام بتمرين Stairmaster( جهاز يشبه صعود السلالم المتحركة) لقرابة ربع ساعة، والتحول بعدها لتمرين الدراجة الثابتة، ثمّ التحول لتمرين المشي، وهذا التنوع في التمارين يزيد من النشاط ويضيف الحيوية لروتينك اليومي. أنواع تمارين عضلة القلب هناك مجموعتان من التمارين المخصصة لعضلة القلب تتمثل بتمارين البطء المطرد، وتمارين عالية الكثافة والشدة، ومن أبرز ما تتميز به كل مجموعة عن الأخرى ما يلي. البطء المطرد تتراوح مدة التمرين لـ 45 دقيقة وصولاً لساعة كاملة. تركز على حرق الدهون وليس الكربوهيدرات. تحافظ على سلامة المفاصل. متوسطة الشدة. تمارين عالية الكثافة والشدة مدة التمرين قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة. ذات كثافة عالية . تنشط عمليات الأيض وتحرق السعرات الحرارية بكميات كبيرة . تحتاج لتمارين صعبة مع رفع الأوزان. والأفضل القيام بمجموعة من تمارين كل نوع ولمدة شهر ونصف، ثم ملاحظة أوجه التحسن. تمارين لحرق السعرات الحرارية تمارين الخطوات، وهي الأكثر تفضيلاً عند النساء، وتركز هذه التمارين على منطقة الساقين والفخذين، وتحرق قرابة 400 سعر حراري في فترة قصيرة تقدر بنصف ساعة. تمرين الدراجة سواء المتحركة أو الثابتة، وبالاعتماد على القوة ومقدار المقاومة التي توفرها يمكن حرق سعرات حرارية بمعدل 250-500 سعر حراري. السباحة، وأكثرها حرقاً للسعرات الحرارية السباحةُ الصدرية فهي تستهدف حركة جميع أجزاء الجسم، ويصل معدل السعرات الحرارية التي يمكن حرقها ل 400 سعر في نصف ساعة. العدو، يستهدف عضلة القلب بشكل خاص، لهذا ومن أجل ممارسة هذا التمرين بطريقة مريحة وممتعة، لا بدّ من اختيار أحذية جيدة مريحة ذات نوعية ممتازة، ويمكن لتمرين الركض أن يحرق 300 سعر خلال نصف ساعة. المشي، ونقصد المشي السريع الذي يمكنه حرق 180 سعر حراري في نصف ساعة، ويمكن زيادة حرق السعرات الحرارية من خلال الهرولة، وصعود المرتفعات أو المشي على المنحنيات. تمرين رياضة الحبل، والتي يمكن معها تحريك كافة عضلات الجسم، وهو تمرين جيد لصحة القلب والأوعية الدموية، كما يحسّن من الأداء في رياضة التنس، كرة القدم والسلة والطائرة. الركض، عدا عن معدل السعرات الحرارية، التي يمكن حرقها يمكن للركض أن يبقي عمليات الأيض نشطة لعدد من الأيام. الدوران، من التمرينات عالية الكثافة والتي تزيد من حرق السعرات الحرارية، ويمكن ممارستها مع سماع الموسيقى.

تعرف على احتشاء عضلة القلب

تعرف على احتشاء عضلة القلب
تعريف احتشاء عضلة القلب احتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Infarction) هو الاسم العلميّ للنوبة القلبيّة، وهي حالة مرضيّة شائعة الحدوث وتشكل خطراً على حياة الإنسان، وتُعد وفق العديد من الدراسات المسبب الرئيسي للوفاة في العالم.[١] ويحصل احتشاء عضلة القلب عند قطع إمداد الدم للقلب بشكل مفاجئ، فالقلب يتلقى الدم والغذاء عبر ثلاثة شرايين رئيسة تُعرف بالشرايين التاجيّة، وغالباً ما يكون ذلك بحدوث انسداد مفاجئ لواحد أو أكثر من هذه الشرايين، أو لفروعها نتيجة العديد من الأسباب، أبرزها تجمّع خثرة متكوّنة من الدهون وبعض الفضلات الخلويّة في هذه الشرايين، وتُدعى هذه الحالة بتصلّب الشرايين، وبذلك تدخل الأنسجة القلبيّة المتضرّرة في حالة تسمّى بنقص التروية، والتي تحدث عند قطع الأكسجين عن الخلايا، فإذا ما استمرت هذه الحالة لوقت أطول، تموت الخلايا ويصاب المريض باحتشاء عضلة القلب.[٢] وعلى الرغم من أنّ معظم الحالات تنتج من تصلّب الشرايين التاجيّة، إلى أنّ بعضها يحصل نتيجة لتقلّص هذه الشرايين بشكل مؤقت، كما وُجد أنّ لعمليّة الالتهاب دوراً في نشوء النوبة القلبيّة، فهي تُسهّل من تجمّع الخثر الدهنية في الشرايين الملتهبة. وتعد الذبحة الصدرية تنبيهاً مبكراً للإصابة بالنوبة القلبيّة، والتي تحصل قبل حدوث العديد من حالات النوبة القلبية، وقد تأتي على شكل نوبات من ألم الصدر نتيجة لنقص التروية كذلك، إلّا أن هذا الألم يستمر لوقت أقل من ذلك المصاحب لاحتشاء عضلة القلب، وسرعان ما ينتهي نقص التروية فيها دون التسبب بضرر دائم لأنسجة القلب.[٢] الأعراض المصاحبة لاحتشاء عضلة القلب تحدث معظم حالات احتشاء عضلة القلب في ساعات الصباح الباكر أو بعد بذل مجهود بدنيّ. وتختلف الأعراض المصاحبة لها من مريض لآخر، وقد يأتي بعضها دون التسبّب بأية أعراض، كالذي يحصل غالباً لمرضى السكري. أمّا الأعراض المصاحبة لاحتشاء عضلة القلب فهي على النحو الآتي:[٣] الشعور بالضغط أو العصر أو بثقل في الجزء الأوسط من الصدر. وقد يشعر المريض بارتداد هذا الألم في الفكين أو الأسنان أو الكتف أو الذراع أو الظهر. المعاناة من ضيق التنفس. الشعور بالغثيان أو ألم البطن أو الحرقة أو التقيؤ. المعاناة من كثرة التعرّق. فقدان الوعي أو نقص مستوى الإدراك. عوامل تزيد فرصة الإصابة باحتشاء عضلة القلب يساهم وجود بعض العوامل في زيادة فرصة الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وذلك عبر المساهمة في تكوين الخثر الدهنيّة، ولذلك من الضروري تجنّب الإصابة بما يمكن تفاديه من هذه العوامل، علماً بأنّ اجتماع بعض هذه العوامل بالوقت نفسه يضاعف فرص الإصابة. أمّا عوامل الخطر فتكون على النحو الآتي:[٤] العمر: إذ تزداد فرصة الإصابة بازدياد العمر، ويكون الرجال الأكبر من 45 عاماً والنّساء الأكبر من 55 عاماً عرضة وبشكل أكبر باحتشاء عضلة القلب. المعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم: فضغط الدم الطبيعي يكون أقل من 120/80 مم زئبق. ومرض ارتفاع ضغط الدم يلحق الضرر بالأوعية الدمويّة، ويساهم بحدوث تصلّب الشرايين.[٥] السمنة: وتعتبر أحد عوامل الخطر؛ لأنّها عادةً ما تكون مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وارتفاع الدهون كذلك. التدخين بأنواعه. المعاناة من مرض السكري: إذ يساهم ارتفاع مستوى السكر في الدم بالإصابة باختلالات الشرايين التاجيّة. ارتفاع مستوى الكولسترول والدهنيّات الثلاثيّة في الدم: فارتفاع مستوى الكولسترول الضار، أو ما يُسمّى بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، على حساب الكولسترول النافع، مرتفع الكثافة، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الدهنيّات الثلاثيّة، يساهم وبشكل كبير في حدوث تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. كما تزداد فرص الإصابة باحتشاء عضلة القلب عند وجود تاريخ عائليّ للإصابة بهذه الحالة في سن مبكرة. وهنالك أيضاً بعض العوامل الأخرى مثل عدم ممارسة الأنشطة البدنيّة، والتوتر، والإدمان على العقاقير المخدّرة بالإضافة إلى المعاناة من أمراض المناعة الذاتيّة، التي يهاجم فيها جهاز المناعة أعضاء الجسم المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي. علاج احتشاء عضلة القلب يتم تشخيص حالة احتشاء عضلة القلب بدايةً عبر إجراء الفحص السريريّ، وقياس العلامات الحيويّة للمريض، مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، وسرعة التنفس، بالإضافة إلى عمل مخطط كهربائيّ للقلب، وكذلك إجراء فحص الدم للكشف عن إنزيمات القلب المرتبطة بحدوث النوبة القلبيّة مثل التروبونين.[٦][٧] باعتبارها حالة طارئة يجب اتباع بعض الإجراءات العلاجيّة وبشكل فوري لاستعادة تروية القلب، ولمنع تفاقم الضرر الحاصل لأنسجته، ومن هذه الإجراءات إعطاء الأكسجين، ومسكّنات الألم مثل المورفين، وكذلك استخدام مادّة النيتروجليسيرين التي تعمل على توسعة الشرايين التاجيّة وفروعها، بالإضافة إلى الأدوية المثبّطة لمستقبلات بيتا، التي تحقّق العديد من الفوائد، مثل تقليل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وبالتالي تقليل الجهد المبذول من قبل عضلة القلب. ومن الضروري أيضاً استخدام الأدوية التي تمنع تكوّن الخثر وتحليلها، وأبرزها دواء الأسبرين الذي يقلّل معدل تكوّن الخثر، وبالتالي المحافظة على مرور مجرى الدم عبر الأوعية الدمويّة المتضرّرة، وبالإمكان أيضاً استخدام الأدوية المضادّة للصفائح الدمويّة والأدوية المضادة للتخثر، والأدوية المثبّطة للجلايكوبروتين 2b 3a، بالإضافة إلى الأدوية الحالّة للخُثر.[٦][٧] بعد اتباع هذه الإجراءات الطارئة، يجري الأطباء قسطرة قلبيّة بأسرع وقت ممكن، وذلك لتحديد مكان الانسداد، ومن ثم إدخال أنبوب عبر شريان رئيسيّ يصل إلى القلب للعمل على فتح هذا الانسداد، عبر وضع بالون أو شبكة لإبقاء الشرايين مفتوحة. وإذا لم تُجدِ عمليّة القسطرة القلبيّة نفعاً، أو في حال وجود انسدادت عديدة في الشرايين التاجيّة، يلجأ الأطباء إلى إجراء عمليّة جراحيّة لفتح مجرى جانبَي في الشريان التاجي، إذ يسمح هذا المجرى بمرور مجرى الدم مع تفادي مكان الانسداد.[٦][٧]

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب إنّ كلمة "اعتلال عضلي" تشير إلى وجود تلف في العضلات، وقلبنا هو في الواقع عضلة، وحينما نقول بأن هناك اعتلال في عضلة القلب ففي الواقع نحن نشير إلى أن عضلة القلب مريضة ولا تستطيع القيام بوظيفتها الانقباضيّة بالشكل المطلوب، ويتنج عن ذلك عدم قدرة عضلة القلب على تغطية حاجة الجسم من نقل الدم المؤكسج وإزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات، وعندما تمرض عضلة القلب فإنّها تصبح أقسى، أو أضخم، أو أكثر سماكةً، وفي بعض الحالات النادرة يستبدل النسيج العضليّ القلبيّ بنسيج ندبيّ، وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب، لكن يشترك الجميع في نهاية الأمر بعدم قدرة عضلة القلب على المحافظة على معدل الضخ أو الكميّة المنضخّة.[١] عضلة القلب عضلة القلب تعتبر جوهر نظام القلب والأوعية الدموية، يتكون هذا النظام من القلب والأوعية الدمويّة والشعيرات الدمويّة التي تحمل الدم في جميع أنحاء الجسم، ويقع القلب على يسار منتصف الصدر، وهو عضلة كبيرة بحجم قبضة اليد، وتعمل بمثابة مضخة الدم، ويحمل الدم المواد المغذية والأكسجين الذي تحتاج إليها خلايا الجسم لأجل الطاقة، كما أنّه يحمل النفايات بعيداً أيضاً. ينقسم القلب إلى أربعة أقسام تسمّى الحجرات، يتمّ فصل هذه الحجرات من قبل الحاجز القلبي -جدار سميك يفصل الجهة اليمنى عن اليسرى في القلب- ويطلق على الحجرات العلويّة اسم الأذينين، وهي تتلقى الدم الواردة إلى القلب، كما تسمى الحجرتين الواقعتين في الأسفل وهما الأكبر البطينين، ويعمل البطينين على إرسال الدم خارجاً من القلب. القلب هو مضخّة عضليّة معصّبةٌ كهربائيّاً، تقوم بدفع الدم خلال الجسم عن طريق الأوعية الدموية، ويوجد في القلب مجموعة متمايزة من الخلايا تقع في الأذين تعمل كصانع الخطى حيث تولد سيالاتٍ كهربائية، فتنظّم عمليّة الانقباض والانبساط للعضلة، ويبدأ التّحفيز من الأذينين فيحثّهما على الانقباض ودفع الدم إلى البطينين، وبعد امتلاء البطينين بالدم ينقبضون لدفع الدم إلى سائر أنحاء الجسم ليعود إلى الأذينين ويبدأ بالدورة مرةً أخرى.[١] أعراض اعتلال عضلة القلب في المرحل المبكرة من المرض قد لا يعاني المرضى من أيّة أعراضٍ أو إشاراتٍ دالّة على المرض، ولكن مع تقدّم المرحلة المرضيّة تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً. واعتلال عضلة القلب يمكن أن يُسبّب العديد من الأعراض منها:[٢] ضيق في التنفس مع التعب أو حتى في أثناء الراحة. انتفاخ في القدمين والكاحلين والأرجل. ضيق التنفس عند أخذ وضعاً مسطحاً "تمديد الجسد" وسعال وخاصة أثناء النوم في الليل، وقد يسيقظ المريض مع ضيق مفاجئ في التنفس. آلام في الصدر قد تكون نتيجةً لذبحة صدرية. عدم انتظام في دقّات القلب والشعور بالخفقان والرفّة في القلب. التعب والإرهاق المستمر. ألم في الرأس، أو شعور بالدوار وفقدان الوعي. بعض الأعراض المتقدّمة للمرض فقد يعاني المريض من انتفاخ البطن، وارتفاع ضغط الدم، والسعال المستمر، وفقدان الشهيّة، ومشاكل في التبوّل. بغضّ النظر عن نوع اعتلال عضلة القلب، هذه الأعراض قد تصبح أسوأ وأخطر في حال تركها دون علاج، وفي بعض الأشخاص قد تتطوّر هذه الأعراض بشكلٍ كبير بسرعة، أمّا البعض الآخر فقد تحتاج إلى عدّة سنوات لتسوء هذه الأعراض. ويجب على المريض مراجعة الطبيب إذا اشتكى من أحد هذه الأعراض، والذهاب إلى المستشفى مباشرةً إذا أحس بصعوبةٍ بالغةٍ في التنفس، أو فقدان الوعي أو آلام في الصدر استمرت لأكثر من عدة دقائق. ولأن هذا المرض من الممكن أن يكون وراثياً فينصح بأخذ باقي أفراد العائلة للقيام بالفحص للبحث عن المرض. أسباب اعتلال عضلة القلب في العادة المسبّب الرئيسي لاعتلال عضلة القلب غير معروف، ولكن في بعض الأحيان يستطيع الطبيب تحديد بعض الأسباب المساهمة في الإصابة بالمرض، وقد تختلف الأسباب بحسب نوع الاعتلال ولكن الأسباب الآتية هي أسباب عامّة للمرض:[٢] أسباب وراثية مرض ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة. اصابة الأنسجة القلبية الناجمة عن ذبحاتٍ صدريّةٍ سابقة. تسارع نبضات القلب المزمنة. مشاكل في صمامات القلب. مشاكل أيضيّة، مثل: السمنة المفرطة، والأمراض الغدة الدرقية، والسكري. نقص في التغذية للعناصر الرئيسة والمعادن والفيتامينات المهمة مثل فيتامين ب1. مضاعفات الحمل. شرب الكحول لفترات طويلة. استخدام المخدرات مثل الكوكايين. بعض الالتهابات التي قد تمس القلب. ترسب الحديد في عضلة القلب. أمراض خلقيّة تؤثر على بناء البروتينات. أمراض الأنسجة الضامة. هناك عدّة أنواع من اعتلال عضلة القلب وهم: اعتلال عضلة القلب المتوسعة، اعتلال عضلة القلب المتضخمة، واعتلال عضلة القلب المقيّدة، والتشوّه النسيجي للبُطين الأيمن المحدث لاضطرابات النبض، واعتلالات القلب غير المُصنّفة. تشخيص اعتلال عضلة القلب يمكن للطبيب تشخيص اعتلال عضلة القلب بعد مراجعة التاريخ الطبي الخاصّ بك وإجراء الفحص البدني وبعض الاختبارات، وسيتم فحص ضغط الدم، والقلب والرئتين، بالإضافة إلى التصوير الإشعاعي وغيرها من الفحوصات المخبرية، كما يمكن إجراء اختبارات الدم لتقييم حالة عضلة القلب، ومن المفضل عمل فحوصات جينيّة أيضاً وكذلك باقي أفراد العائلة.[٣] علاج اعتلال عضلة القلب ليس الجميع ممن يعانون اعتلال بعضلة القلب بحاجةٍ إلى علاج، حيث من لا يوجد لديهم أعراض المرض ليس من الشرط علاجهم، فمثلاً بعض أمراض اعتلال القلب المتوسّعة قد تأتي فجأةً وتختفي لوحدها، والقسم الآخر للمرضى يجب علاجهم، حيث يعتمد العلاج على نوع الاعتلال، وحدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية بشكل عام للمريض، والأهداف الرئيسيّة لعلاج اعتلال عضلة القلب هي:[٤] علاج المسبّب أو المحفّز على المرض إذا أمكن. احتواء وعلاج أعراض وعلامات المرض ليتمكّن المريض من العيش بصورة طبيعية. ايقاف تقدم المرض. تقليل من مضاعفات المرض والفرصة من توقف القلب المفاجئ. هذه العلاجات تشتمل على تغير نمط الحياة وهو أهمها، والأدوية، والجراحة، وزراعة الأجهزة القلبيّة.

نصائح لعضلة قلب

نصائح لعضلة قلب
ضعف عضلة القلب، أو قصور القلب، أو فشل القلب جميعها مصطلحات تشير إلى نفس المرض، والذي ينشأ نتيجة لتمدّد الألياف العضلية مسبّباً توسعاً في البطين الأيسر وبقيّة غرف القلب حيث تتدّنى معه القدرة الانقباضية للقلب، وتعتبر أسباب الإصابة بالمرض خفية وغير ظاهرة بشكل واضح غير أنّ هناك مجموعة من الأسباب التي أشار الخبراء لقدرتها على التسبّب ضعف عضلة القلب ومنها: الأسباب التقدّم بالعمر. قلّة النشاط الحركي، والذي يتسبّب بزيادة فرص تراكم المواد الدهنية في الألياف القلبية، مسبب الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحراك أو القيام بأي عمل يتطلب مجهود قليل. الإصابة ببعض الأمراض، التي تسبب حدوث التهاب لعضلة القلب، ومنها الإصابة بمرض نقص المناعة، او نتيجة لارتفاع الحرارة بشكل كبير لحد الحمى، السل، أو نتيجة للإصابة بالزهري ومرض الملاريا. ارتفاع معدّل السترويدات في الجسم نتيجة الحمل، والذي يقل معه نسبة الحديد في الدم، مسبباً الإصابة بفقر الدم (مرض الأنيميا). تعرّض الأوعية الدموية لمشاكل صحيّة، ممّا يودّي إلى الإصابة بمرض السكري، والكلى، والكبد، وقصور في القلب، واضطرابات النوم. عوارض جانبية لتناول الأدوية المستخدمة في علاج خلل الغدّة الدرقية، وعلاج نقص المناعة، والعلاج بالإشعاعات الكيميائية. الأعراض ضيق في التنفّس مع أقلّ جهد مبذول. الشعور برغبة بالغثيان. ألم في البطن. فقدان الوعي بشكل مستمر. نقص معدّل الدم الذي يقوم القلب بضخة. ألم في الصدر مسبباً الإصابة بذبحة صدرية. ألم في الرأس، وتورّم في الكاحلين والساقين. ارتفاع ضغط الدم مع فقدان الرغبة لتناول الطعام. قصور في الشريان التاجي. ألم في اليد اليسرى والرقبة. ضعف عام في الجسد. العلاج عند الشعور بضعف في عضلة القلب لا بدّ من التوجه السريع للطبيب المختص لتحديد الدواء المناسب اعتماداً على بعض الفحوصات ومنها الأشعة الصوتية والتي تحدّد مقدار الضعف الحاصل في العضلة، تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، فهناك مجموعة من العقاقير التي تحسّن كفاءة القلب وتدر البول، والمواظبة على تناولها وفي مواقيتها المحددة. الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتويه على الأملاح التي ينتج عنها احتباس السوائل وقصور في وظائف الكلى. ترك التدخين. تناول الأطعمة الصحية. تغير نمط الحياة. الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من تلك التي تحتوي على الكافيين من الشاي والقهوة. الاهتمام والعناية بصحة الجسم والحفاظ عليه من الإصابة بالسمنة المفرطة، وذلك بتجنّب تناول الأطعمة الدسمة. إجراء العمليات الجراحية عند فشل كافة الطرق في التقليل من حدّة المرض.

القلب والدورة

القلب والدورة
نبذة عن القلب والدورة الدموية يُعرّف القلب (بالإنجليزية: Heart) على أنّه عضوٌ عضليٌّ رئيسيّ يقع في منتصف الصدر، ويميل إلى اليسار قليلاً، ووظيفته الرئيسية هي ضخّ الدم الحامل للأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة. ويُقسّم القلب من الداخل إلى ٤ حجرات مجوّفة؛ وهي البطين الأيمن (بالإنجليزية: Right Ventricle)، والبطين الأيسر (بالإنجليزية: Left Ventricle)، والأذين الأيمن (بالإنجليزية: Right Atrium)، والأذين الأيسر (بالإنجليزية: Left Atrium).[١] وتُقسم الدورة الدمويّة إلى دورة دمويّة صغرى (بالإنجليزية: Pulmonary Circulation)، ودورة دمويّة كبرى (بالإنجليزية: Systemic Circulation)، وفي الدورة الدمويّة الصّغرى، يتمّ ضخّ الدم غير المؤكسج (بالإنجليزية: Deoxygenated Blood) من البطين الأيمن إلى الرئتين، ليعود حاملاً الأكسجين للأذين الأيسر. أمّا عن الدورة الدمويّة الكبرى، فيتم ضخّ الدم الغنيّ بالأكسجين من البطين الأيسر عبر الشرايين والشعيرات الدموية داخل أنسجة الجسم، ليتم تزويدها بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة، ونقل فضلاتها وثاني أكسيد الكربون إلى الأذين الأيمن للقلب.[٢] ضعف عضلة القلب يُعرّف ضعف عضلة القلب أو الاعتلال العضليّ (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) على أنّه تغيّرٌ غير طبيعيّ في عضلة القلب، بحيث تصبح أكثر سماكةً، مما يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على ضخّ الدم للجسم، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى مرض فشل القلب (بالإنجليزية: Heart Failure).[٣] أسباب ضعف عضلة القلب إنّ السبب الرئيسيّ للمرض في الغالب غير معروف، إلّا أنّ هناك مجموعة من الأسباب المحتملة والمؤدية إلى الإصابة به، وأبرزها ما يأتي:[٣] عوامل جينية. ارتفاع ضغط الدم لفترة زمنية طويلة. تسارع دقّات القلب المزمن (بالإنجليزية: Chronic Rapid Heart Rate). مشاكل في صمّامات القلب. اضطرابات عملية الأيض في الجسم مثل السمنة، وأمراض الغدة الدرقية، ومرض السّكري. نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B1. مضاعفات الحمل. شرب الكحوليات لسنوات طويلة. التعرّض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي لعلاج سرطان ما. داء الصباغ الدموي (بالإنجليزية: Hemochromatosis)؛ ويُعرف على أنّه ارتفاع نسبة الحديد بالدم مما يؤدي إلى ترسبه في القلب. الغرناوية أو داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis)؛ وهو مرض يظهر على هيئة مجموعات غير طبيعية من الخلايا الالتهابيّة. الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis)؛ وهو مرض نسيجي يحدث نتيجة ترسب البروتين النشواني في أعضاء الجسم ومنها القلب. أنواع اعتلال عضلة القلب ينقسم مرض اعتلال عضلة القلب إلى الأقسام الآتية:[٣] اعتلال عضلة القلب التوسعي (بالإنجليزية: Dilated Cardiomyopathy): وهو أكثر الأنواع شيوعاً، وفي هذا المرض، يتوسع البطين الأيسر للقلب، بحيث يصبح غير قادر على ضخ الدم للجسم بشكل كافي. ويحدث نتيجة التعرض لنوع معين من العدوى، أو شرب الكحول لفترة طويلة، أو تعاطي الأدوية والمخدرات، وأحياناً يمكن أن يكون السبب غير معروف. اعتلال عضلة القلب الضُخامي (بالإنجليزية: Hypertrophic Cardiomyopathy): ويحدث هذا النوع نتيجة زيادة سماكة عضلة القلب وبالأخص جدار البطين الأيسر، حيثُ يصبح غير قادر على ضخ الدم بكفاءة. ويمكن أن يحدث في أي فئة عمرية؛ إلا أنه يكون أكثر خطورة في مرحلة الطفولة. اعتلال عضلة القلب المُقيّد (بالإنجليزية: Restrictive Cardiomyopathy): وهو أقل الأنواع حدوثاً، ويحدث عندما تصبح عضلة القلب أكثر صلابة وأقل مرونة، مما يعني عدم قدرته على التوسع والانبساط للامتلاء بالدم بكفاءة. ويصيب بالغالب كبار السنّ. خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطرابات النظم (بالإنجليزية: Arrhythmogenic Right Ventricular Dysplasia): وهو نوع نادر الحدوث، يحدث عندما يتم استبدال النسيج العضلي للبطين الأيمن بنسيج ليفي، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. أعراض ضعف عضلة القلب تظهر الأعراض على المريض في الحالات المتقدّمة من المرض، فقد لا يشكو المصاب من أية أعراض في المراحل الأولى للمرض، ثمّ تبدأ الأعراض تدريجياً بالظهور عليه، وقد تزداد سوءاً إذا لم يتمّ التعامل معها وعلاجها على الفور، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٣] عدم القدرة على التنفس في حال الراحة أو عند القيام بمجهود بدني. تورّم في الساقين والكاحلين والقدمين. انتفاخ في البطن نتيجةَ تراكم السوائل في الجسم. السُّعال أثناء الاستلقاء. الإرهاق والتعب العام. عدم انتظام ضربات القلب. ألم في الصدر. الدوار واحتمالية الإغماء. عوامل الخطورة هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بضعف عضلة القلب، وأبرزها ما يأتي:[٣] وجود تاريخ مرضيّ لأمراض القلب عند أحد أفراد العائلة. ارتفاع ضغط الدم. الظروف التي قد تؤثر في القلب كالعدوى الفيروسية. السُّمنة، إذ تعمل على زيادة الضغط الواقع على القلب عند ضخّ الدم لأجزاء الجسم. تناول الكحول، حيث تدمّر أنسجة القلب. تعاطي المخدرات كالكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، والأمفيتامينات (بالإنجليزية: Amphetamines). أدوية علاج السرطان. مرض السكّري (بالإنجليزية: Diabetes). اضطرابات الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid disorders). علاج ضعف عضلة القلب يختلف علاج ضعف عضلة القلب تبعاً لحجم الضرر الذي لحقَ القلب وما نتج عنه من أعراض، فقد لا يحتاج بعض المرضى للعلاج إلّا عند ظهور الأعراض، وقد يُنصح المرضى بتغيير نمط الحياة أو الذهاب لزيارة الطبيب والبدء بالعلاج عند بدء الشعور بضيق التنفّس والإحساس بألمٍ في الصدر. وبالرغم من عدم وجود علاجٍ جذريّ لضعف عضلة القلب؛ إلّا أنّه قد يُمكن ضبط عملية التدهور الحاصلة ومنع تفاقمها من خلال ما يأتي:[٤] اتّباع نمط حياة صحّي للمحافظة على سلامة القلب. تناول الأدوية التي تساعد على علاج كلٍّ من ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل في الجسم، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالمحافظة على انتظام ضربات القلب ومنع التجلّطات الدموية. اللجوء لزراعة الأجهزة الخاصة بالقلب كأجهزة ضبط نبضات القلب (بالإنجليزية: Pacemakers). العمليات الجراحية. زراعة القلب، وتُعتبر الخيار الأخير.

تمارين لتقوية عضلة القلب

تمارين لتقوية عضلة القلب
القلب هو عضو مهم جداً لاستمرار الحياة في الجسد، فهو عبارة عن عضلة تعمل باستمرارٍ دون توقّف، حجمه بحجم قبضة اليد، ويوجد في القفص الصدري بين الرئتين، وهو مائل إلى الجهة اليسرى عند معظم الناس، والقليل فقط يكون القلب لديهم مائلاً للجهة اليمنى، كما أن القلب يقوم بضخ الدم النقي وأخذ الدم غير النقي وهكذا. المحافظة على صحة وسلامة القلب من الأمور الّتي يجب وضعها في قائمة أولويّاتنا، فالإهمال واللّامبالاة قد ينتج عنه تعرّض عضلة القلب للضعف وعدّة أمراض خطيرة مثل الذبحة الصدريّة، وانسداد الأوعية الدمويّة، وارتفاع ضغط الدم، وجميعها تؤدّي إلى حدوث خلل في قدرة عضلة القلب على ضخ الدم من وإلى كافّة أجزاء الجسم. يتم المحافظة على عضلة القلب عن طريق التغذية السليمة والتمارين الرياضيّة، حيث توجد تمارينٌ معيّنة تقوّي عضلة القلب، وأطعمة معيّنة أيضاً يفضّل التركيز عليها. العوامل التي تسبب أمراض القلب التوتر العصبي والتوتر النفسي. زيادة نسبة الدهون في الجسم. زيادة نسبة الكوليسترول في الدم التدخين. تناول السكريّات بكثرة. الأمراض التي تُضعف عضلة القلب تليّف الكبد. الفشل الكلوي. السمنة المفرطة. مرض السكري. أمراض الغدّة الدرقيّة. العلاج الكيميائي لمرض السرطان. تقوية عضلة القلب عن طريق الطعام العسل: تناول العسل صباحاً على الريق يقوّي عضلة القلب، ويجدّد الأنسجة في القلب والجسم. تناول الكرفس والبصل والخرفوش والخس. شاي الزعتر، يُنقع القليل من الزعتر الأخضر في ماء ساخن. تناول البندورة والملفوف والرمان والكرز والعنب والمشمش، جميعها مفيد للقلب. القرفة، تناولها يساعد على التخلص من الضغط العصبي، ويقوّي الذاكرة. الحبّة السوداء(حبّة البركة). زيت السمسم، يلعب دوراً في تقليل الكوليسترول في الدم. تقوية عضلة القلب عن طريق التمارين الرياضيّة الرياضة البدنيّة مفيدة للجسم والعقل، ويفضّل ممارستها بانتظام واستمرار، تحت إشراف مختص أو مدرّب، وكل منطقة في الجسم لها تمارين رياضيّة معيّنة لتقويتها، مثل عضلات اليدين والفخذين، وعضلة القلب. الرياضة تفيد الجسم في التخلص من الدهون التي قد تتراكم في الأوعية الدمويّة الرئيسيّة والفرعيّة، وتعمل على تنظيم ضربات القلب، والتخلّص من التوتر والعصبيّة، ولا بد من الإحماء قبل البدء بالتمارين الرياضيّة، ومن التمارين التي يُنصح بها للحفاظ على القلب وتقويته ما يلي: ممارسة رياضة المشي بشكل يومي. السباحة من أنواع الرياضة الممتعة، والمفيدة. حمل الأثقال، بالتدريج وتحت إشراف مختص. ركوب الدراجة الهوائيّة في المناطق الآمنه. اللعب على الأجهزة الرياضيّة من وقتٍ لآخر. تمارين الإيروبك.

تضخم عضلة القلب

تضخم عضلة القلب
تضخم عضلة القلب وعلاجها اذا تزايد التضخم احتمال ان يؤدي الى الوفاه فهو مرض خطير يصيب عضلة القلب ويؤدي ايضآ الى ضعف في الجسم فالمصابون به يقلقون كثيرآ من هذا المرض مما يؤدي الى تضاعفه عليهم ولكن بعد الآن لا داعي للقلق والخوف من هذا المرض وإليك علاجاته : تضخم القلب هو تضخم عضلة القلب الظاهر من خلال التصوير الاشعاعي ويُعد عرضاً للاصابة باضطراب مرضي وليس مرضاً بحد ذاته . قد يحدث تضخم القلب بشكل مؤقت نتيجة للحمل أو التوتر أو دائم ناجم عن الاصابة بحالة مرضية تتسبب في ضعف عضلة القلب كداء الشريان التاجي , اختلال صمامات القلب واضطراب نظم القلب . الأسباب : تتعدد العوامل المرضية المسببة لتضخم عضلة القلب ومنها : - ارتفاع ضغط الدم . - اضطراب صمامات القلب الناجم عن الحمى الروماتويدية , عيوب القلب الخلقية و التهاب شغاف القلب المعدي . - اعتلال عضلة القلب ( سُمك وتيبس عضلة القلب ) - النوبة القلبية . - عيوب القلب الخلقية . - ارتفاع الضغط الرئوي . - فقر الدم . - اضطرابات الغدة الدرقية ( قصور أو فرط نشاط الدرقية ) . - داء ترسب الأصبغة الدموية . - الأمراض النادرة المؤثرة في عضلة القلب كالداء النشواني . تزداد فرصة الاصابة بتضخم عضلة القلب بتواجد تاريخ عائلي للاصابة به أو بأمراض القلب المختلفة الأعراض والعلامات قد لا تظهر العلامات والأعراض في المراحل المبكرة من تضخم عضلة القلب الا أن البعض قد تظهر عليه العلامات التالية : - ضيق التنفس . - الدوار . - اضطراب نظم القلب . - الوذمة . - السُعال . - ألم الصدر . التشخيص يعتمد الطبيب في تشخيصه لتضخم عضلة القلب أو الاصابة بالاضطرابات المرضية المُسببة له على الفحوصات التالية : - التصوير الاشعاعي ( X-ray ) للقلب والرئتين . - تخطيط كهربية القلب للكشف عن اختلال نظم القلب أو تلف اجزاء من القلب المرافق للنوبة القلبية . - تخطيط صدى القلب لتحديد فعالية عضلة القلب في ضخ الدم وتقييم عمل صمامات القلب . - فحص الجهد . - التصوير المقطعي المحوسب ( CT ) والتصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) للقلب . - قثطرة القلب ودراسة الخزعة النسيجية المسحوبة من القلب مخبرياً . العلاج قد يشمل علاج تضخم عضلة القلب التركيز على العامل المُسبب وتصحيحه كالتالي : - العقاقير الدوائية المدرة للبول . - العقاقير المثبطة للأنزبم المحفز للانجيوتنسين . - مُحصرات مستقبلات البيتا . - مُحصرات مستقبلات الانجيوتنسين . - العقاقير الدوائية المضادة لتخثر الدم . - زرع الجهاز المنظم لعضلة القلب . - جراحة صمامات القلب . - جراحة مجازة الشريان التاجي . - زراعة القلب . الفسيولوجيا المرضيه تتسبب الاصابة بأمراض القلب المختلفة او تلك التي تتسبب بزيادة الجهد المبذول من عضلة القلب لضخ الدم الى انحاء الجسم المختلفة في تضخم عضلة القلب . العقاقير قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية : - Furosemide ) فيوروسيمايد( - Spironolactone ) سبيرونولاكتون ( - Lisinopril ) ليزينوبريل( - Enalapril ) اينالابريل( - Captopril ) كابتوبريل ( - Valsartan ) فالزارتان ( - Metoprolol ) ميتوبرولول ( - Carvedilol ) كارفيديلول ( - Warfarin ) وارفارين( التعايش يُوصى باتباع عدد من التدابير للتخفيف من حدة أعراض تضخم عضلة القلب ومنها : - التوقف عن التدخين . - فقدان الوزن الزائد . - تناول الغذاء قليل الأملاح . - السيطرة على السكري . - مراقبة ضغط الدم . - الاعتدال في شرب الكحول . - النوم بمعدل 8 ساعات أثناء الليل . - ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تحت اشراف الطبيب . الوقايه لا يمكن الوقاية من الاصابة بتضخم عضلة القلب في غالبية الحالات الا أن التشخيص المبكر للاصابة باعتلال عضلة القلب أو أي من أمراض القلب يحد من تضخم القلب أو زيادة حدته وحدوث المضاعفات . المضاعفات يعتمد حدوث المُضاعفات الناجمة عن تضخم القلب على الجزء المتضخم من القلب والعامل المسبب للتضخم وتتمثل بما يلي : - فشل القلب . - تشكل الخثرات الدموية في جدار الأوعية الدموية . - النفخة القلبية . - توقف القلب المفاجيء والوفاة . المال/ التكهن يعتمد مآل تضخم عضلة القلب على التشخيص والعلاج المبكرين والاستجابة لعلاج الاضطراب المرضي المسبب له .

نصائح لعضلة القلب

نصائح لعضلة القلب
عضلة القلب من أهمّ العضلات في جسم الإنسان، وهي العضلة المسؤولة عن جميع العمليّات الأيضيّة، وهي العضلة التي تدلّ على استمرار الحياة، فعندما يستمّر نبض القلب تستمر الحياة، وعندما تتوقف عضلة القلب يتوقف النّبض وبالتّالي تتوقف الحياة، ويشير ذلك إلى موت الإنسان؛ لذلك كانت عضلة القلب أهم عضلة في عضلات الجسم . يمكن اتّباع العديد من النصائح من أجل تقوية عضلة القلب، وهي كالآتي :- 1- عمل التّمارين الرّياضية المنعشة للصدر ولمنطقة القلب : ومن أهمّها المشي والسّباحة، كما أن أخذ حمام ماء دافئ يعتبر من أهمّ التمارين التي تنشط عضلة القلب، حيث أنّ الماء الدافئ يساعد على تحريك الدم وزيادة سيلان الدم، الأمر الذي يؤدي إلى وصول كميات أكبر من الدم إلى عضلة القلب فيزيد من عمل القلب، وينشط العضلة، ولا تعني التّمارين الرّياضية أن يتعب الإنسان نفسه كالأشخاص العاديين، وإنّما يجب أن يريح الإنسان نفسه خصوصاً من يعاني من مشاكل في القلب، لأن الإجهاد والتعب قد يسبب توقف مفاجئ في عمل عضلة القلب مما يؤدي إلى حدوث سكتة قلبية لا قدّر الله، فلا يجب أن يزيد الإنسان الذي يعاني من مشاكل في القلب عن مدة 10 دقائق من التمارين الرياضية الصباحية . 2- المداومة على حمام ماء ساخن قبل النّوم، حيث أن الحمام الساخن وخصوصاً الذي يتبعه راحة في فترة النوم، يساعد كثيراً على تنشيط عضلة القلب وتقويتها، حيث أن الماء الساخن يعمل على توسيع الأوعية الدموية المحيطة بعضلة القلب، كما يسمح بتدفّق أفضل لوصول الدم إلى القلب . 3- تناول الأغذية التي تساعد على تنشيط عضلة القلب، ومن أهمها :- 1- العسل الطّبيعي : حيث أنّ تناول ملعقتين من العسل الطبيعي يومياً خصوصاً في فترة الصّباح يساعد على تنشيط عضلة القلب، وهي أفضل علاج ينصح به الأطباء مرضى القلب من اجل تقوية عضلة القلب، والوقاية من المضاعفات التي قد تصاحب أمراض القلب . 2- هناك أعشاب كثيرة مفيدة للجسم، ومن أهمها، الكرفس، الرمان، البصل، المشمش، الشّاي الأخضر، الملفوف، و يساعد غلي كوب من الماء مع ملعقة من الزعتر على تقوية عضلة القلب وتنشيطها، كما أن غلي بعض من قشر الرّمان مع القليل من الماء، وتحليته بملعقتين من العسل يساعد على تقوية جدار عضلة القلب، وتنشيطها، كما يفيد تناول القرفة على تقوية عضلة القلب، ومنع مضاعفات أمراض القلب، وتوسيع الأوعية الدموية، كما يفيد تناول القرفة على تنشيط الذّاكرة وتفتيح الدّماغ، كما يساعد شرب زيت السمسم على تقوية عضلة القلب، كما يساعد على تنظيم ضربات القلب .              

مكان عضلة القلب

مكان عضلة القلب
عضلة القلب هي عبارة عن نسيج أساسي مكون للقلب، وهي واحدة من أنواع الخلايا العضلية الثلاثية، والعضلات الثلاثية هي العضلات الملساء والعضلات الهيكلية والعضلات القلبية، وتقوم عضلة القلب بضخ الدم المحمل بالأكسجين لجميع أنحاء الجسم، وتسمّى تلك العملية بالدورة الدموية. تبلغ كمية الدم التي يقوم القلب بضخّها في الدقيقة الواحدة حوالي خمسة لترات، وتجدر الإشارة إلى أنّ عضلة القلب تحتاج إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم ليقوم بإنتاج طاقة الضخ تلك، ولذلك فهي عضلة حساسة جداً لنقص الأكسجين حيث إنّ أي نقص في الأكسجين سيؤدي إلى شيء من الاستقلاب اللاهوائي وبالتالي الشعور بألم الذبحة الصدرية. موقع عضلة القلب يمكن القول أنّ حجم عضلة القلب بحجم قبضة اليد تقريباً وتزن حوالي0.5% من وزن جسم الإنسان، وتقع بين الرئتين في وسط الصدر مائلة لجهة اليسار قليلاً، ولذلك السبب تكون الرئة اليسرى أصغر قليلاً من اليمنى، ولكن في بعض الحالات قد تكون مائلة إلى جهة اليمين بسبب وجود مشاكل خلقية ولكن تلك الحالة نادرة جداً. من ذلك المكان في الجسم تعمل عضلة القلب كمضخّة للدم، وتتألف من أربع حجرات بطين أيمن وآخر أيسر، وأذين أيمن وآخر أيسر، ويحيط بها غشاء يطلق عليه اسم التأمور والذي يقوم على حماية القلب، وتتألف العضلة من خلايا عضلة مخططة، ويمكن تقسيم خلايا عضلة القلب إلى ثلاثة أقسام الأول وهي خلايا عضلية انقباضية؛ وهي التي تتحكّم عن ضخ الدم، والثانية خلايا نظمية؛ وهي المسؤولة عن توليد الشارة المحفّزة، أمّا القسم الثالث فهي خلايا من النسيج الضامّ وهي التي تعتبر قاعدة القلب. تتميّز عضلة القلب عن غيرها من عضلات جسم الإنسان بأنّها لا تتوقف عن العمل، فهي عضلة مستمرّة في العمل مدى الحياة، وهي تعتبر أهمّ أجزاء جهاز الدوران؛ لأنها الجزء الرئيسيّ في ضخ الدم إلى الدورة الدموية الصغرى والكبرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أوردة وشرايين كثيرة تخرج من عضلة القلب، وأهمّها الشريان التاجي والوريد الأجوفيّ العلويّ، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الخلايا القلبية لا تحتوي سوى على كمية قليلة جداً من الجليكوجين كما سبق أن ذكرنا، ولذلك فهي غير قادة على تخزين الطاقة واستهلاكها عند الحاجة إليها كما في العضلات الهيكليّة، كما أنّ عدد الميتوكندريا في عضلة القلب أكبر من تلك الموجودة في الخلايا العضلية الأخرى في الجسم، وهو السبب الرئيسي لحساسيتها لنقص الطاقة أكثر من باقي عضلات جسم الإنسان.

تقوية عضلة القلب

تقوية عضلة القلب
القلب أو عضلة القلب ذلك النسيجُ العضلي المكون من الخلايا العضلية القلبية . والقلب ذلك الجزءُ الصغير من الجسم الذي يعمل دون كلل أو ملل وضخ الدورة الدموية وذلك لتروية جميع أنحاء وأعضاء الجسم بالدم المحمل بالأكسجين والعناصر المهمّة التي تبقينا على قيد الحياة. وعضلة القلب تتكوّن من العديد من الخلايا العضلية ذات النواة الواحدة عكس بقية العضلات في الجسم . وسنتكلّم هنا عن أخطر وأهم مرض الذي يصيب عضلة القلب ألا وهو احتشاءٌ لعضلة القلب ويعرف بين العامّة والنّاس باسم (الجلطة ) وهو عبارة عن مرضٍ يصيب القلب وهو حاد جداً وهو يهدّد الحياة وسبب ذلك انسداد وتسكير أحد الشرايين التاجيّة المهمّة في عملية دورة الحياة وهذا طبعاً يسبب تلف أو موت جزء كبير من عضلة القلب أو موتها كلّها . وعند حدوثها يتطلب العنايةَ بالمريض عنايةً خاصةٌ جداً للمحافظة على حياته . يتم تشخيص الحالة في البداية من خلال التّاريخ المرضي للمريض ويتم عمل فحص تخطيط قلب وفحص مختبر لانزيمات القلب (خمائر القلب) الموجودة في الدّم . وهنا يحاول الأطباء فوراً على إعادة جريان الدّم إلى القلب فوراً وبدون أيّة تأخير لإعادة الحياة إلى طبيعتها للشخص المريض عن طريق محاولة إذابة التخثر بواسطة مذيبات التخثر للدم وتوسعة الشرايين المصابة والمجاورة لها بإدخال أنبوب على رأسه بالون وتوسعة الشريان في الجزء المتخثر منه فيتوسع ويصبح تدفق الدم بشكل يسمح للمريض بالحياة ومراقبة المريض بعد ذلك باستمرار خوفاً من حصول انتكاسات . سنتكلم الآن عن أعراض احتشاء عضلة القلب وهي أعراض كثيرة نذكرها أهمّها : وجود ألم في الصدر خلف القفص الصدري مباشرةً ويكون بشكل مفاجىء ينتشر الألم الى الذراع الأيسر وجانب الرقبة الأيسر الشعور بضيق للتنفس والأحساس بضيق في الصدر يبدا المريض بالتعرق يشعر المريض بالغثيان والتقيوء وعندها يبدأ المريض الشعور بالقلق ودقات قلب غير طبيعية وغير منتظمة . وفي بعض الأحيان لا يشعر المريض بشيء من هذا وتسمى هذه الحاله احتشاء عضلة القلب الصامتة . إنّ أهم اسباب احتشاء عضلة القلب يكمن في : التقدم في العمر التدخين وارتفاع الدهون في الدم وخصوصا الكلسترول والدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم والسكري وهناك من الاسباب قلة النشاط البدني السمنة المفرطة وزيادة الوزن بشكل زائد عن الطبيعي . إنّ أهم علاج والوقاية من الإحتشاء لعضلة القلب هو الاسبرين (مميع للدم ) وغيرها من الأدوية الطبيّة التي يوصفها الطبيب للمريض .

تقوية عضلة القلب

تقوية عضلة القلب
عضلة القلب من أهم عضلات الجسم بصفة عامة ، فهي المسؤولة عن تنقية الدم ، وضخه إلى كافة أنحاء الجسم ، كما أنها تحافظ على الانسان ، وتحافظ على بقائه على قيد الحياة ، فتوقف القلب يعني توقف الحياة والوفاة بالنسبة للانسان ، ولا عجب حين نتحدث عن عضلة القلب أن نذكر الله ونثني عليه ، فهذه العضلة الأهم في الجسم، جعلها الله في منتصف الجسم ، وحماها من جميع الجهات ، وجعل الوصول إليها صعب جدا ، وأي أذى يلحق بها لا بد أن يكون عميقاً للغاية ليصيبها ، وفي التصور العالمي ، فإن عضلة القلب من العضلات اللاإراداية ، وكان السبب في ذلك أن الله جعلها تعمل بشكل لا إرادي ، حتى تبقى تعمل أثناء الغفلة وأثناء النوم ، ويقال أن القلب هو عين الانسان التي لا يرى بها ، فقط تبصره إلى الأمور التي يجب أن يقوم بفعلها ، حتى تصبح حياته ذات معنى ، كما أن القلب منبع الحب والحياة ، ومنبع الحنان ، وقد قام رواد الحب برسم القلب على سطورهم في تقدير منهم له ، لأن القلب هو المكان الذي ينبض ويغرق بالحب على الدوام ، وجاءت الكثير من التساؤلات عن مكان القلب بصفة عامة ، فهو لا يقع في الجهة اليسرى كما يعتقد الجميع ، ولكنه يقع في المنطقة الفاصلة بين الجهتين ، ولكنه يميل باتجاه اليسار فقط ، ومن المعروف أنه يدق مقدار السبعين نبضة خلال الدقيقة الواحدة فقط ، وهذا عندما لا يواجه القلب أي مشكلة تذكر . لتقوية عضلة القلب : وهناك العديد من الممارسات التي يمكن من خلالها أن نقوي عضلة القلب ، فهي تفيد جداً من ناحية البقاء بصحة جيدة ، وكأي عضو في جسم الانسان ، فإنه بحاجة للتغذية ليبقى متماسكا ، وقويا طوال فترة الحياة على هذه الأرض . ومن أهم هذه الممارسات ما يلي : أولاً / مارس التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية العضلات في الجسم بصفة عامة ، وتحريك الدورة الدموية في الجسم ، وتعمل على احماء الجسم ، وتخلصه من كافة المشكلات التي قد تصيبه من وقت لآخر ، ولا بأس بأي نوع من التمارين فالمشي مفيد للغاية ، كما أن الجري والجمباز وغيرها يعمل على تقوية القلب ، مما يسرع في نبضات القلب التي تدخل الأكسجين إلى الجسم ، وتحميه من أي مرض قد يصيبه . ثانياً / تناول بعض الأطعمة كالخضروات والفواكه تساعدك في الحصول على النتائج المساعدة في حصولك على ما تريد ، وتخفف من حدة التوتر والقلق ، وتضاعف من قدرات عضلة القلب بصفة عامة .

علاج ضعف عضلة القلب

علاج ضعف عضلة القلب
بُنْية القلب ووظيفته يتلخَّص الدّور الرّئيس للقلب في ضخّ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم، ويحتوي هذا الدم على الأُكسجين والمواد الغذائيّة التي تحتاجها خلايا الجسم وأعضائه للقيام بوظائفها، وبدون هذه الإمدادات لنْ تكون هذه الخلايا قادرة على القيام بعملها، ويُعتَبر القلب مضخَّة عضليّة قويّة، حيث يُشكّل المركز الرّئيس في الدّورة الدمويّة. تتكوّن عضلة القلب من مجموعة من الخلايا العضليّة، وما يُميّز هذه الخلايا أنَّها تعمل باستمرار وانتظام مدى حياة الإنسان دون توقّف، ويُقسم القلب الى أربع حُجرات يفصِل بينها حاجزٌ يتكوّن من نسيجٍ ضامّ: اثْنتين على الجانب الأيمن واثنتين على الجانب الأيسر، وتُسمى هذه الحُجرات العُلويّة بالأُذينين، ويتكوّنان من جُدران عضليّة رقيقة مرِنة، بينما تُسمّى الحُجرات السُفليّة بالبُطينين، وهما أكبر حجماً، ويتكّونان من جدران عضليّة قويّة وسميكة. يستقبل الأُذين الأيمن الدّم من جميع أنحاء الجسم عبر الوريدين الأجوفين، ثم يقوم بضخّ الدّم إلى البُطين الأيمن الذي يقوم بدوره بضخّ الدّم إلى الرّئة كي تتم أكسجته، ثم يعود الدّم المُؤكسج إلى الأذين الأيسر الذي يقوم بضخّه إلى البُطين الأيسر حتى يضخّ الدّم إلى باقي أجزاء الجسم.[١] ضعف عضلة القلب مرض الاعتلال العضليّ أو ضعف عضلة القلب ( بالانجليزية: cardiomyopathy )، هو مرض يُصيب عضلة القلب حيث تُصبح أكثر قسوة، أو أضخم، أو أكثر سُمكاً، وفي بعض الحالات النّادرة قد يتمّ استبدال النّسيج القلبيّ بنسيج ندبيّ، فتُصبح عضلة القلب ضعيفة، وتقلّ قُدرتها على ضخّ الدّم والحفاظ على انتظام دقّات القّلب، وكل هذا قد يؤدّي إلى الإصابة بمرض قصور القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، وقد يُسبّب مرض قصور القلب احتباس السّوائل في الرّئتين أو القدمين أو السّاقين أو في البطن، وقد يُسبّب ضعف عضلة القلب مشاكلاً في الصمّامات القلبيّة.[٢] أنواع اعتلال عضلة القلب ومسبباته ينقسم اعتلال القلب إلى كل ممّا يأتي:[٣] اعتلال عضلة القلب الضُخاميّ: يحدث اعتلال عضلة القلب الضُخاميّ عندما تتضخّم عضلة القلب ويزداد سُمكها، ويحصل هذا التضخّم عادةً في البُطينين والحاجز القلبيّ الذي يفصل بين الجهة اليُمنى والجهة اليُسرى من القلب، وقد تُسبّب المناطق المُتضخّمة تضيُّقاً أو انسداداً في البُطينين، ممّا يجعل عمليّة ضخّ الدّم من القلب أصعب، وغالباً ما يكون هذا النّوع وراثيّاً تُسبّبه طفرة أو تغيُّر في الجينات المسؤولة عن بروتينات عضلة القلب، ويُمكن أن يتطوّر هذا النّوع بسبب الأمراض المُصاحبة لتقدّم العُمر مثل: ارتفاع ضغط الدّم، والسكريّ. اعتلال عضلة القلب التوسعي: يحدث هذا النّوع عندما يتوسّع ويضعف البُطينان، حيث يُصبحان غير قادرين على ضخّ الدّم بكفاءة، وقد يُسبّب هذا النّوع مرض قصور القلب، وعدم انتظام ضخّات القلب، عادةً ما يكون هذا النّوع وراثيّاً، ومن بعض الحالات التي تُسبّب هذا النّوع من القصور شُرب الكحول لفترات طويلة، والتسمّم بالمعادن الثّقيلة، ومُضاعفات الشّهر الأخير من الحمل، وارتفاع ضغط الدّم، ومرض السكريّ، وأمراض الغدّة الدرقيّة، والمُخدّرات مثل الأمفيتامينات والكوكايين، وبعض الاتهابات الفيروسيّة. اعتلال عضلة القلب المُقيّد: يحدث هذا النّوع عندما يُصبح البُطينان أكثر قسوة وصلابة، ممّا يجعلهما غير قادرين على الانبساط والامتلاء بالدّم بشكل طبيعيّ، ومُسبّبات هذا النّوع هي: الدّاء النشوانيّ (مرض يُسبّب ترسّب البروتين في القلب، فيؤدّي إلى تيبُّسِه وعدم قدرته على العمل بشكل سليم)، وداء ترسّب الأصبغة الدمويّة (ترسب الحديد داخل جسم الإنسان)، ومرض السّاركويد (مرض يُسبّب عدّة التهابات في أعضاء الجسم المُختلفة)، وأمراض تُصيب الأنسجة الضامّة، والعلاج الإشعاعيّ والكيماويّ. اعتلال عضلة القلب اللانظمي: يُعتبر هذا النّوع وراثيّاً نادراً، ويحدث عندما يتم استبدال النّسيج العضليّ في البُطين الأيمن بنسيج ليفيّ شحميّ، وقد يُؤدّي هذا النّوع إلى عدم انتظام ضربات القلب. وعادةً ما يُصيب هذا النّوع الشّباب في سن المُراهقة. أعراض الإصابة بضعف عضلة القلب قد لا يعاني بعض المرضى من أيّة أعراض طوال فترة الإصابة بالمرض، وفي المُقابل قد تظهر تلك الأعراض بشكل تدريجيّ عند البعض الآخر من المرضى، حيث من المُمكن أن تظهر بعد فترات طويلة من الإصابة بالمرض بسبب حادث بسيط، مثل التعرّض لمجهود عضليّ، أو التعرّض للجراحة، أو التعرّض لعدوى ميكروبيّة. أمّا عن الأعراض نفسها فتتمثّل بكلّ مما يأتي: [٤] ضيق التنفّس عند القيام بأيّ مجهود بدنيّ. عدم قدرة المُصاب من النّوم على ظهره ليلاً؛ لأنّ ذلك قد يحدث ضيقاً حاداً في التنفّس. الشّعور بالتّعب والإرهاق. ظهور انتفاخ في القدمين، أو السّاقين، أو البطن، أو في أوردة الرّقبة. الشّعور بالدّوخة. الألم الحادّ في البطن. التعرّض للإغماء أثناء مُمارسة الأنشطة البدنيّة. عدم انتظام ضربات القلب. ألم في الصّدر خصوصاً بعد مُمارسة نشاط بدنيّ أو تناول وجبة ثقيلة. لغط القلب (أصوات قلبيّة غير طبيعيّة تحدث أثناء خفقان القلب). علاج ضعف عضلة القلب قد لا يحتاج المرضى الذين لا يعانون من أيّة أعراض إلى العلاج، فنوع اعتلال عضلة القلب التوسعيّ قد يحدث فجأة ويختفي وحده، وفي المُقابل قد يحتاج القسم الآخر من المرضى للعلاج، ويعتمد هذا العلاج على نوع اعتلال العضلة، وأعراض المرض ومضاعفاته، والعمر، والحالة الصحيّة العامّة للمريض، ويعود نجاح العلاج إلى التّشخيص المُبكّر للمرض، لذا يُنصَح بعمل مُتابعة دوريّة لوظائف القلب لمن تخطَّوا سنّ الخمسين ، خاصّةً الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم. وتتمثّل الأهداف الرّئيسة لعلاج اعتلال عضلة القلب بما يأتي:[٥] السّيطرة على الأعراض العامّة للمرض ضمن القدر المُستطاع حتى يتمكّن المريض من العيش بشكل طبيعيّ. مُعالجة الحالات المُسبّبة للمرض. الحد من مُضاعفات المرض وخطر الإصابة بالسّكتة القلبيّة المُفاجِئة. إيقاف تقدّم وتفاقم المرض. أمّا علاج ضعف عضلة القلب فيشمل ما يأتي:[٥] تغيير نمط حياة المريض: فقد يقترح الطّبيب تغيير نمط حياة المريض للسّيطرة على مُسبّب المرض وهذا يشمل: الأكل الصحيّ للقلب، فيجب الابتعاد عن المأكولات والمشروبات التي تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدّم، وتكون بتجنّب ملح الطّعام بشكل جذريّ، والتّقليل من الشّاي والقهوة. الحفاظ على الوزن ومتابعته. التّقليل من التّوتر والإجهاد النفسيّ. زيادة النّشاط البدنيّ ضمن الحدّ المسموح. الإقلاع عن التدخين. الأدوية : تُستخدم العديد من الأدوية لعلاج اعتلال عضلة القلب، وقد يصف الطبيب هذه الأدوية من أجل: الحفاظ على التّوازن الكهرليتيّ داخل الجسم: تُحافظ الأملاح المعدنيّة ذات الشّحنة الكهربائيّة مثل الكلور، والصّوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والفوسفات على مستوى السّوائل والتّوازن الحمضيّ القاعديّ داخل الجسم، كما أنّها تُساعد الأنسجة العصبيّة والعضليّة على العمل بشكلٍ صحيح، وقد يكون اختلال هذه المعادن علامةً على الإصابة بالجفاف (نقص السّوائل في الجسم)، أو قصور القلب، أو ارتفاع ضغط الدّم. وتُعتبر مُضادّات الألدوستيرون أحد الأمثلة على الأدوية التي تُحافظ على التّوازن الكهرليتيّ داخل الجسم. الحفاظ على انتظام ضربات القلب: تُستخدم أدوية مُضادّات اضطراب النُّظم للمُحافظة على نظم القلب الطبيعيّ. خفض ضغط الدّم: من الأمثلة على الأدوية الخافضة لضغط الدم مُثبّط الإنزيم المُحوّل للأنجيوتينسين، ومُضادّات مُستقبلات الأنجيوتينسن، وحاصرات مُستقبلات بيتا، ومُحصرات قنوات الكالسيوم. منع تكوّن جلطات الدّم: تُعتبر مُضادّات التخثّر أحد الأدوية المُستخدَمة في منع تكوّن جلطات الدّم. علاج الالتهابات: يُستخدم الكورتيكوستيرويد للتّخفيف من الالتهابات. التخلّص من الصّوديوم الزّائد في الجسم: تُستخدم مُدرّات البول للتّقليل من كميّة السّوائل في الدّم. إبطاء مُعدّل ضربات القلب: تُستخدم أدوية حاصرات مُستقبلات بيتا، ومُحصرات قنوات الكالسيوم لهذا الغرض. يجب تناول الأدوية المُوصوفة من قبل الطبيب بانتظام، ويُمنَع تغيير أو إهمال الجرعة الموصوفة ما لم يُخبِر الطّبيب بذلك. العمليّات الجراحيّة: وتكون بإزالة جزء من جدار العضلة المُتضخّمة في حالة اعتلال القلب الضخاميّ ( بالانجليزية: Septal Myectomy): وتُجرى هذه الجراحة غالباً في المرضى الأصغر سنّاً، وعند عدم استجابة جسم المريض للأدوية السّابق ذكرها. تُحسّن هذه الجراحة من عمليّة تدفّق الدّم في القلب. زراعة الأجهزة القلبيّة التي قد تُحسّن من وظائف القلب وتُقلّل من الأعراض: ومن هذه الأجهزة ما يأتي: جهاز CRT: يُنسّق هذا الجهاز بين انقبضات البُطين الأيمن والأيسر. جهاز ICD: يُعالج هذا الجهاز عدم انتظام ضربات القلب التي قد تؤدّي إلى السّكتات القلبيّة المُفاجئة. جهاز LVAD: يُساعد هذا الجهاز في ضخّ الدّم من القلب إلى الجسم. جهاز تنظيم ضربات القلب (بالانجليزية :Pacemaker): يوضع هذا الجهاز الصّغير تحت جلد الصّدر أو البطن، ويُساعد في السّيطرة على عدم انتظام ضربات القلب.

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب تُعرف حالة فشل القلب (بالإنجليزية: Heart Failure) عند عامّة الناس بضعف عضلة القلب، ويمكن تعريفها على أنّها حالة لا يمكن للقلب فيها ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم، ويكون ذلك لأن القلب إمّا غير قادر على الامتلاء بما يكفي من الدم، أوأنّه لا يمتلك القوة الكافية لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وقد يعاني البعض من كلا المشكلتين. إنّ مصطلح فشل القلب أو ضعف عضلة القلب لا يعني توقف القلب عن العمل ولا يعني أنّه على وشك التوقف عن العمل، ولكن يعتبر حالة خطيرة تتطلب الرعاية الطبية، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة في الجانب الأيمن من القلب فقط، وغالباً ما تؤثر في الجانبين.[١] أعراض ضعف عضلة القلب تتفاقم أعراض ضعف عضلة القلب في الليل عند الاستلقاء، وتتضمن ما يلي:[٢] عدم القدرة على تحمل الإجهاد والتعب المفرط. فقدان الشهية. الغثيان. ضيق التنفس. الإعياء والدوار. السعال المزمن وصوت الصفير. تسارع ضربات القلب. الارتباك ومشاكل التفكير. تورم الكاحلين. أسباب ضعف عضلة القلب يمكن للحالات التالية أن تتسبب بضعف عضلة القلب على الرغم من عدم تمييز الشخص وجود هذه الأسباب غالباً، مثل: [٣] مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية: يعتبر مرض الشريان التاجي أكثر أمراض القلب انتشاراً وهو كذلك المسبب الأكثر شيوعاً لضعف عضلة القلب، ويحدث بسبب تراكم الرواسب الدهنية على جدران الأوعية الدموية المغذية للقلب، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب وحدوث نوبة قلبية تحول دون وصول الدم إلى منطقة معينة من عضلة القلب، مما يُضعف قدرة القلب على ضخ الدم. ارتفاع ضغط الدم: إنّ ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي يجعل القلب يعمل بجهد أكبر من الطبيعي لتوزيع الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ومع مرور الوقت يؤدي هذا الجهد الإضافي الواقع على القلب إلى أن تصبح عضلة القلب إما سميكة جداً أو ضعيفة جداً. مشاكل صمامات القلب: تحافظ صمامات القلب على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح داخل القلب، وعند حدوث تلف في أحد الصمامات بسبب عيب في القلب، أو مرض الشريان التاجي، أوعدوى القلب يُجبر القلب على العمل بشكل أكبر للمحافظة على تدفق الدم كما ينبغي ومع مرور الوقت تضعف عضلة القلب. اعتلال عضلة القلب: يمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب نتيجة أسباب عدة منها العديد من الأمراض، والالتهابات، وإدمان الكحول، والآثارالسامة لبعض الأدوية مثل الكوكايين وبعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي. التهاب العضلة القلبية : غالباً ما يكون نتيجة التهاب فيروسي، ويمكن أن يؤدي إلى فشل القلب من الجانب الأيسر. اضطراب النظم القلبي: قد يتسبب اضطراب النظم القلبي بازدياد عدد ضربات القلب، ممّا يتطلب بذل جهد إضافي من القلب، وقد يترتب على ذلك ضعف عضلة القلب، ومن ناحية أخرى قد يتسبب بطء ضربات القلب بضعفه أيضاً. أمراض أخرى: قد تسهم بعض الأمراض المزمنة في فشل القلب مثل مرض السكري، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، و فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها، وداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وتراكم البروتين أو ما يعرف بالداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis). مضاعفات ضعف عضلة القلب تعتمد المضاعفات بشكل أساسي على عدّة عوامل منها سبب وشدة ضعف عضلة القلب، والصحة العامة للمريض، وعمره وعوامل أخرى، ويمكن أن تتضمن مضاعفات ضعف عضلة القلب ما يلي:[٣] الفشل الكلوي: يقلل ضعف عضلة القلب من تدفق الدم إلى الكليتين، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي والحاجة إلى غسيل الكلى إذا تُرك المريض دون علاج. مشاكل صمامات القلب: قد لا تعمل صمامات القلب بشكل صحيح إذا تضخم القلب أو إذا كان ضغط الدم في القلب مرتفعاً جداً بسبب ضعف عضلة القلب. مشاكل ضربات القلب أوعدم انتظام ضربات القلب. تلف الكبد: يمكن أن يؤدي ضعف عضلة القلب إلى تراكم السوائل التي تسبب الضغط على الكبد وقد تؤدي إلى تلف الكبد. عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بضعف عضلة القلب عوامل لا يمكن السيطرة عليها وتتضمن عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها ما يلي:[٤] العمر: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب كلما تقدم الشخص في السن، ولذلك يعتبر الرجال الذين يبلغون من العمر 45 عاماً فما فوق والنساء فوق سن 55 عاماً أكثرعرضة للإصابة. العِرق: ترتفع احتمالية الإصابة بضعف عضلة القلب عند السود مقارنة بالبيض. تاريخ العائلة: ترتفع احتمالية الإصابة بضعف عضلة القلب في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه المشكلة في عمرٍ مبكّر. عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها يمكن ذكر بعض العوامل التي يمكن السيطرة عليها كما يلي:[٤] ضبط ضغط الدم: يشكل ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي لأمراض القلب، ومن المهم فحص ضغط الدم بانتظام ولو لمرة واحدة في السنة على الأقل عند معظم البالغين، وإذا كان لدى الشخص ارتفاع في ضغط الدم فيجب عليه القيام بإجراءات تساعد على المحافظة على ضغط الدم بالمستوى الطبيعي بما في ذلك تغيير نمط الحياة. المحافظة على مستويات طبيعية لكل من الكولسترول والدهون الثلاثية: يمكن أن تتسبب المستويات العالية من الكولسترول بانسداد الشرايين وتزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي والنوبات القلبية، وكذلك فإنّ المستويات العالية من الدهون الثلاثية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي وخاصة لدى النساء. المحافظة على وزن مثالي. تناول غذاء صحي: تجب محاولة التقليل من الدهون المشبعة، والأطعمة الغنية بالصوديوم، والسكريات المضافة، وضرورة الإكثار من تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات، والحبوب الكاملة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: للرياضة العديد من الفوائد، فهي تساعد على المحافظة على وزن صحي، وتخفض من مستوى الكوليسترول وضغط الدم المرتفع، وأيضاً تقوي القلب وتحسن من الدورة الدموية. تجنب شرب الكحول: يمكن أن يؤدي فرط تناول الكحول إلى ارتفاع ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. تجنب التدخين: يؤدي تدخين السجائر إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. السيطرة على التوتر: يرتبط التوتر بأمراض القلب بطرق عديدة منها رفع ضغط الدم، ومن الممكن أن يكون التوتر الشديد عاملاً محفزاً لنوبة قلبية، ويمكن السيطرة على التوتر من خلال ممارسة الرياضة، والتركيز على شيء هادئ، والتأمل. السيطرة على مرض السكري: يضاعِف وجود مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب وذلك لأنه يتسبب بتلف الأعصاب والأوعية الدموية التي تتحكم بالقلب إذا لم تتم السيطرة على مستوى السكر في الدم. الحصول على قسط كافٍ من النوم: إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم، فهذا يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، ومرض السكري وهذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم البالغين يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة الواحدة.

الجوع

الجوع
في كندا.. تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة؛ واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها ولكنه برَّر ذلك بقوله: "كنت أتضور جوعاً"
القاضي قال له : "أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع ١٠ دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف الخبز؛ لذلك سأدفعها عنك"
صمت جميع الحضور في تلك اللحظة؛ وشاهدوا القاضي يخرج ١٠ دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال : "محكوم عليكم جميعاً بدفع ١٠ دولارت؛ لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز"
في تلك الجلسة تم جمع ٤٨٠ دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز.

قاضي ينقصه الاسلام

تذكرت قول الشعراوي رحمه الله "إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله!!!".

راقت لي فاحببت أن أنقلها لكم🌹

الاثنين، 5 فبراير 2018

العضلة القلبية


التهاب العضلة القلبية

بط دقات القلب

بط دقات القلب
إن المعدل البطيء لدقات القلب يكون أقل (أي أبطأ) من 60 دقة في الدقيقة. والأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية(كالرياضيين) يمكن أن يكون لديهم معدل لدقات القلب أبطا من المعدل الطبيعي لأن جهازهم القلبي الوعائي يعمل بكفاءة عالية للغاية، ونتيجة لهذا فإن القلب بقوة ضخه العالية لا يحتاج إلا لعدد أقل من الإنقباضات ليضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين لجميع اجزاء الجسم. وكذلك فإن القلب يدق ببطء أثناء النوم. ومع ذلك فإن إصابة القلب بالتلف أو الإعتلال يمكن ان يؤدي إلى إبطاء غير طبيعي للقلب. وأكثر الأسباب شيوعآ هي الجرعات العالية من العقاقير المبطئة للقلب وحصار القلب ومتلازمة الجيب المعتل.

حافظ على قلبك

حافظ على قلبك
من المناسب ان نضيف القلب الى المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ليصبح العقل والقلب السليم في الجسم السليم. فيمكن الحفاظ على القلب سليما معافى اذا تمكنت من الحفاظ على الغذاء المناسب الذي لا يشكل في المديين القريب والبعيد اي خطر على الشرايين التي تغذي القلب بالمكونات الاساسية. فعليك ابقاء القلب سليما وبكامل طاقته وقدراته ليستطيع العمل على مدار الساعة دون كلل او ملل ليضخ الدم الى كافة مناطق الجسم الاخرى بما فيها الدماغ وجسم القلب نفسه. تدل الاحصائيات التي اجريت في بريطانيا انه في كل دقيقتين من الزمن هناك من يتعرض الى نوبة قلبية في عموم البلاد، وهي مقدار يزيد عن نسبة تعرض الفرنسيين او الطليان او الاسبان الى هذه الحالة. كما ان امراض القلب الاخرى هي اكبر مسببات الوفيات في هذا البلد الذي ينعم بموفور جيد من العناية الصحية والارشاد. فعدد المصابين الذين يموتون بسبب الذبحة الصدرية يبلغ 140,000 شخص سنويا، واحد من بين كل اربعة من الوفيات بين الرجال وسيدة من بين خمسة من النساء. فهل هناك من طريقة للتقليل من اخطار امراض القلب ؟ وهل هناك من سبل يمكن اتباعها لايقاف وارجاع عجلة الزمن فيما يتعلق بامراض القلب التي اصابت اي فرد منا؟ الجواب على هذين السؤالين هو بالايجاب وبطريقة قد تكون في متناول كل فرد تقريبا. تكمن التوجيهات الاساسية في هذه المجال في تغيير طفيف في النمط الغذائي الذي يجب اتباعه وشيء بسيط جدا من النمط الحياتي. فتغيير نوعية الزيت الذي تستخدمين للطهي والتركيز على استخدام الكثير من زيت الزيتون وبعض الثوم وما الى ذلك ليس هو فقط المهم في ابعاد شبح امراض القلب وكما هي الحال في شعوب البحر المتوسط. فهناك طريقة تناول الغذاء مثلا، حيث انه من المهم كما يقول خبراء التغذية ان تعمد الواحدة منا الى تناول وجبة الغذاء "بالراحة" اي على مهل. أمراض القلب تتسبب امراض القلب بعد ان تتجمع كتل من الدهن على جدران الاوعية الدموية من الداخل لتضيق بذلك مجرى الدم. وتتكون هذه الكتل الدهنية عند تفاعل مادة من حامض اميني يدعى هوموسيستين مع الكوليستيرول لتتجمع على الشرايين التي تغذي القلب. كما ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين قد تسبب تلف المادة التي تغلف جدران الاوعية مما يعجل في تكوين الدهن وتجمعه حيث بينت الابحاث ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين عند النساء تضاعف من نسبة الاصابة بامراض القلب. النوبة القلبية تحدث النوبة القلبية عند انسداد احد الشرايين التي تغذي القلب. اما الذبحة الصدرية او الخناق فهي آلام الصدر التي تتسبب نتيجة لضيق مجرى الدم في الشرايين بعد تجمع المواد الدهنية . وعادة ما يحدث الخناق بعد ممارسة نوع عنيف من الرياضة او التعرض لضغوط نفسية مما يتطلب ضخ كميات اكبر من الاوكسيجين الى القلب ليبقى فاعلا بالشكل المطلوب. عجز القلب وهي عبارة عن الحالة التي لا يتمكن فيها القلب من مواصلة عمله بالشكل المناسب وحسب حاجة الجسم من الاوكسجين لتبقى الاعضاء بكامل عافيتها واداء واجباتها بالشكل الامثل. نوع الغذاء وآثاره يقول الدكتور ديريك كتنغ في كتابه " لنوقف النوبة القلبية" ان من اهم العوامل التي يمكن اتباعها للحماية من امرض القلب هي ان يتناول الفرد ما لا يقل عن خمسة حبات من الفواكه والخضر يوميا . فالفواكه والخضر غنية بمواد كيميائية مثل البوتاسيوم العنصر الكيميائي المهم لتنظيم دقات القلب والسيطرة على ضغط الدم. كما ان الفواكه والخضر غنية بالعناصر المضادة للتاكسد التي تمنع الكوليستيرول من تكوين الكتل على جدران الاوعية الدموية وشرايين القلب كما انها تساعد في التخلص من العناصر الكيميائية الضارة. يقول البروفيسور ستيفين بالمر مدير مركز السيطرة على الضغط النفسي في جامعة سيتي في لندن انه يمكن اضافة شيء من القهوة والشاي وبعض الشوكولاتة ايضا ويضيف" كل تلك المواد غنية بمادة الكاتيتشين اوهي من الفلافونويدات وهي مواد مضادة للتاكسد تساعد على خفض نسبة الكوليستيرول في الدم. السمك يعتبر تناول كميات من السمك الدهني مثل السردين والانتشوفيز ثلاثة مرات في الاسبوع من العوامل التي تساعد كثيرا في الحفاظ على القلب. فالسمك الدهني يحوي على المادة الدهنية اوميغا 3 والتي تساعد على خفظ نسبة المادة الدهنية في الدم والتي تدعى الترايغليسيرايد وبالتالي تقليل خطر تكون التجمعات الدهنية. أما النباتيين فيمكنهم تناول دهن الرابيسيد والجوز او زيت الصويا التي يمكن ان يستفيد منها الجسم لتكوين مادة الاوميغا 3. النشويات من العوامل المساعدة الاخرى تناول كميات من النشويات مثل المعكرونة والخبز الاسمر والرز والبطاطس والتقليل من المواد الدهنية وتناول النوعيات التي لاتؤثر على زيادة نسبة الكوليستيرول في الجسم. الكوليستيرول يدخل الكوليستيرول الى مجرى الدم ويتم نقله بواسطة البروتينات النوع المسمى –ليبوبروتين- . نوع الليبوبروتين غير الحميد وهو النوع الذي يدعى الليبوبروتين منخفض الكثافة يتحول بتفاعل كيميائي يدعى الاكسدة ويتم دخوله الى الخلايا المبطنة لجدران الاوردة الدموية لتكوين كتل صغيرة هي التي تسبب تضييق المجرى ومن ثم غلقه نهائيا. اما الليبوبروتين عالي الكثافة فهو الكوليستيرول الحميد وهو النوع الذي يينقل الكوليستيرول من مجرى الدم ويساعد في الحماية من التعرض لامراض القلب وتصلب الشرايين. الدهون الدهون المشبعة مثل الزبدة والقشطة والجبن والدهن الحيواني الحر وزيت جوز الهند ومثيلاته من الزيوت ترفع من كمية الكوليستيرول غير الحميد مما يستوجب التقليل منها تماما. يمكن استخدام كميات قليلة من الدهون غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا وزيت السمك حيث تعمل مثل هذه الزيون على خفض كلا نوعي الكوليستيرول لذا فمن الافضل استخدام زيت الزيتون او زيت الجوز او الافوكادو والتي تقوم على خفض كمية الليبوبروتين واطئ الكثافة من دون التاثير على الليبوبروتين عالي الكثافة. نمط الحياة وتاثيراتها على امراض القلب كما سبقت الاشارة اليه فانه ليس فقط نوعية الاكل الذي تتناوليه بل الطريقة التي تتناولن بها الغذاء ايضا لها التاثير الكبير على امراض القلب. يقول البروفيسور بالمر ان الابحاث التي اجريت اشارت بصورة واضحة الى ان الاشخاص من النوع - أ - وهم الاشخاص العدوانيين المتنافسين على الدوام والذين يتحركون كثيرا ويتكلمون وياكلون بسرعة تكون فرصتهم للاصابة بامراض القلب الفتاكة 40% اكبر من غيرهم. فالاشخاص من النوع – أ – يستسلمون اكثر من غيرهم للعديد من هورمونات الاجهاد النفسي الهورمونات التي كانت تساعد اسلافنا للدفاع عن انفسهم في صراعهم مع الوحوش الكاسرة ولم تصمم اصلا للتكيف مع ما تتطلبه الحضارة من اجهاد نفسي من نوع آخر. يضيف البروفيسور بالمر" عليك ان تاخذي الامور ببساطة وان تعلمي ان وصولك متأخرة الى الدوام هو ليس نهاية العالم ". وإذا ما تطلب الامر ان تنفسي عن اعصابك فاطلقيها صرخة مدوية ولا تكتمي شيئا. من المهم ان تنمي القابلية على التعبير عما يختلج في صدرك فان ذلك مفيد جدا للقلب. يذكر الدكتور دين اورنيشوهو من الرواد في استخدام النمط الغذائي والتمارين الرياضية والنمط الحياتي لارجاع حالة القلب الى طبيعته باستخدام العاطفة بطريقة صحية وذلك من خلال البوح بما يعتلج في صدرك من احاسيس. فقد بينت الابحاث الاخيرة ما لهذه الطريقة من اهمية في علاج الكثير من الامراض وليس امراض القلب فحسب. وإذا ما اردت ان تتفادي اي صدام من اي نوع فيمكنك اللجوء الى شيء ما كضرب المخدة مثلا او المشي او الركض وهي من الفعاليات التي غالبا ما تستخدم للتنفيس عن حالة متأزمة في داخل النفس البشرية. كما ينصح الدكتور دين في كتابه "الحب والبقاء" ان تعمدي الى مشاركة الغير فيما يعتلج في الصدر فمشاركة الآخرين لما تشعرين به ينفع القلب ويجعله اكثر صحة. كما ان الاعتناء بالنفس والالتفات الى ما يحتاجه جسمك وعقلك من راحة لهما التاثير الاكبر على ابقاء القلب سليما معافى. بعض العادات غير الحميدة تجنبي بعض العادات المضرة بصحة القلب ومن اهمها التدخين فقد ذكرت احصائيات وزارة الصحة البريطانية ان 45,000 حالة وفاة باحد امراض القلب كانت بسبب التدخين. ومن المهم ان نذكر ان التلف الذي يحدثه الادمان على التدخين من الممكن ان يتعافى منه الجسم بمرور الوقت بعد التوقف عن التدخين. فبعد مرور عشر سنوات ستنخفض فرصة الاصابة باحد امراض القلب بالنسبة لمن كانت تدخن وتصبح مساوية تماما لمن لم تدخن على الاطلاق. التمارين الرياضية المشي والسباحة من الفعاليات الرياضية المهمة التي تساعد على تقليل فرصة الاصابة باحد امراض القلب. يمكن ممارسة الفعالية خمسة مرات في الاسبوع على الاقل ولمدة نصف ساعة في كل مرة. وفي النهاية لا تنسي الفعاليات الرياضية النفسية فالاسترخاء والالتفات الى دخيلة النفس امر مهم في الحفاظ على صحة القلب وديمومة فعالياته

قياس الكوليسترول

قياس الكوليسترول
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام لذلك . في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية: إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا. إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية: تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول. أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة) حافظ على وزن مثالي صحي

ارتفاع وانخفاض الضغط

ارتفاع وانخفاض الضغط
ما هو ضغط الدم ؟ حوالي 20% من سكان العالم يعانون من زيادة في ضغط الدم والذي يعتبر مرضاً مُزْمنا, ويمكننا اليوم ان نوازن الضغط عن طريق إتباع نهج حياه مُتداخلاً مع العلاج الطبي وبذلك نحظى بعمر طويل وحياة هنيئه. ما هو ضغط الدم ؟ يسري الدم في أجسامنا في شبكه مغلقه من الاوعيه الدموية وفي مسار دائم, يضخ القلب الدم المشبع بالغذاء والأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم وخلاياه بواسطة الشرايين. والدم الذي يحمل ثاني أكسيد الكربون والفضلات يُعاد إلى القلب بواسطة الاورده. والضغط الذي ينتج على جدران الاوعيه الدموية في عملية سريان الدم يسمى ضغط دم. عندما ينقبض القلب ويضخ الدم إلى الشرايين ويتكون ضغط يسمى " ضغط سيسيتولي" وهو العالي. وعندما يسترخي القلب بين انقباضه وأخرى يتكون ضغط يسمى " ضغط دياستولي" وهو الواطئ. ما هو ضغط الدم الزائد ؟ حاله يكون فيها الضغط العالي فوق 140 ملم زئيق والواطئ فوق 90 ملم زئبق. هذا يُعْتبر ضغط دم زائد. عند الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم زائد تصبح الاوعيه الدموية عندهم ضيقه, وهذا يشجع تصلب الشرايين (تكلّس), التي تضر بسريان طبيعي للدم. ونتيجة لذلك يحدث عبء على القلب ويزيد احتمال الاصابه بانسداد عضلة القلب. وفي المراحل الأولى لهذا المرض لا تظهر أية علامة تحذير, ولذلك لا يعلم المريض بوجوده. واذا لم يتم تشخيص المرض وعلاجه قد تحدث إضرار للجهاز الدموي وللقلب, والكليتين والرجلين والدماغ, وهذه الإضرار قد تسبب إعاقات مختلفة وأحيانا تنتهي بالموت. وهذا التداخل بين عدم ظهور علامات تحذير وبين الأضرار التي قد يسببها هذا المرض جاء بلقب " القاتل السّاكن". نسبة دهنيات مرتفعه في الدم هي من مسببات ضغط الدم الزائد اضافة التدخين والوزن الزائد وقلة النشاط الرياضي ,والامراض مثل السكريوامراض الكلى والميل الوراثي اضافة الى العمر. الوقايه ان مسببات ضغط الدم الزائد ليست مؤكده تماما ولكن الأبحاث تربط ذلك مع بعض المسببات. قسم منها لا يمكن تغييره مثل الوراثة, ولكن يمكن تغيير القسم الأخر, لأنها تتعلق بنمط الحياة وتبني التوصيات والنصائح قد يساهم في توازن ضغط الدم. • التغذيه - انقاص الوزن, خفض استهلاك الملح. تحديد استهلاك الدهنيات وخاصة المشبعة منها • القيام بأنشطه رياضيه – ينصح بالمشي لمدة 40 دقيقه 3 مرات اسبوعياً • الإقلاع عن التدخين لمن يعانون زيادة في ضغط الدم ينصح بالمتابعه في قياس الضغط, في العياده او في البيت والمحافظه على تغذيه مناسبه, والقيام بنشاط رياضي, وعدم التدخين والحرص على تناول الادويه حسب توصية الطبيب. وعند قياس ضغط الدم من المهم التأكد من صلاحية الجهاز وفحصه سنوياً ويجب تنفيذ الفحص بعد 5 دقائق من الراحه وعدم القياس مباشرة بعد تدخين او اكل وانما الانتظار 30 دقيقه.

مضادات التخثر

مضادات التخثر
مما لاشك فيه أن أدوية مضادات تخثر الدم تستخدم على نطاق واسع فى الوقاية فضلا عن علاج العديد من المشكلات الطبية ، لعل أبرزها جلطات الساق العميقة ، السكتات الدماغية ، الأزمات القلبية ، إنسداد الشريان الرئوى ، وجود خلل فى معامل لزوجة الدم ، أو حتى وجود إختلال وعدم إنتظام بضربات القلب . وتؤخذ مضادات التخثر فى صورتين ، أولهما عن طريق الحقن ، والذى يستخدم للغرض العلاجى فى المواقف الطبية السابق ذكرها ، حيث تستخدم لإذابة الجلطات سريعا وخلال وقت وجيز .. أما الصورة الثانية لمضادات التخثر فتتواجد فى صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم ، وهى عادة ماتستخدم لغرض وقائى أكثر منه علاجى نظرا للوقت الطويل الذى تستغرقه لإحداث التأثير المطلوب ، والذى يستغرق 2 – 3 أيام ، وعموما فإن الأقراص تستخدم عادة لمنع تكوين جلطات جديدة أو زيادة حجم الجلطات المتكونة فعليا . ويجدر بنا الإشارة إلى أنه ينبغى إجراء فحوص معملية دورية للإطمئنان على مدى كثافة الدم ، ولعل أهم الإختبارات المعملية المطلوبة : سرعة ترسيب الدم ، سرعة النزف والتجلط ، علاوة على معامل اللزوجة . ويفضل تناول الدواء يوميا دون إنقطاع فى موعد ثابت ، وإذا تم نسيان تناول جرعة ما ، فينبغى تناولها فى الحال بمجرد التذكر ، لكن إذا تم نسيان جرعتين فأكثر ، فيفضل تناول جرعة واحدة ، مع الإنتظام بعد ذلك فى تناول الدواء . ولاينبغى تناول أى دواء إلا بعد إستشارة الطبيب المختص ، حيث أن العديد من الأدوية قد تتفاعل مع مضادات التخثر ، مما يؤدى إلى التقليل من تأثيرها المطلوب ، فمثلا الملينات علاوة على بعض المضادات الحيوية تقلل من إمتصاص مضادات التخثر من الأمعاء وتقلل من مفعولها ، كما أن الأسبرين وأدوية علاج الروماتيزم علاوة على المنومات والكحوليات وهرمون الثيروكسين يزيد من مفعول مضادات التخثر . وعلى نفس السياق فإن بعض الأعشاب والمكملات الغذائية قد تؤثر فى مفعول مضادات التخثر ، مثل : الزنجبيل ، الثوم ، علاوة على فيتامين ( هـ ) إذا ماتم تناوله بكميات كبيرة .. كذلك فإن الأطعمة الغنية بفيتامين ( ك ) مثل الفلفل الأخضر ، القرنبيط ، الكرنب ، علاوة على الخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ والملوخية تزيد من مفعول مضادات التخثر . وعند الإصابة بالصداع أو إرتفاع درجات الحرارة ، فينبغى تجنب الأسبرين تماما ، كما يحظر تناول مضادات الإلتهاب أو المضادات الحيوية إلا بعد إستشارة الطبيب ، فى حين يمكنك تناول قرص أو قرصين من الأسيتامينوفين لعلاج الأمر فحسب . أيضا فى حالة الإصابة بالجروح القطعية فينبغى إذن الضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة لمدة عشر دقائق حتى يتوقف النزيف تماما ، أما فى حالة الإصابة بكدمة ، فيحظر تماما تدليك الكدمة ، وإستخدم كمادات باردة على المنطقة المصابة فى الحال ، وإذا إستمرت الكدمة أكثر من يوم ، فإستبدل الكمادات الباردة بالكمادات الدافئة .

انتقال الصمام التاجي

انتقال الصمام التاجي
يوجد الصمام التاجى بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر من القلب ، ويعرف إنسدال الصمام التاجى بأنه عدم الإنغلاق المحكم لهذا الصمام ، حيث يتدلى هذا الصمام بإتجاه الأذين الأيسر فى حالة إنقباض البطين الأيسر ، مما يؤدى إلى عودة الدم إلى الأذين الأيسر ، فيما يعرف بقصور الصمام التاجى . ويعانى المريض فى هذه الحالة من وجود إضطراب فى ضربات القلب وعدم إنتظامها ، كما يشكو عادة من بعض الأعراض المتفرقة مثل آلام ببعض مناطق الصدر ، صعوبة فى التنفس ، علاوة على الشعور بالدوار ، وحالة من الإجهاد العام . وينبغى علاج مثل هذه الحالات سريعا ، ففى حالة ترك الحالة دون علاج ، فإن الأعراض سرعان ماتتفاقم ، مسببة العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة ، لعل أخطرها وأهمها.. •قصور الصمام التاجى : والذى يعنى عودة جزء من الدم من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر عبر الصمام التاجى فى حالة الإنقباض . •عدم إنتظام ضربات القلب . •إلتهاب غشاء القلب الجرثومى . لذا لابد من إجراء بعض الفحوصات التشخيصية سريعا للوقوف على ملابسات الحالة ، ولعل أهم الفحوصات التشخيصية .. •إستخدام السماعة الطبية : حيث يتم سماع صوت إضافى ، يشبة " تكة " المفتاح ، والذى يرجع إلى القصور التاجى . •تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية " إيكو جرافى " : وهو أفضل الخيارات التى تستخدم لرصد أى خلل بالصمامات ، إلى جانب تحديد نسبة القصور الموجودة . •الأشعة السينية " أشعة إكس " للصدر والقلب : والتى تعد بمثابة الوسيلة المساعدة أو التأكيدية ، والتى تستخدم عادة بهدف تأكيد التشخيص الذى يتم الوصول إليه . •تخطيط القلب الكهربائى : وذلك للوقوف على الحالة الكهربية لعضلة القلب ، ويتم ذلك من خلال توصيل بعض الأسلاك بالجسم فى مناطق معينة ، وحث المريض على بذل بعض المجهود الخفيف ، كوضعه مثلا على جهاز مشى متحرك ، أو ركوب دراجة ثابتة . •القسطرة التشخيصية : ويتم اللجوء إليها فى حالة عجز الطرق الأخرى فى إيجاد تشخيص صحيح للحالة ، أو فى حالة إنسدال الصمام التاجى دون ظهور أى علامات مرضية واضحة . ويتم علاج هذه الحالات دوائيا ، حيث يوصف لهم أدوية من النوع " حاصرات بيتا " مثل عقار البيتالوك ، والذى يهدف إلى تنظيم ضربات القلب ، ولامانع من إعطاء الأسبرين للوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية .. أما فى الحالات التى يصاحبها قصور تاجى شديد ، فلابديل إذن عن التدخل الجراحى ، حيث يتم إصلاح الصمام جراحيا ، وفى حالة فشل إصلاحه جراحيا يتم إستبداله بصمام آخر معدنى أو حيوانى مصنوع من أنسجة الحيوانات .

جلطة الساق

جلطة الساق
تعريف و اسباب تحدث جلطة الساق ، ( والتي تسمى الخثار الوريدي ) بسبب الخثرة الدموية التي تقود الى انسداد الوريد وليس نتيجة التصلب الشرياني العصيدي . وعندما تتكوّن خثرة او جلطة دموية في وريد عميق في الرِبلة ، سيؤدي الى تورم القدم وتألمها عند اللمس . وهذه الحالة تسمى الخثار الوريدي العميق . ويحصل تجلّط الدم عندما يبطؤ تدفق الدم داخل الاوردة او عندما يصبح راكداً . ويحدث ذلك في الساق ، عندما يكون الشخص جالساً ( عندما يقود السيارة او يركب الطائرة ) او عندما يرقد في الفراش باستمرار بسبب الجراحة او المرض او بعد إصابة في الساق . إن زيادة الوزن واستعمال حبوب منع الحمل من العوامل المساعدة على التجلّط ، كذلك يحصل التخثر عند الافراد الذين يكون دمهم له قابلية عالية للتجلّط و التجمّد . المضاعفات 1. يمكن ان تكبر الجلطة الدموية و تمتد بطول الوريد او تتكسر الى قطع وتسبح في تيار الدم و تنحشر في القلب او الرئتين و تقود الى الانصمام الخثاري . 2. يمكن ان يحصل التهاب الوريد المرافق للتجلط الدموي . وقد يصيب الاوردة السطحية او العميقة في الساق . اعراض التهاب الوريد العميق الخثاري تصبح الساق مؤلمة ، متورمة ، و تعاني من الحرارة ( الحمى ) . أعراض إلتهاب الوريد السطحي يوجد تحت سطح الجلد ورم احمر وصلب مؤلم عند اللمس . ما مدى خطورة الالتهاب الخثاري ؟ 1. المضاعفات الخطرة نادرة عند الالتهاب السطحي . 2. الالتهاب العميق يؤدي الى تلف الصمامات في الاوردة الذي يقود مستقبلاً الى مشاكل تورم الساق ، وإذا انفصلت قطعة من الجلطة ( الخثرة ) ، تنتقل الى الرئة وتسبب الانصمام الرئوي . المعالجة 1. لـ علاج التهاب الوريد الخثري السطحي ، نعتمد الوصايا الطبية التالية : • وضع كمادات ساخنة على منطقة الالم . • رفع الساق . • استعمال دواء مضاد للالتهاب . 2. لـ علاج الالتهاب العميق : • يتم إدخال المريض الى المستشفى . • يرفع الساق . • يعطى الادوية المضادة للتخثر داخل الوريد ، المسماة : مرققات الدم . وإذا فشلة الادوية المذكورة ، تغرز " مرشحة " داخل الوريد الاجوف السفلي الذي يحمل الدم الى القلب لمنع الجلطة من الانتقال الى الرئتين ، ويتم الغرز بواسطة قثطار او إجراء جراحي . أهم الاختبارات الممكنة التي تجرى عند حصول الخثار الوريدي او التهاب الوريد الخثاري : 1. دراسات وعائية غير باضعة ( قياس الضغط في الاوردة ، الدوبلر ( الموجات الصوتي ، الخ ..) . 2. رسم الاوعية ( تصوير الاوردة ) . العلاج الممكن 1. مضادات التخثر . 2. إذابة الجلطة الدموية .

اليمنى والقلب

اليمنى والقلب
تعريف السمنة السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، اي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، الى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الاعضاء والاجهزة المتعددة في الجسم . وبمعنى آخر ، تعني البدانة ازدياد وزن الشخص فوق الحد الطبيعي وذلك على حساب التطور الزائد للأنسجة الدهنية ، خاصة ً في الطبقة ما تحت الجلد . يمكن ان تكون البدانة مرضاً مستقلاً قائماً بذاته . وقد تشكل عارضاً لأمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز العصبي والغدد الصمّ . نسبة الانتشار تبلغ نسبة السمنة ، اي زيادة الوزن : 10-30% بشكل عام ، فيما تبلغ عند الرجال من 20-30% ، وعند النساء 30-50% . المسببات (اسباب السمنة ) عند 80-90% من المرضى ، تنتج البدانة عن ازدياد الشهية الى الطعام . كذلك يزداد الوزن ، عند عدم القيام بالحركات والرياضة والبقاء لفترة طويلة في المنزل دون القيام بالنزهات والرحلات . ومن الاسباب الاخرى المؤدية الى السمنة نذكر 1. مرض السكري . 2. نقرس القدم ( داء الملوك ) او مرض النقرس . 3. الكحول . 4. التوتر العصبي . 5. إتلاف مركز الشهية العصبي ، نتيجةً لوجود اورام في منطقة " ما تحت المهاد " ، والغدة النخامية وغيرها . 6. العامل الوراثي والعائلي ، ذو أهمية قصوى في نشوء المرض . يقسّم بعض الاطباء الأسباب المؤدية الى حصول داء السمنة الى عاملين اساسين 1. العامل الداخلي : يتعلق باختلال واضطراب التوازن في عملية تبادل ( أيض او استقلاب ) المواد الدهنية ( الشحمية ) ، بتكوين الجسم والوراثة وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء ، كالغدة الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية . 2. العامل الخارجي : يتعلق بنوعية الغذاء وطاقته الحرارية ، إذ إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطاقوية، مثل النشويات والدهنيات والكحول ، وكذلك ، قلة الحركة والجهد وعدم القيام بالنشاطات الرياضية والفيزيائية ، تساعد – جميعها – على زيادة الوزن . وغالباً ، يلعب العاملان الداخلي والخارجي ، دورهما المسبب للسمنة على السواء . درجات البدانة درجات تطور هذا الداء ، تحدد حسب ارتفاع نسبة الوزن فوق الحد العادي ( الطبيعي ) : نميز وجود أربع درجات للبدانة هي التالية : 1. الدرجة الأولى : يزداد وزن الجسم بنسبة 10 (11)%- 29 (30)% . 2. الدرجة الثانية : يزداد وزن الجسم بنسبة تتراوح من 30% الى 49 (50)%. 3. الدرجة الثالثة : يزداد الوزن 50-100%. 4. الدرجة الرابعة : يزداد وزن الجسم أكثر من 100%. المضاعفات والتفاعلات ( مخاطر البدانة ) نذكر فيما يلي أبرز التعقيدات الناجمة عن مرض السمنة وهي : • تصلب الشرايين . • ارتفاع ضغط الدم الشرياني . • القلب الشحمي او الدهني ( المُخترق بالدهون ) . • انعدام التعويض القلبي . • الاحتشاء القلبي . • القصور القلبي واعتلال القلب . • فقر الدم الموضعي ( الإفقار الدموي أو غياب الدم الموضعي ) . • التسّرب الدهني الى الكبد وتشمّعه . • أمراض المفاصل ( تدهور حالة المفاصل ) . • ارتفاع مقدار ( مستوى ) ثلاثيّ الغليسيريد والكوليسترول وغيرها من الدهنيات في الدم . • مرض الحصى الكلوي والحصى في المرارة . • السكري ( ارتفاع معدل السكر في الدم ) غير المعتمد على الأنسولين . • داء النقرس . • اضطراب الدورة الشهرية . • العقم . • التهاب المسالك التنفسية . • الأزمة ( النوبة ) القلبية ( الذبحة ) . • ضيق في التنفس ( مشاكل تنفسية ) . • الإزرقاق . • التورم . • الإمساك . • التعب والإرهاق . • ألم مزمن في أسفل الظهر ... الخ الوقاية تكمن في اتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية ، بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة . المطلوب ، الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات . كما يجب التقليل من استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات . المعالجة نوجز علاج السمنة بالمحاورة التالية : 1. الأدوية المنحّفة . 2. عقاقير لمعالجة المضاعفات . 3. الريجيم الغذائي العلاجي . 4. الرياضة . 5. الإبر الصينية ( لا إثبات علمي واضح لمفعولها حتى اليوم ) . 6. الجراحة ( شفط الدهون ) .

الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية
تطلق كلمة الذبحة الصدرية على الألم الذي يحدث في الصدر بسبب نقص تروية القلب. والقلب هو عبارة عن عضلة كبيرة تضخ الدم باستمرار إلى أعضاء الجسم المختلفة، ولذلك يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين والغذاء تأتيه عن طريق الدم الوارد عبر الشرايين التاجية، وعندما تقل كمية الدم المغذية لعضلة القلب يشعر المصاب بآلام حادة شبيهة بالألم الحاصل في عضلة الساق عند تقلصها. ومن المهم معرفة أن الذبحة الصدرية تختلف عن احتشاء عضلة القلب وأنها لا تسبب تلفاً في أنسجته. اسباب الذبحة الصدرية: 1- عندما تزيد حاجة القلب للدم والأكسجين عن الكمية المتاحة، وهذا يكون أثناء الحركة والنشاط. 2- أو بسبب الضغوط النفسية. 3- أو بعد تناول وجبة دسمة. 4- أو بسبب الإحساس بالحر أو البرد الشديدين. يزيد الدم القادم الى القلب عادةً عند زيادة الحاجة له، لكن في بعض الحالات تكون الشرايين ضيقة بسبب ترسب بعض المواد عليها(atherosclerosis)، أو تتقلص الشرايين لأسباب مختلفة فلا تتمكن من زيادة كمية الدم فتحدث الذبحة. *يصاب المدخنون وزائدوا الوزن بالذبحة الصدرية أكثر من غيرهم. الأعراض المصاحبة للذبحة الصدرية: إن أهم عرض للذبحة الصدرية هو الأحساس بألم قليل ضاغط خلف عظمة القص، ينتشر الألم أحياناً الى الرقبة والفكين، أو الى الظهر أو الذراعين. يحدث الالم مع المجهود العضلي أو النفسي ويختفي عند الراحة. يشتكي بعض المصابين من صعوبة في التنفس وزيادة في التعرق والإحساس بالغثيان والتعب والإرهاق الشديدين. ومن المهم معرفة أن ليس كل ألم في الصدر يعني ذبحة صدرية، فقد يكون الألم ناتجاً عن شد في عضلات الصدر أو بسبب مشكلة في المريء، أو في الجهاز التنفسي. خطورة الإصابة بالذبحة الصدرية إن الذبحة الصدرية تعني أن عضلات القلب لا تكتفي بكمية الاكسجين التي تحصل عليها، وهي عبارة عن عَرَض تحذيري للمصاب به ليتخذ اللازم لزيادة إمداد عضلات القلب بالاكسجين ومعالجة الأمر المسبب لنقصه. كما أن الاصابة بالذبحة الصدرية لا يعني حتمية الإصابة باحتشاء عضلة القلب فيما بعد إذا اتخذت التدابير اللازمة لمنع ذلك، لكن يمكن أن تكون إنذاراً بحصول الإحتشاء في المستقبل. عوامل الخطورة للإصابة بالذبحة الصدرية: التدخين زيادة الوزن ارتفاع ضغط الدم زيادة نسبة الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم الإصابة بداء السكري وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب تشخيص الذبحة الصدرية: يعتمد الطبيب في تشخيصه للذبحة الصدري على التاريخ المرضي للمصاب، شاملاً وصف الألم ومكانه وسبب حدوثه، بالإضافة لوجود عوامل الخطورة السابقة الذكر. يطلب الطبيب بعدها إجراء تخطيط للقلب يُعمل أثناء استلقاء المريض على السرير ثم أثناء قيامه بمجهود معيّن كالمشي أو ركوب الدراجة الخاصة بالفحص. يحتاج بعض المرضى لعمل صورة أشعة خاصة بشرايين القلب لمعرفة ما إذا كانت متضيقة بفعل ترسب بعض المواد عليها. علاج الذبحة الصدرية: · التوقف عن التدخين · الامتناع عن شرب الخمور · إنقاص الوزن الزائد · الحمية الغذائية والتقليل من الدهون وخاصة المشبعة · ممارسة التمارين الرياضية بانتظام · التحكم الجيد بداء السكري · التحكم الجيد بضغط الدم · ممارسة الاسترخاء بانتظام للتخلص من الضغوط النفسية او التحكم بها · استعمال بعض العقاقير الطبية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية تُصرف بعد مراجعة الطبيب وتؤخذ عند بداية الأحساس بالألم (مثل النيتروجليسرايد) · أخذ جرعة صغيرة يومية من الأسبرين · مراجعة الطبيب بانتظام واتباع النصائح الطبية · يحتاج بعض المرضى لعمل توسيع للشرايين التاجية عن طريق القسطرة أو لعملية جراحية لتبديل الشرايين بأخرى سليمة تؤخذ من الفخذ. ما الفرق بين الذبحة الصدرية المستقرة والذبحة غير المستقرة؟ تحدث الذبحة الصدرية الاعتيادية أو المستقرة في أحوال معينة. مثلاً: بعد القيام بمجهود بدني أو التعرض لضغوط نفسية أو للحر أو البرد، وتختفي عند الراحة، وتزيد حدة الألم تدريجياً. أما الذبحة الصدرية غير المستقرة فهي تحدث أحياناً دون التعرض للأسباب سالفة الذكر، أو تستمر على الرغم من الراحة، أو أنها تبدأ فجأة بألم حاد وشديد جداً، أوتكون حدة الألم فيها مساوية لتلك التي تحدث في حالة احتشاء عضلة القلب على الرغم من أن الفحوصات المخبرية تؤكد عدم وجود الإحتشاء. وتعتبر الذبحة الصدرية غير المستقرة أشد خطورة من الذبحة المستقرة وتُنذِر باحتمال الإصابة باحتشاء قريب لعضلات القلب. العلامات المنذرة في الذبحة الصدرية: يتأقلم المصابون بالذبحة الصدرية مع أعراضهم ويمكنهم عادة التحكم بها، لكن يحدث في بعض الأحيان أن يصابوا ببعض الأعراض التي تنذر بوجود مشكلة أكبر من الذبحة، ولذلك لا بد من استشارة طبية عاجلة، وهذه الأعراض أو العلامات هي: استمرار ألم الذبحة لأكثر من عشر دقائق زيادة حدة الألم عن العادة عدم تأثر الألم باستعمال الأدوية المعتادة واستمراره على الرغم منها زيادة عدد نوبات الألم عن المعتاد الإحساس بالألم أثناء الراحة الاحساس بأعراض جديدة لم تكن موجودة في السابق.

خفقان القلب

خفقان القلب
هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى إتساع الشرايين الطرفيه وإرتفاع درجة الحرارة وإنخفاض في ضغط الدم. إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له إحتمالات: 1-وجود فقر دم( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك). 2-إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم). 3-خلل أو مرض في الغدة الدرقية(ينبغي إجراء فحص دم خاص). 4-مشكلة في الصمام الميترالي. 5-نقص تروية القلب. 6-الفشل الرئوي المزمن. 7-الربو الشعبي أنصح بـ: 1-عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة 2-عدم إستنشاق رائحة الدخان. 3-المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق. 4-الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة

ارتفاع الكوليسترول

ارتفاع الكوليسترول
ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟ مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء. توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي: عوامل وراثية جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار. غذائك يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار: الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم . وزنك الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد . نشاطك الحركي النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL . عمرك وجنسك يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر . تناولك للخمور تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . الضغوط النفسية أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول . بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية: تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65) تدخين السجائر ارتفاع ضغط الدم انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر الإصابة بالسكري السمنة كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.

السكري والكوليسترول

السكري والكوليسترول
تعتبر زيادة الكولسترول في الجسم حالة شائعة جدا عند مرضى السكري ( أكثر من 70 % من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مثل هذه الزيادة ) . والكوليسترول عامل مهم يدخل في تركيب أغشية الخلايا الحية . ويلعب دورا مهما في تكوين الكثير من المواد الأساسية في الجسم منها الهرمونات ، التستسترون والأستروجين والبروجسترون ، بالإضافة إلى كونه أساسي في تركيب المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المرارة ، بالإضافة إلى وظائف أخرى يقوم بها داخل الجسم . لكن زيادة الكوليسترول أو أي اضطراب أو خلل في تصنيعه داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل جمة وخطيرة تؤثر في صحة الإنسان وحياته . ويتداخل اضطراب الكوليسترول مع أمراض كثيرة لها علاقة مباشرة مع السكري وارتفاع ضغط الدم ، فتراكم الكوليسترول الواطئ الكثافة ( LDL ) بالإضافة إلى الدهون الثلاثية في الشرايين وخصوصا الشريان التاجي يؤدي إلى حدوث أمراض قاتلة مثل تصلب الشريان واحتشاء عضلة القلب . لذلك فقد ارتأيت ذكر شيء عن الكوليسترول وتأثيراته وارتباطه الوثيق بالمرضين السابقين ، السكري وارتفاع ضغط الدم ، لكونه أحد الأسباب التي تساعد في حصول المضاعفات ، بالإضافة إلى أن طرق العلاج بغير الأدوية تناسب العلاج من التأثيرات السيئة للكوليسترول . الكوليسترول عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك مزايا الدهون، وبالتالي ارتبط اسمها بمرض تصلب الشرايين المغذية للقلب . هناك عدة أنواع من الكوليسترول ، لكن ما يهمنا نوعين رئيسين هما الكوليستيرول واطئ الكثافة ( LDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول السيء " يقوم بالالتصاق على الطبقة الداخلية للشرايين المغذية للقلب " ، والكوليسترول العالي الكثافة ( HDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول الجيد " يمنع تراكم الكوليسترول الرديء على جدران شرايين القلب " . نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى المجموع الكلي للكوليسترول هو العامل الحاسم في تحديد خطورة الكوليسترول الكلي في الجسم على صحة الإنسان. وإذا كانت نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) تساوي 0,3 من الكوليسترول الكلي فأكثر (أي ثلث الكوليسترول الكلي تقريبا) فان مجموع الكوليسترول الكلي ليس مهما من ناحية صحية لأن نسبة الكوليسترول الجيد كافية لمنع الكوليسترول الرديء من الالتصاق على شرايـين القلب. تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 عند الذكور بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي 60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث مقارنة بالذكور ، يعزى السبب في ذلك إلى إن هرمون الاستروجين الموجود لدى الإناث بكميات أكبر من الذكور، حسب رأي الأطباء، هو سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في جسم المرأة ، بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز هرمون الاستروجين عند الإناث. ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث. الوقاية والعلاج من ارتفاع الكوليسترول اتباع التغذية الصحية المتوازنة مع الإقلال من الشحوم الحيوانية (الدهون المشبعة) إضافة إلى زيت جوز الهند وزيت النخيل (زيوت مشبعة ). إنقاص الوزن سواء من خلال الرياضة أو الريجيم أو كلاهما معا، والأفضل الجمع بين الاثنين. التركيز على تناول الكربوهيدرات المركبة وكذلك الأغذية الغنية بالألياف والقابلة للذوبان في الماء مثل البقول والخضار والفواكه. الرياضة المستمرة والمناسبة . التحكم في الضغوط النفسية ومشاكل الحياة. العلاج بالأدوية توجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق عليها خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications أو منظمات الدهون Lipid – regulating drugs ، وهي كما يلي : ستاتين Statins: مثل اتورفاستاتين atorvastatin ، و سريفاستاتين cerivastatin ، و فلوفاستاتين fluvastatin ، و برافاستاتين pravastatin ، وسمفاستاتين simvastatin . تستخدم كخط علاجي أول لبعض أنواع ارتفاع الكوليسترول ، تعمل هذه المجموعة على تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم يسمى HMG CoA reductase ، بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد على التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم . عادة تؤخذ في مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .هذه المجموعة بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة . من التأثيرات الجانبية لهذه المجموعة حصول وهن في العضلات ، عند حصول ذلك لابد من استشارة الطبيب لاستبدال الدواء أو تقليل الجرعة . تعتبر هذه المجموعة الأحسن في علاج حالات ارتفاع الكوليسترول . هذه المجموعة مناسبة لعلاج مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم ، لكن يجب الحذر من انخفاض ضغط الدم عند الوقوف . فيبرات Fibrates: مثل بزافايبريت bezafibrate ، و فينوفايبريت fenofibrate ، و جيمفيبروزيل gemfibrozil . تعمل هذه المجموعة على خفض نسبة الدهنيات الثلاثية بشكل كبير . و تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . الأعراض الجانبية الخاصة هي : اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي ، هناك احتمال أن تؤثر أدوية هذه المجموعة على العضلات مسببتا وهن في العضلات myopathy . وقد لوحظ وجود بعض الحالات التي تتفاعل فيها أدوية هذه المجموعة مع مجموعات أدوية السلفونايل يوريس Sulphonylureas ، المستخدمة في علاج مرضى السكري . راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins: مثل كولستيبول colestipol ، و كوليستيرامين cholestyramine . يطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء Bile acid sequestrates ، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء ، وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم . توصف هذه المجموعة عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40 % . لكن يجب أن يكون هناك فرق زمني بين فترة تناول الدوائين ، لأن أدوية هذه المجموعة تؤثر على امتصاص أدوية مجموعة الاستاتين . تعيق أدوية هذه المجموعة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك. الآثار الجانبية لها قليلة لأنها لا تمتص بالعادة ، لكن قد تظهر أعراض تؤخر في تخثر الدم عند حصول نزيف بسبب نقص فيتامين ك . يوخذ في العادة بفترة زمنية لا تقل عن 4 ساعات عن الأدوية الأخرى حتى يضمن عدم حصول تفاعل مع الأدوية الأخرى . حمض النيكوتين Nicotinic acid: مثل نياسين Niacin . يعمل على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids . ربما يؤدي هذا الدواء إلى ارتفاع مستوى السكر بسبب عدم التحمل للجلوكوز glucose intolerance إن كانت الجرعات كبيرة وربما يؤدي إلى تفاقم حالات النقرس gout . العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون . الأدوية الطبيعية Neutraceuticals: من الممكن أن يفيد زيت السمك fish oils الغني بـ Omega-3 marine triglycerides في حالات ارتفاع دهون الدم الثلاثية . يعتقد بأنه يحفز الجسم على أتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون . تعليم المريض تقع مسؤولية أعلام المريض بكل ما يتعلق بحالته المرضية ضمن مسؤولية الطبيب ، فإيضاح أهم ما يتعلق بهذين المرضين ومعنى الإصابة بهما وما ستكون النتيجة في حالة إهمالهما بالإضافة إلى مخاطر ارتفاع الكوليستورل والدهون الثلاثية . لابد أن يدرك المريض جيدا أن الغرض من إعطاءه هذه المعلومات هو ليس زيادة مخاوفه ، بل الأمل في أن يلتزم المريض بالعلاج الدوائي وغير الدوائي لتحقيق الغرض من العلاج . بالإضافة إلى مهمة الطبيب في علاج المريض ، فالصيدلي تقع عليه أيضا مهمة كبيرة في شرح تأثير الدواء وأثاره الجانبية التي يمكن أن تظهر ، وأوقات أخذ الدواء بالإضافة إلى التعليمات والإرشادات التي يجب أن تقدم للمريض والتي يجب أن تركز على الدواء بالإضافة إلى تكييف نمط الحياة ليتناسب مع المرض و لا يتعارض معه . لابد أن يتذكر المريض دائما أنه هو الأصل دائما في العلاج ، فعلى عاتقه تقع مهمة العناية والمحافظة على صحته ، وهو الشخص الأول المسؤول عن نفسه . على المريض عدم تناول أي علاج ، دوائي أو غير دوائي ، من دون أن يسأل الطبيب فيما إذا كان هذا العلاج متناسبا مع حالته الصحية . فربما يكون للعلاج الدوائي تفاعل مع الأدوية التي يأخذها المريض ، مما يؤدي إلى عدم الحصول على العلاج المناسب أو تضاعف تأثير الدواء . وفي حالة ظهور أي عارض غير موجود سابقا يجب استشارة الطبيب لاحتمالية أن يكون الدواء مسؤولا عنها . بسبب كون هذه الأمراض ليس لها أعراض ظاهرة ، يمكن الإحساس بها أو تلمسها ، إلا إذا ارتفعت بمستويات عالية جدا . فمن الضروري أن يعرف المريض أن العلاج لا تكون له أثار ظاهرة بشكل مباشر يستطيع أن يحس بها ، لذلك فظهور بعض الآثار الجانبية وخصوصا في بداية العلاج ، لا يعني أن العلاج غير مفيد ، فلا يجب أن يقل الإقبال على العلاج . بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم نسيان وقت الدواء أو قطع الدواء بدون استشارة الطبيب سيكون له عواقب وخيمة . أخيرا ، لابد أن يتذكر المريض أن هذه الأمراض مزمنة لابد من التعايش معهما ، وتعديل نمط الحياة والتكييف للالتزام بما يناسب الحياة الصحية مع هذه الأمراض .